\


السالم محمد..

صوت القصيدة المسكوب عن جبين غمامة، أهلاً بي في كنف شرايينك الزلال يا سيدي..

كم أنت مذهل بهذه الروح الأخاذة أيها السالم المسالم.. وكم أنا فخور بان تقع قصاصات ذاتي البسيطة بين أكفّ وعيك الدامغ، لأعبر بهذا الاحتواء شارعي القصيّ.. وصولاً بي إلى جهة الأمان.


ممنون لهذه اليد الكريمة التي صافحتني بقلب شاعر عظيم.

/

\

شاعر الفقراء.. عبدالعزيز المالكي

صديقي الذي ألتقي به دوماً بين الرصيف، والمسلوبين!

بين طلقة الحرية، وآخر المصلوبين!

إنني يا عبدالعزيزمنذ زمنٍ، أجثو/ واقفاً على ركبتيّ أمام جرح الولادة، وأدوس بجبيني المهشم آخر قبلة ولاءٍ لرغيف الفجر داخل شقوق الحواري الطين..

ولكنني:

أشمّ أوكسجين البقاء كلما التفّ من حولي أمثالك، وأقفز إلى آخر سماءٍ للكتابة على كراسة الوجد، ذلك الوجد الذي لا يربطني إلا بذوي الغريزة الطاهرة، فاحتملني بين جدران بقاؤك قدر المستطاع، وأعاهدك بأن بقاء أمثاليَ لا يدوم طويلاً، لأن السنابل أضعف بكثيرٍ من أن تقف سداً منيعاً أمام حافر الأفيال!

دم كأنت.. قطعة بلّور لا يخدشها الضوء، بل هي من تُؤنّق شعاعه ليل مساء.

/

\

الباذخ.. حارس سكة قطار العطر..

التركي نواف

أنت هنا.. أنا أتنفس المشاعر.

ثق بأنني أراقبك جيداً كما يراقب المدافعون (ميسي) الموهوب الخارق!!

/

نواف التركي..

شاعر من حزمة نور


/

شكراً لأنك أتيت، ونفثت روح الشعر داخل هذه الحروف الجوفاء.

لا عدمتك أيها الكبير.

\