![]() |
في المقهى ألق بأحمالك خارج حدود جلستك وأرتشف شغفك لكي تزداد أنت بداخلك فقد سلبتك فواجد الرحيل من أغلبك حينما رددت غُلبك وتكاثر في دواخلك .
#هرطقات_صباح |
ياقارئة الفنجان ابصري لي مفازة طمعاََ في ان اكون له
\..:icon20: |
هي تخشى ان يطغى حزنها على وجهه
وتتساءل من يسبق ويملي ملامحه على فنجان الآخر ؟ \..:35: |
في المقهى ..جلستُ على طاولة لشخصان وشرعتُ أحتسي رواية
|
فنجان تنهشه البرودة |
ما عدتُ أشرب القهوة كالسابق يا وردة
ولا أتفحص أنواع بنها الطازج قبل أن يضعها النادل في آلة الطحن وأختار أيها هي قهوتي اليوم ولا أمسك هاتفي المحمول أتصفح قصائدكِ وشذراتها المنثورة كالورد على مواقع التواصل الاجتماعي ما عدتُ أجلس أساسًا في أي مقهى نعرفه استبدلتها بالكبتشينو والكرتادو والفانيلا وشاي الفراولة وردة أنا خائف من خبوة أصدائنا.. من الغربة ومن رواقنا اللغوي أن لا يحتوي حرفًا أو كلمة من أن لا تتشكلين بعد الآن في قصائدي ظبيًا يجري برشاقته في حقول روحي سماء الرياض صافية والناس على طرقاتها مستأنسين بعجلة حياتهم لكن في روحي ضباب وأنا أخالطهم عيوني غشاها رمل الغياب أنا أنظر ولا أرى يا وردة أنظر ولا أرى |
في المقهى
ماهي لحية الفقر ؟!
: ألإلتزام رغم الحاجة أفصح ! : المحافظة على المبدأ ! نبدأ : شكرا . |
عفواً ... لدي حجز مؤكد منذ أعوام ... على أن نلتقي هنا في عام مضى ... لم تشغلنا الحياة و لا الأحداث الساخنة و لا الباردة ... لم تنسينا الثورات و لا جرائم الأنظمة المنظمة عن هذا الموعد ... و منبه القلب كان و لا زال يعمل جيداً ... و يضبط مؤشرات النبض و يحصيها حتى ... يفوت الموعد فوّتناه اختياراً ... لأننا على يقين أننا لن نغادر إلا بعد أن نحتسي كل المشاعر التي أثملتنا لسنوات اخترنا أن نحرص على الحضور تحت جنح الخيال ... كطيفين يجلسان على طاولتين متباعدتين ... و يضج مكانهما بصمت مهيب انتظاراً لمرور الميعاد دون أن يحضر أحد ... كان قد اتفقا مع نادل الحنين ... أن يقدم على الطاولة كل ما اعتادا على طلبه منه ... فنجان قهوة وسط ... و آخر بلا سكّر ... قطعة حلوى لا تكفي لاثنين ... لأن على مائدة القلوب ... أشياء حلوة و تكفي لأن تكون الحياة حلوة المذاق يخشى بعدها أن تصبح الحياة مرة فوق العادة ... مرّ عقرب الساعة على الموعد المتفق عليه تماماً ... و تسارع نبض قلبيهما ... و هما في غربتيهما ... و يفصل بينهما آلاف الخيبات و الانهيارات ... كان اختياراً صعباً ... أن تستطيع الحضور و ترغب به ... لكنك لا تفعل ! لأن مقهى الحياة لا يستطيع توفير مطلبكم البسيط ( فنجان لقاء أخير ) ... بلغ بها صراع اللحظة مبلغه حتى انسكبت منها الدموع ... التي ذرفها قلمه حروفاً ... كان مهماً جداً ... أن يتجاوزا الوقت ... بصمت تام عام و أعوام ... و لا زال النادل يعد لهما الطاولة ... ولا يأتي أحد ... إهداء للأستاذ الصحفي جداً بدر الموسى المحترم ... |
الساعة الآن 10:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.