![]() |
في المقهى الكثير من البشر يتسامرون أمرّ بين الطاولات أبحث عن طاولتي ، لا أجد لها رجل حتى ، وأعود مرة أخرى من باب المدخل أنظرُ جيدا من بعيد لعل نظري خانني ، لا أجلس بل أطلب قهوتي ، ويأتي الرد لا نملك هذا الصنف بتاتا ، ويبدو أنك أخطأتِ المكان ، |
.
. أحدث قهوتي.. أخبرها.. أن لا شيء يدوم رغم الضجة التي حولي وصخب حياة ندرك انها مؤقتة نستشعر الحب الحقيقي داخلنا ذلك الذي يعيدنا إلى ذاتنا ان لا نبخل عليها.. أن نتوقف عند أول خطوة قد تبدو الوحيدة التي تعيد صوابك.. ووحدي ارتشف مذاقها وحيائها وهمسها وانتظارها وسوادها بلا سكر.. اقطف ثمر اللغة من قاع الفنجان وتبتسم بكل رضا.. لا تيأس ابدا ما دمت تعرف طريقك إلى حياتك الحقيقية.. ستتعلم كيف تفارق بصمت تهمس وتغني مع قهوتك اغنية الجفاء الأخير.. تبحر وتخامرك لحظة النشوة والانتصار تقف وحيدا وسط هيجان البشر.. ترسم لوحة الأقدام العارية.. وعند اول محطة تلتقط انفاسك مع اول عابر سبيل يبتسم ويصفق لك . دعك..من اختلاق كل العتاب وحدك بعد أن تنضج ستعلم كيف كان حديثي مع القهوة حقيقة لا يعلى عليها. . . |
ألتقطت صورة لصمتهم رغم الزحام ظهر الجميع في وضع واحد
كما لو كانوا منفصلين عن العالم حولهم لكنها استشعرت حديث القمر لها مما اضفى على لحظتها سحراََ فاق نكهة الساحرة السمراء \..:icon20: |
في إنتظار أ. عبدالله السعيد
|
يؤُوبُ الموعُودون بسُقيا المطَر !
|
في المقهى فتاة تطلب كوب ساخنا وترتعش من شدة البرد وعجوز يراقب رقتها ويعود يقرأ الجريدة ، في زمن سُحقت به الجريدة، |
في المقهى بعد الف عام من التيه أعود وأسال الطريق ورائحة القهوة وانسكاب الحبر والأوراق كيف فاتني العمر ❕ كيف مر من بين اصابعي كطيف خاطف والحزن ماابقاه ❓ * يترصد الجالسون يغتال أقداح القهوة ف يرتشفون مرارته والساعة توقفت عند اخر وجه غادرته الإبتسامة |
في المقهى البعيد جلست و فنجان و قهوتي المرة نقلب قاموس الصبر نتسامى على مرارة الفقد اثاره على شفتي لاتنذر ان قلبي بخير هل المتك الحقيقة اعتدت ان تشربها سكر زيادة كيف هي حياتك بطعم العسل المغشوش بطعم القصب الخاثر مهم انتصب عنق الظلم سيدق يوما بعد الرحيل 🌹 |
الساعة الآن 05:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.