![]() |
ﺟﺎﺀ ﻓﻲ « ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪ » ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴَّﻠﻒ :
ﻳُﻌْﺮَﻑ ﺃﻫﻞُ ﺍﻟﻮﻓــــــﺎﺀِ ﺑﺎﻟﺤَﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻭﻃــــﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺸَّـــﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺧـﻮﺍﻥ، ﻭﺍﻟﺒُﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺿﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ |
ثم قلت لنفسي: "مهما كان شعورك، مهما كانت ظروفك،
دعي نظرتك دائما مصوبة نحو الأعلى، لا يوجد في الأسفل سوى الأقدام! واسيني الاعرج . |
افرد ابن حزم في كتابه ( طوق الحمامة ) باباً في علامات الحب ومما قال في هذا الباب ( وللحب علامات يقفوها الفطن، ويهتدي إليها الذكي فأولها إدمان النظر ) . وفي هذا يقول : أصرّفها حيث انصرفت وكيفما تقلبت كالمنعوت في النحو والنعت فليس لعيني عند غيرك موقف كأنك ما يحكون من حجر البهت |
الكُتب لا تُمثل لنا وسيلة للهروبِ من الواقعِ فقط ، ولكِنّها تستطيع أن توقّف العقلُ من أن يأكُل نفسهُ من التفكير...!
دافيد ميتشيل من رواية سحابة الأطلس |
لم تقم أمي لخوار قواها ولكنها استمرت في النواح بصوت خفيض وانين مستمر وكأن عينيها ساقيتان من سواقي من نهر شقورة ، لم تتتوقف عن البكاء حتى عندما أخبرها أبي أن درعه ليست درع قتال بل درع رسول ، وانه سيخرج غدا برسالة إلى جيش الموحدين من الملك لا أحد يعرف فحواها ولم يكشفها الله . لي بعد .بل إنها زادت من نواحها ولطمت خديها وهي تقول : - الم يجد الملك رسولا غيرك والقوم يعلمون أنك حافظ سره ومدبر بلاطه ، فسيسأسرونك أر يقتلونك أو يفاوضونه بك؟ قراءتي في كتاب موت صغير الكاتب محمد حسن علوان |
واوصدنا الابواب وراحت امي تقش الفناء من التراب دون سبب سوى أنها تواسي بيتنا الذي ستخلفه وراءنا الى غير رجعة قريبة، عدت بعد عشرين سنة الى مرسية لأبيع البيت فوجدت مقشتها لا تزال ملقاة في المكان ذاته على حافة مجرى الماء الرخامي .تقصفت أطرافها ويبست وتراكم عليها التراب ونمت بين فرجاتها الحشائش . كتاب موت صغير الكاتب محمد حسن علوان |
ﻣﻦ ﺭﻭﺁﺋﻊ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻧﻘﺂﺵ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻞ ﻭﺇﻣﺮﺃﻩ : ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﺍﻟﻨّﺴﺎﺀُ ﻫُﻦّ ﺍﻟﺪّﻭﺍﻫﻲ ﻭﺍﻟﺪّﻭﺍ ﻫُﻦَّ .. ﻻ ﻃﻴﺐَ ﻟﻠﻌَﻴْﺶِ ﺑﻼﻫُﻦَّ ﻭﺍﻟﺒَﻼ ﻫُﻦَّ... ﻓﺄﺟﺎﺑَﺖْ: ﻭﺍﻟﺮّﺟﺎﻝُ ﻫُﻢ ﺍﻟﻤَﺮْﻫﻢُ ﻭﺍﻟﻤُﺮُّ ﻫُﻢُ .. ﻻ ﻃﻴﺐَ ﻟﻠﻌَﻴْﺶِ ﺑﻼﻫُﻢُ ﻭﺍﻟﺒَﻼ ﻫُﻢُ... \..:icon20: |
في يومنا هذا يعمل الوالد وقتا
لابنه احدث الاحذية الرياضية لانه اذا لم يحصل على زوج منها فسيصبح عرضة للمقاطعة في المدرسة , وتنتحب الزوجة بصمت لان صديقاتها يمتلكن ثيابا ذات ماركات معروفة , وهي لا تملك المال , وبدلا من ان يتعلم اولادهما المراهقون قيم الايمان والامل الحقيقية , لا يحلمون الا بأن يصبحوا مطربين او نجوم سينما . ----- في يومنا هذا تفقد الفتيات في المدن الريفية اي شعور حقيقي في الذات ويستلبهن التفكير في الذهاب الى المدينة الكبرى وهن مستعدات للقيام بأي شيء في مقابل الحصول على قطعة معينة من الجواهر وبدلامن ان يتم توجيه العالم نحو العدالة , يتم التركيز على امور مادية ستصبح في غضون ستة اشهر عديمة الفائدة ويجب استبدالها من كتاب الرابح يبقى وحيدا بابلو كويلو |
الساعة الآن 02:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.