تَعلّمتُ منه الكثير
تَعلّمتُ منه أنا من أكون
وكيفَ أُبيحُ لِعقلي الجنون
وكيفَ أصوغُ من النورِ نوراً
وصَمتاً وَقوراً
وقَلباً حنون
تَعلّمتُ أنَّ الأماني هِبات
تُواصِل في حين كُنَّا نُواصِلُ دون إلتفات
♥

يُلَملِمُ مِن فضاءات البَوحِ قَلائِدَ نبضٍ
تَعزِفُنا بِنايٍ شَجيّْ اللّحن
مُرتَبِكَ اللّهجة .. مَسكوناً بِجنونِ الآن

ها هو الصباح - رغم إغتيال الجمال -
يأتي من صفحتي خديك..
تشرق شمسه من بربق ناظربك،
ويأتي الصبا من أنفاسك العطرة،
ورغم الصقيع
أدفن وجهي بين تفاحتيك،
وأواري كلي تحت ثيابك.
صباحك خميلة،
وهديل،
وسنا عانق الندى
على بتلات الزهور.

مزهو بي / بك هذا الصباح
مزهوا في بردة نبض
♡

اعلنت ليلتي التعبئة لجنونك رحلة قصية النوايا




..

تباً لكـ أيها الجنون..
أهديتني عهداً لا يذوب مع المطر..!

أنا،
وأنت،
في صعود،
وهبوط،
كالدخان،
والمطر،
كالسهاد،
والقمر
أنا،
وأنت أغنية عاشقين،
كالقيثار،
وعازف الوتر.