![]() |
يكمن الحسد في جذر خوفنا الوجودي ، انظر الى تاريخ بني آدم ، كل تلك الحروب و ذاك الخراب ، هل تعرفين ما الذي قالوه عندما توقفت الحرب العالمية الأولى ؟ قالوا إنها الحرب التي ستنهي كل الحروب ! و بالطبع لم يحدث ذلك . لم تنته الحروب لأن هناك ظلمًا وتفرقة ، وبدلًا من الإشتغال بحل ذلك ، أنتجنا عرقية ودينية ونحن الآن موعودون بمزيد من التعارضات التي لم نعرف لها مثيلًا في التاريخ. - الروائية التركية إليف شفق |
إذا انكسر إطارُ اللوحة، بسبب هزة أرضية خفيفة، تحمل اللوحة إلى صانع أُطرٍ ماهر، فيضع لها إطاراً ربما أجمل.. أما إذا تشوهت اللوحة، بسبب خلل فني أصلي، وبقي إطارها سليماً فلن تحتاج إليه إلا إذا نقص الحطب في المدفأة.. كذلك الفكرة : إذا انكسر إطارها وجدت لها إطاراً أقوى وأصلب.. أما إذا انكسرت الفكرة، فلن يكون إطارها السليم غير ذكرى حزينة، تحتفظ بها كما يحتفظ راع خائب بجرس كبش من قطيعه، افترسته الذئاب. - الشاعر الفلسطيني محمود درويش |
|
لمّا سألت عن الحقيقة قيل لي .. الحقّ ما اتّفق السواد عليه ..
فعجبت كيف ذبحت ثوري في الضّحى .. والهند ساجدة هناك لديه .. نرضى بحكم الأكثريّة مثلما .. يرضى الوليد الظّلم من أبويه .. إمّا لغنم يرتجيه منهما .. أو خيفة من أن يساء إليه. - ايليا ابو ماضي \..:icon20: |
|
|
فهمت حينها ادعاء جدي بأن الثورة امرأة فأي امراة هذه !؟ اهلكتني حدّ الراحة ، وآلمتني حدّ الابتسامة ألهمتني ثمّ ألهمتني حدّ الكتابة . راحت تغني لعروبتها ، لثورتها ولقضيتنا ، بدا لي ذاك الأنين في صوتها مؤلما للغاية ، كدت أراهن أن عبراتها في لحظة ستخونها ، يكفيها خيانة ! من رواية عيناك والإحتلال الكاتبة - مها همام عبادي |
في صباح التاسع من تموز ، على أرض الجمال ، استيقظ هذا الصباح وقد نام مبتسما ، أسرع بارتداء ملابسه الفخمة ، يسعد لمواجهة الطائفية ، ليعلن الاسلام ويحتمي بعينيها ، وقد يتزوج من حبيبته على ارض بيسان ، كان في السابق يحفظ ارض بيسان عن ظهر قلب ، ومذ صارت مستوطنة يعيش فيها اليهود ما عاد يريد ان يحفظها . خرج قبل ان يشرق صباحها بين عينيه ، قبل ان تراه ومن كان يعرف ان الحرب لا ترحم السعداء ؟ من رواية عيناك والإحتلال الكاتبة مها همّام عبّادي |
الساعة الآن 08:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.