منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   في المقهى .. ؟ (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=35877)

بدر عتيق الحربي 07-08-2018 04:08 AM

كوب
وتفكير عمييييق

عبدالله عليان 07-08-2018 06:02 AM

حي العزيزية : بوفية الأصدقاء
 
في المقهى ..
مع إطلالة هذا الفجر الجميل , أجلس وأقرأ على نفس الطاولة ذكريات 1407 هـ عبدالله , خلف , مرزوق , يحي , طارق , وأذهب للبعيد للعمق المعتق بالقدم وكأنما رسمتُ على محياي دقائق صمت ! كما يفعل الغربيين , وكأني وقفتُ أمام أطلال الأحبة كـ سالف العرب الشعراء القدماء ولكن بدون قصائد شعر . الدنيا قصيرة والعمر يمضى ولا يقف على أحد مرزوق في حادث سير شنيع على خط الرياض رحمه الله خلف وكيل رقيب متقاعد هو كما كان مايعبرّ الدنيا ولا يشتريها بريال , طارق سمعت عنه كمل في أمريكا والرجال طيّار ولا عاد هو حولنّا ههههه الله عليه كان جاداً وكثير ما يعلق مع خلف يقول أنت تمشي في قطعة مستقيم لها بداية ولها نهاية ما تتعدى قد لا يقرأ هذه الأسطر لكن سلامي عليه ورحمة الله وبركاته , يحي إنقطعت أخباره سألت عنه خلف نفس الشيء لا يعلم عنه ويقول وهو يضحك مثقال ذرة كان يحي حفظه الله أينما كان ملك الطبلة فنان إذا بدأ الدق معظم الطلاب لا يذهبون للمقصفلأنه كان يدق في الفسحه أكثر شيء ويقول الخمس دقائق التي بين الحصص هذه عملية إحماء لا أكثر, وكان يسمي طاولته التي يدق عليها الليل دان يعشق الفن ويرى أن عيسى الإحسائي وبشير شنان ملوك الفني الشعبي وصوته جميل جداً , يقرأ القران في الإذاعة الصباح ويقرأ أحياناً شعر مناجات ويأذن في المدرسة الظهر وإذا سألنّا كيف تجتمع يقول اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وأعمل لأخرتك كأنك تموت غدا , وماشيه معاه , كانت الحياة هذيك الأيام حلوة ( واليوم حلوة بوجودكم وبأبعاد ) . لكن الذكريات لها طعم خاص .

الله عليكم

إبراهيم بن نزّال 07-08-2018 07:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا (المشاركة 1063777)
فنجال يغتال الركود .


نواف لتراكيب حرفك فخامة..

عبدالله عليان 07-09-2018 12:39 AM

في المقهى ..
بعيداً عن زحام المارة وعجقة السيارات
أرسم بما تبقى من القهوة تجاعيد وجه اللحظة ,

نواف العطا 07-09-2018 02:43 AM

لم يتبقى من الصحو عدى رشفتين وبرهة صمت .

نواف العطا 07-09-2018 02:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا (المشاركة 1064044)
لم يتبقى من الصحو عدى رشفتين وبرهة صمت .


مع كُل رشفة أنت تدلق اليقظة في دواخلك وهُنا تكمن الكارثة .

سيرين 07-09-2018 03:16 AM

كيف اقترحتني اللحظة فجراََ
لرشفة ماجنة مالت على حوافه و ضجت له بالأجوبة
لا شيء يرافقنا
سوى عاداتنا التي ظللنا أسرى لها ولا واهب إلا الليل


\..:icon20:

نواف العطا 07-09-2018 03:37 AM

#في_المقهى بقايا رشفات وفناجيل كئيبة .


الساعة الآن 11:41 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.