![]() |
في المقهى
مَر ب الهَيئة التي يُجيد , صدقاً ! لا اعلم كيف يُوصف مُتناولاً كأسه من يد النادل ,بالطريقة التي اعتاد لا بالتي ينبغي .. وَ اَستقعد ! هيَ شيئًا آخر لم تفعل , أو لنقل تستطع أن تفعل ! إلآ من قهوه وتدوينه صباحيه ثَم كما جاءت ترحل , ولإن ظُلمة الليل تُعمي العصافير استقفى بصرهُ ما نسيته على الطاوله من وَرق ! فقرأ : 26 _ نيسان 2018 10:54 أنا لا اُحب العبور البَارد , او المُستنسخ اُحب انا ان تشُق سيادتك مُد بَصري ف تُحرضه ليرضخ وَ ان لم تفعل إياها ان تستفزه ف الإلتفاته التي رَغبتَ انتَ بها , فَنٌ لا اُحسن تمنهُجه ! , ف اختنق وَ كأنما خُط له السطرَ !! , فعادت يومها التالي تقضي طقسها وكذلك هَو " تواجد "!؟ لكن دون مقعد مُقابل , دون مُراقبة انامل تكتُب واقفٌ على باب المقهى "يبيع الورد" , |
أمسك بطرف ثوبه وإجتهد لكي يعبر الطاولات المتراصة
يعبرها من أجلك أنتِ , قبل الوصول تشاغل في ترتيب السؤال : كيف أتجاوزك أنتِ ؟ رفع رأسه وألقى نظرة ورأى الوجوه المرهقة والإبتسامات المبتذلة ألقى نظرة أخرى بدقة أكبر حتى وقعت عينه على شاي أسود تسائل بشؤم : لماذا لم تكن قهوة وأجدك في نكهتها ؟ عاد إلى مخزن حواسه وإسترق السمع وإنغمس في تفاصيل داخلك العميق رغما عن قرقعة الملاعق والأكواب المتهالكة .. أشعل سيجارته وهو محاصر بالأسئلة لتخرج أول كنّة بتنهيد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه عبرت كل الطاولات لماذا لم أجدك أنتِ ؟ |
و على ذات الطاولة ....
و من ذات الفنجان ... و من ذات عبق الانفاس... توغل نشوة حضورك ...نكهة حضورك في مسامات الفجر لتمتلئ بك كل صباحاتي... صباحك سكر زياااااادة...حبيبتي |
مأخوذ فنجاني ببعد خامس يعيد هداياَكَ لي دون حجب يؤرقنا
فقد أباح للوقت ذروة التململ لترصع المدى بمفازات الندى \..:icon20: |
ذات رشفة...
نكهة أنفاسها أثملت الروح نشوة... |
ملامح وَسمُها الإطراق ....
|
في المقهى
قد تعتاد عيناك تعثُر الرُواد اثناء السير بين المقاعد في حينه ! إياك والإبتسام لكن يُفضل التأمل قدر الإمكان وإياك ان تشيح عنهم عينيك حتى يستقيمون وقوفاً تاما!؟ كأن نقول تأمل يُلاصقه تعلُم . فللتعثر اسباب و اسباب اذ لاذنب للفوضى لاذنب للنادل لا ذنب لمسؤؤل المكان !! |
ﻫﻲ / ﺗﺘﻨﻔﺴﻪ
ﻫﻮ / ﻣُﺪﺭﻙ ( ﻭﻳﺘﻐﻠّﻰ ) ~ |
الساعة الآن 01:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.