![]() |
في المقهى:
وجوه مُبهمة الملامح رُغم انتمائها للرؤى الآدميه لا الإنسانيه ربما تتشابه بالكيفيه وقد تختلف الكميه حتى انها تتلاصق مره وتنفُر مره ! |
كانتْ تجلسُ على مقربة ، هيئتها تُعطي انطباعًا أنها مُتاحة! تجرأتُ - بعد تردد - و سألتها : تنتظرين أحد؟ التفتتْ نصف التفاتة و أجابتْ : و أنت وش خصّك؟ .......... - سادَ صمتٌ ، أو هي التي سادتْ - لملمتُ الساقط من كرامتي و قلت : آسف ، بغيت أسولف لا أكثر . استدارتْ بكاملها نحوي ثم قالت بـ حدّة : هاااات .. وش عندك؟ - قلت لنفسي : والله الورطة ، هذه الشابة شرسة و قليلة أدب ، و أنا رجلٌ أوهنتهُ قراءة الأدب - قلتُ بصوتٍ مُتعالي و كأني سألقي موعظة : خلاص .. انسي الموضوع ، شكلك مو رايقة . ابتسمتْ أو هُيّئ لي ذلك ، و ردّتْ : يا حليييييلك . ثم أطلقتْ ضحكةً تنمّ عن فسادٍ عظيم . فـ كرهتُ المقاهي |
المقهى نور !!
|
اقتباس:
:rose: |
الله عليك !
|
ﻣﻨﻀﺪﺓ ﺣﻮﺍﺭ ﺗﺒﺮﺃﺕ ﻣﻦ ﻭﺯﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤُﺮﺗﻔﻊ !
|
ارتجفت بوابة المقهى
علي وقع خطى ليالي ملونة أجادت زخ براعم الحلم \..:34: |
في المقهى ..
" في الغربة شيءٌ يجعلني / أتمنى لو أنِّي اثنانْ " وانا فقط نتبادل أطراف الحديث ! وما العقل بلا أجفان ؟! : سوى الحب وما الحب سوى العاطفة ! والحديث ذو شجون |
الساعة الآن 10:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.