منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ...قراءة من كتاب.... (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=32703)

رشا عرابي 11-11-2016 04:13 PM

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...ae826db61b.jpg


كتاب : الإمتنان أسلوب حياة لـ لويز هاي

رشا عرابي 11-11-2016 04:14 PM

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...3eb4741862.jpg

سيرين 11-11-2016 04:40 PM

”أتمنى أن يأتي بعد موتي من ينصفني،
ويستخرج من كتاباتي الصغيرة المتواضعة ما فيها من روح الإخلاص والصدق والحمية
والتحمس لكل شيء حسن وصالح وجميل، لأنه كذلك، لا عن رغبة في الانتفاع به.“
― مي زيادة


\..:34:

نادرة عبدالحي 11-14-2016 08:01 PM

صعقها الراهب فِرنادو بنظرة منه مريعة ومطّ يديه . خلعت أنجي مجوهراتها مُكرهة وأسلمتها كرهة إليه .ثم إنه كان عليها أن تتعهد له بأن تترك لهم جهاز إرسال واستقبال الطائرة كي يستطيعوا أن يتصلوا بالعالم .وأن تقوم برحلة على الأقل كل أسبوعين على نفقتها لتمدّ القرية بالحاجات الضرورية .في البداية سيكون عليها أن تلقي بها من الجو .إلى أن يتمكنوا من تنظيف جزء من الغابة للهبوط .ولن يكون هذا سهلا نظرا لطبيعة الأرض .

إيزابيل الليندي

غابة الأقزام

نادرة عبدالحي 11-16-2016 03:10 PM


حين وقفتُ أمام جثمانه كنتُ كطفلة صغيرة تتشبت بثوب من تحبه... تلتصق بصدره .. تتوسل إليه أن يصحو ويسمعها ..أسمعهم يقولون لي :
قولي : (اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني حيرا منها )...أبتلع الجملة تلفّ حنجرتي ولا أستطيع النطق لا بها ولا بغيرها ..لكنني سمعت صوت قلبي يرددها .
لكنني وبعدما سمعت باسم يوسف توقفت نهنات دمعي وخرخشات فؤادي المنهك .. عرفتُ أني سأخرج من السرداب المظلم الذي سكنته منذ فترة باختياري. كان قلبي العشريني هرما ..لكن بعد سماع طلبه شعرت بأنني أبيع حزني على رصيف مفخخ بالدّم ! لا يهم وإن كان بيع الحزن مرهونا بالدّم .. سأبيعه ولو ليوم واحد ومع حواريّ ...أعرف أنه
سيصلب عاجلا أم آجلاّ .
كان يوسفي يريدها أرملة لها أيتام ... وكان طلبي الوحيد أن يبقى أبنائي معي .. لا أنكر أنه تملكني صراع كبير قبل الموافقة عليه ... حفتُ أن يكون زواجي فيه خيانية لبلال ولأولادي .....

قد شغفها حبّا

نردين أبو نبعة \ مؤلفة من فلسطين


نادرة عبدالحي 11-16-2016 06:55 PM

اليوم أول الشتاء ,انتظرت طويلا حتى أتى فلا شئ يضاهي لياليه الباردة وذكرياته الممتعة

تفاصيل الشتاء عادة ما تكون طويلة , طويلة جدا ,تفاصيل يستحيل أن تنسى ....لو ان الشتاء يستمر

دائما لما تمنيت شيئا آخر سوى ذكريات . جميلة لا تنتهي . تستمر إلى أبد العمر ! كل دقيقة في شئائي جميلة ,

كل ثانية فيه لها مذاقها الخاص الذي لا أنساه ما دمت على قيد الحياة !

كتاب - بين الحب والتضحية أقف
الكاتبة - جمانة عبدالله بافيل

سيرين 11-18-2016 02:28 PM

كنا مساء اللهفة الأولى, عاشقين في ضيافة المطر,
رتبت لهما المصادفة موعدا خارج المدن العربية للخوف،
نسينا لليلة أن نكون على حذر, ظنا منا أن باريس تمتهن حراسة العشاق،
إن حبا عاش تحت رحمة القتلة, لا بد أن يحتمي خلف أول متراس متاح للبهجة.
أكنا إذن نتمرن رقصا على منصة السعادة, أثناء اعتقادنا أن الفرح فعل مقاومة؟
أم أن بعض الحزن من لوازم العشاق في مساء الولع العائد مخضبا بالشجن؟؟..
يصبح همك كيف تفكك لغم الحب بعد عامين من الغياب, وتعطل فتيله الموقوت,
دون أن تتشظى بوحا بعنف معانقة بعد فراق, تود لو قلت "أحبك"
كما لو تقول "ما زلت مريضا بك"،، تريد أن تقول كلمات متعذرة اللفظ ,
كعواطف تترفع عن التعبير, كمرض عصي على التشخيص ، تود لو استطعت البكاء.
لا لأنك في بيته, لا لأنكما معا, لا لأنها أخيرا جاءت, لا لأنك تعيس ولا لكونك سعيدا,
بل لجمالية البكاء أمام شيء فاتن لن يتكرر كمصادفة.......
التاسعة والربع , وأعقاب سجائر،، وقبل سيجارة من ضحكتها الماطرة التي رطبت كبريت حزنك ،
كنت ستسألها , كيف ثغرها في غيابك بلغ سن الرشد؟، وبعيد قبلة لم تقع كنت ستستفسر:
ماذا فعلت بشفتيها في غيبتك؟ من رأت عيناها؟،، لمن تعرى صوتها؟
لمن قالت كلاما كان لك؟... هذه المرأة التي على إيقاع الدفوف القسطنطينية,
تطارحك الرقص كما لو كانت تطارحك البكاء، ما الذي يدوزن وقع أقدامها,
لتحدث هذا الاضطراب الكوني من حولك؟... كل ذاك المطر.
وأنت عند قدميها ترتل صلوات الاستسقاء،، تشعر بانتمائك إلى كل أنواع الغيوم، إلى كل أحزاب البكاء,
إلى كل الدموع المنهطلة بسبب النساء.

عابر سرير \ احلام مستغانمي


\..:icon20:

رشا عرابي 11-18-2016 07:00 PM

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...45bab9f456.jpg


الساعة الآن 03:02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.