![]() |
.. .. تلهوا الأصوات في جِنازة الروحِ فَتنهض قائلة:- ربما المكان غير المكان .. .. |
لاجديد
.. .. قبر في نفسي أم أنا ومدينة في قبر أم أي منا هو هو ومنا في الآخر .. .. |
.. .. تنمو بِسواعدِ الفرحِ حٌبوب الفاصوليا اَلْمحببة لكِ ألم أخبركِ مَهما أوغل اَلوجع نَصله بِمضغة البياض تَبقى أوشحة ذِكراهم بِجسدِ الشمس الغاوي أو يُعجبك ؟؟ .. .. |
.. .. عَدادٌ الأيام السمينات يَنقضي وسَتُقبلين على الحياة بِجسدٍ آخر وأنثى جُيوبها مُمتلئة بأصدافِ اَلغيمة الماضية قفي تَحت المئذنة " إرفعي كَفيك " أتسمعين دَبيب اَلدماء وهي تَرقص بِكعبٍ رفيع على حافة الشريان " حُقولنا تَنتظر بزوغك كالودق.. كالطير.. كالحُلمٍ بالأخضرارٍ" تَحسسي أثداء السماء مُتنفخة بِحليب البهجة لكِ فتوضأي لصلاةٍ اَلْمرحٍ بِعنقِ الياسمين .. .. |
.. .. عود ثِقابِ اَلفرح يَشتعل بِزُقاقِ اَلْمدينة المعتقة واَلْحلم اَلْمصلوب على بابها تَرتد به الروح فإمْنحي الشمسِ قَلباً لتغدو السماء بأجمل حُلة ياشَقيقة اَلْمرجان أُحبكِ .. .. |
.. . يابشرى الفؤاد وَحدكِ من رأيتُ بِعينيها يَنبتُ الأمل فَتهبني ثِماره تتصير أصابعها عصافير فتشدوا على غُصنٍ أيامي سِلواناً أخبريني أي أنثى أنتِ؟ وَكيف لِلمطرِ لا يُردد أهَازيج مُسماكِ ورب موسى لأنك بُشرى من بشائر الجنة .. . . |
.. .. حَديثكِ هذا كأنه وَشْوشة الغيم لِلغيم تَقفز به السماء من وريدٍ الى وريدٍ ألجم مَرايا ثَرْثَرتي فَغدوت نَدية .. . |
.. .. الأحد وِسجال النور بِتقاسيمِ الفرعِ الناضج بالوجدِ كُنت أَعدها عَداً وكلما أخطأت بَكت وَسادتي البيضاء ولكن تأكدت اليوم وسمعت من صوت الجنة** أن 24/2/1428 "إنتهاء عِدتك ياغالية" دعيني أُحدثك ماذا أعددت لكِ؟ .. .. **أمي** |
الساعة الآن 08:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.