![]() |
برّا عن الكلام فوق .
بنوتة مصريّة خمس سنوااات
قد الإبره فوق الأرض يمكن بس بإصبع تسحرر بعيونها لممعة وعندها غمّازتين , ا لاسبوع ال راح كان في لعبة قبل ندخلها لازم نلبس العَلم , تفاجأنا بإصرارها ماتبغى تلبس . تقول : - أصل انا مصريه . - طيّب انا سعوديه وبحب مصر .. ح تلعبي معانا بس .. انتِ مش بتحبيني ؟ - آآه بحبك . - بتحبي السعودية ؟ - مش أوي يعنيييي . ههههههه * لفرط وطنيّتها مش قادرة تنتمي -في مجرّد لعبة - لغير مصر . __ يا غيمة فوق بعيييدة وحلووه : الإنتماء هو لامتدادات ذواتنااا بتعدّدها .. ليس شعورًا يوتيوبيا على الإطلاق , بالعكس هو تضخّم لذواتناا .. انتماء لتتّمتك .. لبقيّة منك سواء كان هذا الامتداد ثقافيّا , عرقيّا , روحيّا . مكانيّا او زمانيّا ( ولو إن علاقة الانسان بالزمان عدائية أكثر ) . يعني - غرفتي , أهلي , بيتي , قبيلتي , مدينتي , البلد ,أنوثتي , ديني , انسانيّتي -كلها انتماءات لكن الوطنيّة عُزّزت / دُعمت من قبل قوى سياسيّة لتترسّخ .. وليُحتفل بها كواجب وترا اسبوع الوطن واجب واسبوع ميلادك أنتِ خطأ ( : |
اقتباس:
الغربة هنا إبقاء لـ أمل قد يتحقق يوماً . [ السكنى مشتركة ] نسكن الوطن ونعيش على ترابه ويسكننا الوطن ويعيش بقلوبنا . |
اقتباس:
ما أجمل أن نعامل الوطن كما يحب أن يعاملنا .. نحتضنه ونتغاضى عن هفوات قد تجري رغما عنه نحبه ونخلص له ونقدم له كل ما في أيدينا من اخضرار !! قيد الورد .. جميلة كل تلك المشاعر التي نثرتيها هنا .. والاجمل هو أنتِ ! سعيدة أنا بكِ ! |
اقتباس:
يكفي أنها احتضنت جذورنا لتخلص لها عمراً وبعضاً من عمر .. إن أمحلت زرعناها وسقيناها بعرق جباهنا .. وإن أخصبت زيناها بورودنا .. هكذا يكون الوطن !! الأستاذ علي بن دخيل شكرا لتواجدك ! |
: : أهلا غيمة ! من وجهة نظري المتواضعة أرى أن الوطنية قبل الوطن كوجود ! كما أن الحب لايوجد إلا بطرفين مع إشتراط المودة والإخلاص كذلك الوطن لايوجد إلا بوجود أناس مع إشتراط المحبة فيما بينهم ! : : والوطنية ليست من أشكالها التعصب أبداً ، فمثلا جميل جداَ أن أتعصب في حب وطني بما يستحق بعيداً عن التفاهات والصغائر التي لا تقيس حجم وطنيتي ، ومن المسيء جداً أن أجعل وطنيتي تسيء لوطن آخر أو حتى تسيء لنفسي أنا كأن يصل رصيدي للصفر بمجرد التصويت ! ولذلك دعيني أقول : [ نحن لا نتعصب في حب أوطاننا بل أننا نتعصب في كُره وتقليل وإنتقاد كل ما هو غير أوطاننا ] ! ؟ بالخارج وطنيون وبالداخل حراميه ! أليست الوطنية شأن [ داخلي ] بالمقام الأول ! : : والممارسات الوطنية كثيرة لإنشاء وطن إيجابي! فحب الوطن ليس أغنية على مسرح ما دفع فيه الملايين ! إنه ليس [ تكلف ] أو [ تصنع ] إنما هو [ واجب صادق ] ! إن حب الوطن مسؤولية صحفي يكرس مقالاته في خدمة الوطن وأهله ! إنه نزاهة مسؤول يعمل لصالح الشعب الذي هو كل الوطن بدون زيف وخداع ! إنه إيمان معلم بأنه اللبنة الأولى لغرس حب الوطن في نفوس أجياله ! إنه شرف جندي جعل يده صائمة عن الخيانة طوال عمره ! إنه إخلاص طبيب يعالج المرضى بكل تفاني بدون أن يحول الطب لتجارة مالية أو عضوية أو حتى استرزاق فاحشة ! إنه إنسانية تاجر يساعد أفراد شعبه ولا يستغل المساكين والغلابة برفع الأسعار ! وأتساءل هنا ؟ هل الصحفي والمسوؤل والمعلم والجندي والطبيب والتاجر وطنيون أم أنهم عملاء أم سارقون أم محرضون أم خائنون أم مرتشون أم مستغلون ؟ إن كانوا كذلك يحييون [ الفساد ] ! ويقتلون به الوطن ، لا تتردد دع سؤال يقفز إليك مباشرة : إذا كانت بيئتي مليئة بالقاذورات كهذه هل أستطيع الإنتماء إليها ؟ أم أني سوف أشعر بالغربة ؟ أو ليس الوطن كمجمل : [ إنتماء لبيئة نافعة صالحة متحابة ] ! عليك أن تحدد أطراف القضية إن كانت شرعية أو غير شرعية حتى تستطيع تحديد شرعية إنتماؤك لـ [ وطن ] ما ! : إن الوطنية عملية تكاملية يتشارك بها كل الأطراف لإيجاد [ وطن ] ! تشبه تماماَ [ مربع ] سقط منه [ ضلع ] ففقد أسمه ! : والوطن : أرض وعادات وطبائع وأعمال يتقاسمها جماعة من الناس يحدوهم [ طموح ] واحد ! وينتظرهم [ مصير ] واحد ! ولا يتم إنشاء الوطن بصراخ في الفضائيات ولا بحركات سياسية ولا بتصويت في برامج ! بل إن إنشاء الوطن بالبساطة التي تجمع الناس كحي واحد ، هناك من يفرح ويحزن لك ، وهناك من يزورك ، من يقدم لك الطعام ، من يحميك ، من يبتسم في وجهك ، من يقف بجوارك عندما تسقط ، متمسكين بعادات أصيلة وطبائع نبيله بدون تفسخ وعري في الأخلاق والتعامل التي من شأنها تقتل طهارة الحي ! [ إن أكثر الناس وطنية أكثرهم بساطة وإخلاص حيث ينشرون الدفأ في أرجائه ببيض نواياهم ] ! أما الوطنية المعلبة تشبه تماماً رد مواطن أثناء مناسبة وطنية [ شعوري كشعور أي مواطن يشعر بالفخر ] ! والسلام ! : غيمة ! آسف على الإطالة : ) بس حبيت أقرأ الموضوع من زاوية أخرى / ليتني وفقت ولو بقليل ! مع كل الشكر والأمتنان لطرحك الجميل ! تقديري يا غيمة ! : |
اقتباس:
قصة الانتماء طويلة .. ولكن الوطن قصته دائما هي قصتنا , قصة طفولتنا وشبابنا وقصة آباءنا وأجدادنا وربما أبنائنا وأحفادنا أيضا !! الانتماء شعور .. مسألة لا شكّ فيها وهذا الشعور قد يخفت ضوءه وقد يضيء بشدة حسب المواقف ولكن هل من المعقول أن يخبو هذا الضوء في دواخلنا مرة واحدة ويصبح لا شيء ؟ أختي لحظة .. يسعدني جدا تواجدك في متصفحي ... لكِ الود والورد ! |
اقتباس:
الأستاذ سعد الشمري .. اذن الوطنية سلوك قبل أن تكون شعورا .. هي ممارسة وشعور بالمسؤولية تجاه الحضن الذي رعاك .. اذن ماذا عن أولئك الذين يمارسون الوطنية صياحا وعويلا .. وضربا وقتلا وتشنيعا ؟ وماذا عن أولئك الذين لا يملكون أدنى احساس بالانتماء للوطن ويقومون ببيعه عند أول منعطف وبأبخس الأثمان !! سعدتُ جدا بمداخلتك .. دمتَ بخير ! |
اقتباس:
و إن ضنوا عليّ كرام ... الأستاذ محمد مهاوش الظفيري .. ويبقى الوطن أكبر من كل الكلمات ! شكراً على هذا الكم من الوطن ! |
الساعة الآن 02:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.