![]() |
تعبر بين الدمع واللا دمع تتعلق بك خطايا العابرين صوت أرواحهم الغائرة بالصدر رحيلٌ مر وقع تنهدات العمر و تعبر بين الدمع واللا دمع !! |
ما الذي يحدث بعد إغلاق الباب ؟!! |
من هم بالخارج لا ينالهم سوى ملامح الخروج . . من هم بالداخل بلا ملامح للخروج !! |
في الداخل تكتظ بك بتفاصيلك تلمحك تعبر كطيف مهزوم تشيح بنظرك عنك تلقي التحية ببرود على ذاكرتك ليصدمك صوت حشرجة الصور هذا النحيب الخافت يُقصيك .. يشتتك لتعود .. فتكتظ مرة آخرى !! |
على سفر !! كانت تلك قراءة العرافة الخرِِفه انتِ على سفر قالتها كثيراً أعادتها كأنها موعودة بجائزة تُلقنني حروف السفر وتترنم بكلمة الوعد بعيون زائغة كأنها تسرق من صدري الهواء وتبث الضجر !! موعودة بـ/ سفر كذب المنجمون ولو صدقوا |
حزمت كل شيء لك أودعته دهاليز الروح أحكمت وثاق كلمتك الأخيرة وخرجت |
ليلة البارحة كانت هناك طرقات خفيفة بلل تسرب لنافذة القلب رائحة العشب في كل مكان بخوف كبير تفقدت أشياءك المزروعة هناك ياااااااااااااااه كيف استطاعت الهروب إبتسامتك كانت تجيد دائماً صناعة المعجزات وهاهي تهرب مني لتعود فتطرق نافذة القلب لكنها بالخارج تملك كل الفرص وقد لا تعود !! |
في كل مره كنت أرقب تقدمها المثابر بإتجاه البحر تنتهز الفرص الصغيرة لتصنع قوارب من ورق .. تقذفها بخنوع في يم أحدهم على أمل ما !! . . في كل خطوة كانت تتخلى عن جدائل حرفها .. لتمتطي صهوة فكر ما لا لشيء ولكن لتدهش من يملك عقل بحجم ........ !! . . ياعزيزتي أتمنى أن لاتكون صدمتكِ كبيرة بحجم ذاك البالون الذي صنعتيه ففكرة التخلي عنكِ من أجل أحدهم لها مذاق مالح لا يستساغ أبداً و على مثل تلك النماذج أقفل الأبواب ولا أبالي |
الساعة الآن 10:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.