![]() |
العنود ناصر بن حميد..........
هي مشاهد ليست للنظرة الواحدة وهذا ماجعلها عالقة بالذاكرة..برأيي انت مبدعة في جميع الأجناس التي تكتبينها الا أنك في النثر تتجاوزين حدود الابداع ... وهذا ماترجمه لدي عدة نصوص قرأتها هنا في ( أبعاد) عموما...دمت كما أنت أصيلة وفارسة في جميع الميادين أخوك الطائر المفقود |
بعض العقود .. عهود وبعضها الآخر .. قيود !! كانت تنظر لطفلتها وهي تلعب مع أبن الجيران يتعلق العشب بضفائرها الصغيرة تمتد يده النحيلة ., لتبعد تلك الأعشاب والأغصان تقترب نحلة .. تقف على ذراعه يصرخ .. يركضان يقهقهان ما أشبه اليوم بالأمس !! كانت كلمتها كحجر ثقيل هوى من علو في قلب بحيرة ليحدث كل ذاك الدوي ولكنه ضجيج لم يبرح أضلاع صدرها زواج أمها كان نوع من هبة كريمة جدها ..لم يكتفي بذلك بل أكرم الرجل بالكثير بالمال والزوجة والبيت أيضاً "هو يشتري رجل على أية حال" لكنه نسى أن يكتب في عقد زواجها " أعطية لا ترد " وعوضاً عنها كُتب " عقد نكاح " . . زواجها كان نوع آخر عقد آخر تعويض عن خسارة فقدانهم لأختها !! زوج أختها ., رجل فاضل ولا بأس من تعويضه بزوجة آخرى ولكنهم أيضاً أغفلوا كتابة الحقيقة وبدلاً من كلمة " عقد تعويض " كتب "عقد نكاح " صراخ طفلتها أخرجها من كل تلك التأملات سمعته يعتذر لها لم أقصد سامحيني بكت قالت له لا تكلمني بعد الآن لقد دفعتني بقوة أنظر لقد جرحت يدي لا أريد رؤيتك وركضت متجهة للمنزل نظرة عابسة ترتسم على محيا الصبي يهز كتفيه الصغيرتين يمسح يديه في ملابسه ويخرج . . أي عقد سيُكتب لك ياصغيرة ؟! |
الندى عذبة في حضورك كعذوبة أسمك شكراً لكِ وأكثر |
هش فلنمر من هنا -- صامتين |
:) حبيبتي ,, انا هنا انتظر المزيد من هذه المشاهد التي خُيل لي بأن بعضها قد مر علي يوما ما ,, طبعا ,, شهادتي فيك وفيما تكتبين مجروحه ,, لأنها تعتبر شهاده في نفسي ,, لكني سأبقى انتظر مشاهد جديده :) كل الحب لك غاليتي نور.. |
العزيزة ..نجد كم أشتاق لمرورك وكم أشكرك عليه كوني بخير |
الفاضل ..محمد مهاوش أكرمتني بالكثير لك صادق الشكر والإمتنان |
كانت الأقل حظاً في الجمال والعلم والأكثر غنى في الشقاء والسخرية لم تكترث كثيراً بكل كلمة تقذفها أختها الصغرى في وجهها _ أنتِ قبيحة _ لن تجدي من يقبل بكِ _ رجاء .. لا تجلسي معي عند حضور صديقاتي فشلها في دراستها كان سبب منطقي لتصبح خادمة جيدة لكل من في المنزل !! سمعته .. يصرخ كعادته الصلاة الصلاة كانت صلاة الفجر قد إنتهت ولكنه لايعترف بمواقيت الصلوات !! صوته يوقظها كل صباح وكأنه منبه لساعة قديمة شرخها الزمن فأصبحت صدئة تتقدم حيناً ., وتتأخر في أحيان كثيرة تقترب من النافذة تلمحه يقف كصنم بمحذاة منزلهم يرقب المارة يبتسم ., يعبس ., يخرج قطعة الخبز من جيبه الممزق يقضم شيء منها يُعيدها إلى مكانها بكل حرص وكأنها ثروته التي يخشى ضياعها !! تمر سيارة مسرعة تقذف ماتبقى من مطر البارحة فوق ملابسه . . ماتبقى من ملابسه . . يصرخ يشتم يرفع بصره وعند نافذة مواربة يلتقي بها تتعلق نظراته بشبح فتاة تُراقب تفاصيله يهز يده يكرر الصلاة الصلاة . . صوت أختها يأتي من الخلف ليبدأ موشح الصباح الساخر لن تجدي من يقبل بكِ سوى هذا المجنون !! |
الساعة الآن 04:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.