![]() |
لَنا تلكَ اللغةُ السريّةُ في الحبْ
تتناقلُ العصافيرُ أحاديثنا الغافيةَ كلّ صباحْ والبحرُ فينا تعلم أن يكتظّ شعوراً وشعراً وعالماً خرافياً تسكنهُ أنثى أخرىـ ووجهٌ آخرُ للصدقْ يعشوشبُ في حناياهْ أتيتُ متدثرةً مئزرَ إبتساماتيْ أفقتُ على حبّ وأوقدتُ لكَ أنامليْ لتضيَ ما تبقى أمامكَ من طريقْ هذا الصباحْ والريحْ تتناثرُ في هجيرِ مدينتيْ وتبعثر طرحتيْ، وتشي بخصلاتيْ على غيمْ كنتُ أرى وجهكَ في عيونِ المارةْ وفي ألعابِ الصغارْ كنتُ أراهُ في ابتسامةِ صغيرتيْ وولهِ العتبْ المبحوحِ بـ شوقْ كنتُ هذا الصباحْ لكَ في أبهى زينةٍ أترامى على أطرافْ مدينةٍ تترامى ملامحُها فماً وميقاتُ صلاةْ أنتْ أنتْ |
عندَما تعتّقُ الذاكرةٌ أحلامنا بوهجٍ متبطّل
همّهُ الاولْ كثيرٌ من الألمْ وقليلٌ من النورْ أرتديْ وجعيْ أدير المفتاحَ بـ سيارتيْ وأنقضُ على الشوارعْ أبحثُ عن عينيكَ في السماءْ أفقدُ إحساسي بالوقتْ وأنا انطلقُ على غيرِ هدىً مدينَتيْ حزنٌ آخرْ وذاكرةٌ أخرى معطوبةٌ بالفقدِ هيَ الأخرىْ لـ مكانِكْ بوحٌ من ولهٍ خاصْ لا تجيدُ زخرفتُهُ أناملُ سواكْ كنتُ دائما محصنةً بألفِ سورْ أتركُ الأبوابْ موارِبةً على الدوامْ خشيةَ أن تنهَكنيْ الوحدةُ والصمتْ كنتُ دائماً صخَباً متحركاً شعوراً مختلِفاً متفرداً أقربُ دائماً الى من لا يحتويهِ مكانْ ومعكْ وجدتُ وطناً ألِفتُ الاستلقاءَ تحتَ ظلَه والتحافَ عباءتِهْ والآنْ وطنيْ خواءْ ومدينتيْ أرضٌ وسماءْ لا جسدَ ألتحِفهْ ولا حلماً يرفرفُ في حنايا الروحْ مليئةٌ أنا بكَ حتى في غيابكْ مليئةٌ أنا .. |
اقتباس:
أخي الكريم عبدالعزيز جمّله نـوركَ بِـ خشوعْ .. شكرا لمروركَ العبقْ دمتَ بودْ |
اقتباس:
سأبقى دائماً حيثما يـ شاءْ وحيثما يرميْ بي حضورُهُ سـ أخضرْ شكرا لروعةِ مروركْ دمتَ بودْ |
اقتباس:
الاخ الكريم الحريري في إنتظارِ الجُلنّارْ وبهيّ حضورِكْ |
لا زَالَ على فميْ قيدُكْ
والبحرُ ساءلنيْ ولمْ أُجِبْ حيثَ أورَقتَ في ظلِّ شجرةْ ملأت القناديلَ مناديلَ وأوديةً سحيقَةْ جاءَكَ السيلُ مكتظاً بأغانيْ وكنتُ مع كلّ ترنيمةٍ أنثى جديدةْ تحدّها لمتابعةِ الغيثِ قطرةً قطرةْ أنا المنسولةُ من ماءِ الولهِ مشوبةٌ برمادِ الشرقيةِ أضافُ إلى بحرٍ وأُولدُ زيتوناً أورَق التفاحُ مباغتاً لهفةَ الصبحْ مجتثاً رمحاً من خاصرةِ الوقتْ تركتناهُ مظللاً بـ فجيعةِ الرحيلْ واستواهُ الزيتونُ حيثً أرادْ مقسمّاً تراتيلَهُ والسكونْ أحدثَهُ رنيماً .. |
اقتباس:
أخي الكريمْ وخيبات تتناسلَ من شهرٍ الى شهر ومن عام الى عام.. وعبر نافذة صغيرة، قد يضيء البحر سجادة الصلاة شكرا لمرورك الرائع وحضورك البهي لاعدمناك.. |
اقتباس:
عزيزتي صبح لـ حضورك نشوة اخرى تفيق صباحاتي وحضوركِ نايْ شيء منك كـ فيروز يسرقنا في هدوء مباغت عاصف في ذات الوقت لا تعلمين كم أغبطني لمرورك غاليتي دمت بود لاعدمناكِ |
الساعة الآن 03:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.