![]() |
اقتباس:
غابت الروح سيدتي وتلاشت ومعها تلاشت محبرة الايام وكان طيفه اوفى منه وكان مرورك الاجمل لك الفرح كله سيدتي ولك محبتي |
كان طيفك دوما فجر يشق عتمة ايامي ليفر بي لاحضان النور وجنائزي معك كانت دوما تعود الى الحياة لاكتشف ان جنائنك تمنح طيبها لكل زائر وان الحنان وان انسكب دوما الا انه ينهمر في دروب الاخرين وانك كنت دوما تتقبل هذه التهمة وأنت بكامل لياقتك الغشية آآآآآآه يا انا ألم يكن من حقي ان ازاحم الأشياء في الأشياء ان اجعل معنى لكل الأسماء ان أضيء قنديلا ذات مساء الم يكن من حقي ان اكون ؛؛ وتكون ؛؛ ؛؛ ذات حزن ارسلت لك احاول ان اعزي نفسي بغيابك لكن ؛؛ لا عزاء ؛؛ ذات فرح ارسلت لي راحل انا ؛؛ ؛ |
آآآآه يا روح ربما أوقدتُ كابوسي مبكرا وتقلدتُ ثوب الجلد وربما سحقتني نبضة فراق أو ربما توهمتُ أن بداية التعثر لا مبالاة رغم كل التبريرات وربما ؛ وربما ؛؛ لكن اليقين شعلة بيضاء لا تخمد نورها مهما اشتدت عتمة الفرار أو القرار حين انكفئ محلقة بنقاء داخل قوقعة الواقع بمطاردة تمتد من زمن الرحيل وأسأل دوما ؛؛ هل هي لعنة ترافق لحظات الصفاء القليلة هل تستكثر الأيام علي مساحة فرح فتعيد لعبة التوتر والانزواء وبالتالي تحجب عني مجرد كلمة تزيل أمواج قلق ؛؛ ما زلتُ أشعل فتيل اليقين كما فعلتُ دوما فالسكينة قادمة مهما طال ليل التوتر والغياب ؛؛ ؛؛؛ |
بين الطرقات الممتدة بايقاع خطواتك الموغلة في الرحيل ما لي انتظر ورقتي المتجذرة كل مساء لاهرب مع جسدي لنبع الليل أحادث القمر القابع بين عينيك ومواكب الاضواء تعانق تلك الربوة لأرحل مع نظراتك بين زوايا لأساطير اعاتب الخوف الذي يعتريني من لحظة فراق برشفة وداع أبدي وأزجر خوفي لانك الأغلى وانقش قبلة على خد المساء الغارق بالحلم آآآه يا روح لكنها أغلقت بوابة السماء على أعتاب الذكرى ونوافذ الحالمين لأنثر الغلال في موسم الجفاف سحابة وابتسامة سرعان ما يختفيا ليبدأ الحصاد بسكب الدموع وتشرع نوافذ القلب لاستقبال الحزن وقبيلة آهات تعانق الجراح ؛؛ ؛؛ ؛ |
آلمتني يا روح ؛؛ آلمتني كثيرا ؛؛ أعددت مهداً من ضلوعي كي تقر لك الحياة وحضنتك طفلا أنجبته بعد خمس عجاف واكتفيت بامسيات مبتورة التقط كل ما يسقط منك زاداً لمواسم الجفاف وأحببتك كما لم تحب أنثى رجلها ورغم ان قلبي كان يحدثني انك أزمعت على الرحيل تحاشيت اليقين لأعبث بتاريخ إنتهاء الصلاحية أمعن فيه تزويراً ؛؛ بلياقة غشية سرقتها منك وقطعت الوقت لأحتمل غيابك بوضع الإحتمالات لإحتفالية العيد ومثلك فكرت انه يستحق أحتفالية خاصة وكبرت أحلامي وتعملقت لتشكل فنجان قهوة سيكون بانتظارنا بعد ان أنهكتني المحطات التي ارغمتني التوقف بها بتذاكر من وعود تكدست في حقيبتي المثقوبة " الأيام القادمة لكِ " " والعيد بفرحه لكِ " " وشهران استقطعا من خمس عجاف بصك ممهور بإسمكِ ؛؛ ملكيته لكِ " وصدقتك ؛؛ صدقتك وانا أراك تشحذ السكين ؛؛؛ والكبش ما زال طليق فلمن كنت اذن ؛؛ تسن السكين ؟؟ !! ؛؛ ؛ |
أشعلتُ لك قناديل المساء وجهزتُ لك الزاد هيااا شد إليها الرحال وشاحي يخبرني ان من تلطخت يداه بدمائي لن يهنئ من بعدي في كل مساء سيأتيك طيفي باكياً .. معاتباً .. يا روح .. بجريرة أي ذنب نحرتني لأكون أضحية العيد ؟ أكنتُ خطيئتك الأولى لتنحرني يوم نحر النحور ؟ أكنتُ قربانا قدمته لكاهن الحي .. تساومه بعنقي على صك غفران ؟ أتقدمني قربانا لخطاياك وتهرع لخطيئة اخرى ؟؟ ؛؛ ؛ آآآآآآآآه يا أنــااا ماذا فعلت بـ أنـــــااااااااي كنت تدركين انه .. رجل يكدس جثث العاشقات كالقبر لا يرفض ميتا وجثة أخرى لن تضيره فهنيئا له بجثتي إن استطاع .. أن يهنئ من بعدي |
مع أفول السنة الخامسة إلا الفرح وميلاد السادسة إلا النبض .. كل عام ؛؛ وأنت ؛؛ جرحي ؛؛ نعم جرحي أنت كما كنت حلمي الذي أنهكته الظروف فوقع في فخ الصبر يستنفذ أنفاس الحقيقة ؛؛ ؛ |
قلت لطبيبي :- * توقف عن صرف هذه المسكنات لي. - هل خف الوجع إذن ؟ * بل يتلبس قلبي وجعٌ أكبر. - قولي يا الله. * يا الله. |
الساعة الآن 10:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.