![]() |
اقتباس:
ليس تواضعاً بقدر ما هو اعتراف بمقداري ... أنا هنا بين فطاحلة و قامات أدبية ... و أمامي أحدهم ... صباح آخر ... أجمل ما فيه هدوء يشبهني و أحاول أن أتشبّه به ... |
اقتباس:
يدي بلا إرادة ... و بنصرها أسير ماضٍ ضاعت أصفاده و لا أملك منه إلا مفتاحه ... يدي لا تجيد إلا وضع النقاط ... بلا حروف أينما حطّ بي القدر رسمت نقاطاً كثيرة كبيرة و صغيرة ... تثير الجدل داخلي : هل هي أنتِ حقاً ؟! هيّا ... معكَ .. و طيف الأحلام يسابقنا ... إلى تلك الربوة البعيدة هناك لمحت قصراً فخم ... من نوع آخر أروع ما فيه جدران من وهم... تبنيه أمانينا منذ القِدم ... قبل أن نجيد الكتابة و الرسم و الفهم ... قبل حتى أن نتعلم كيف نحلم ... و متى نفسّر الحلم و متى نستيقظ منه ... // ذات يوم ... غمست ريشتها في فنجان قهوته ... سألته : ماذا أرسم لك ؟! أجاب : طريقكِ إليّ ! و مذّ ذاك صار يحتسي الشاي مرّاً ... و أدمَنت هي الركض إليه ... و القهوة صارت ترفاً يرتشفها على ملل ... حتى صارت باردة ! https://www.youtube.com/watch?v=UhtrYTt9dKc // أكره متابعة الأخبار و الأكاذيب التي قلتُها لأفوز ثم أنجو ثم أُهزَم ... و ما تمنّيتُ قط أن تكونَ إحدى هزائمي - يا ملهِمي - هل أخبرتكَ قط أن الورق يظن نفسه أرضاً نمشي عليها ؟! ... يتصرّف كأنه طريق تعبّده السطور و الحروف سيّارة ... و إذا ما حمّلناه رسالة ... انطوى بفخر و قال : أنا سيّد السعاة و لا أحتاج لحمامة زاجلة ... يشعر ورق الرسائل بالألم إذا ما فضّته أيدي آثمة ... تندسّ بين الأنا و الأنا ... و بجهلها تنحر الطريق في غرفة صغيرة جداً ... لم تتسع لخيالها الطامح صنَعت ثقباً من جدار قلبها ... مروراً بحائط العزلة ... مفضياً إلى بُعدٍ لا يبعد عنها إلا قدر عناق ... و شرعَت بالتحرر من خلال هذا الضيق ... و الغرفة في اتساع لا ينتهي ... إلا إذا جف الحبر و نفد ورق الرسائل إنه يزيد و لا يزداد بسؤال ... بل بالخيال تخصِف عليه من الفكر و الشعور حتى لا يُرى منه إلا بريق عينيه في عينيها ... فترى الحياة من خلاله .......................... يا سليمان ... هل تشعر بملوحة الحديث ؟ لقد أعددت هذا الطبق و أنا قيد البكاء ... هاك كأساً من ضميري المنفصل ... و تجرّعه على مهل و ناولني من ماضيكَ طبقاً بلا مقادير و لا تفاصيل ... فنحن بلا ماضي ... نصبح بلا هوية ! لذا ... لا ننسى و لكننا نشفى ... |
جمال اوهام نضيع بحسنها حتى نطبّبنا ولو كان الطريق احلام لجل نتجنب الجدران قطعنا من طريق الغيم غربتنا وعدّينا بدون زحام واستوى طعم الهزيمة والنصر في موازين الحقيقه الجارحه ان رضت تلقى لها بحضني قصر او تصك الباب وهيّا رايحه ولني عشت ( سبابه ) بعد ما خانت الإبهام تعودت النقاط اللي بدون حروف وخاويت الحروف اللي بدون نقاط وعاشرت الصراع وما ملكت سيوف وضاجعت الهدوء وما نسيت احتاط بلا تفريط او افراط بلا تفريط او افراط لا تخلي لدنيتك غير السلام ضايعه احلام ع الدنيا تطوف الحقايق ماهي محتاجه كلام لو قطعت لسانها تنزف حروف كم ضيا قد بان في عزل الظلام وكم عيون تشوف لكن ما تشوف ...... ورغم ان اقوى حوادث السير تلك التي تصطدم بجدار صلب وتترك خلفها مجازر الّا ان الاصدام بجدار الوهم عواقبه وخيمه العين اليمنى لا ترى سوى الهواء النقي ..! وكلنا نتنفس هذا البياض الذي تحلقين به من اعيننا حلقي يا ضوء عين فراش وعين غطا وقلوبنا رحبه |
عجبٌ أقرأُ أمْ عجبٌ أرى ! أمْ ياتُرى … الرُوحُ تَتَماهَى طَربا ! لا … أَيــَـا تبكِي زَمنَاً مضى … ولاَ أيَا تبكِي زمناً … أتَى سنمضِي ألماً … وسنمضِي فرحا وستبقى …حُزْنَاً … وسأبقـــى ألَـما … |
اقتباس:
على أمل قائم لا يصيبه عرج و لا اعوجاج و لا تعب ... أن ثمة وهمٍ يلوح من أفق السراب غبار يحيط بطيفٍ آت ليحدِّثنا ... ليجلو الحزن و الألم ... بعناق شديد عابر ... حفنة أمنيات عقيمة ... هذا ما تنهض عليه بقايانا يا محمد طِبتَ و طاب لنا مقدمك ... |
اقتباس:
لم يكن الأمر سيان ... خلف الأبواب تختبئ المعاناة ... و تتصدر المداراة كل الواجهات نبتسم ... نتبادل النكات ... ليتعالى الضحك و يُماهي صوت النبضات التي تتصارع خلف الأبواب نعد فناجين القهوة ... و نقرع الكؤوس الفارغة من ماء أمانينا و الرغبات ... و نخاف نخاف من أن تفضحنا الزوابع الثائرة وسط الفناجين ... القهوة تعرف الكثير الكثير في الوقت الذي نرتشفها ... تسرق منا الاعترافات ... لكننا لن نقلِبها و لن نوقع أنفسنا في مأزق المحظور ... نحقق المعجزات و لن تُقبل لنا صلاة ... اقتباس:
و في باطنه انتصار لقناعة ظاهرة ... فالسكوت و تأمل الخطوات التي لا تتبع خارطة يكشف لنا المفاجآت ... قبل أن تنفجر من رؤوسنا ... فرؤوسنا محشوة بقنابل عنقودية آمنة ... لا تنفجر إلا بحكمة بالغة عندما تكون الأرض مستعدّة لأن تمتلئ بالثغرات و الفراغات و الحفر و الفجوات ... لتشعر بامتلائها فالأرض المستوية المكسوة بصمت الإسفلت الأملس ... يعكس جموداً و برودة و تلك الهضاب و السهول و السفوح و القمم ... حكايات مغامرات الأرض مع السماء و الهواء و الماء لنا في كل هذا الصراع ... سيف مطمئن في غمده ... و نبض منتظم بسلام ... حتى لو نسينا اقتباس:
و يبقى السيف في غمده ... حتى نصنع للغد ذكرى لا صفحة للحرب فيها فصراعات نفوسنا هي حروب صغيرة متصلة ... تنتصر في يوم ... و تهزمنا أيام و أيام و قنديل الإرادة سيبقى قيد الاشتعال ... حتى لو تبخر الصبر في بعض الأوقات ...... اقتباس:
اقتباس:
يقال أن حق الضيف لا يتجاوز الأيام الثلاثة ... و أنتَ الآن يا سليمان صاحب مكان ... سنرفع سقف الحديث و ندني عن حروفنا جلابيب الاستحياء و أسألكَ أن تمد سماط الحرف لنتقاسم رغيف الأحلام و ملح الكلام ... |
أرجو بالفعل أن لا ينتهي هذا الجمال المطلق..
ضوء.. سليمان.. أنتما تعزفان سيفونية طهر لا يشبهها شيء.. بالله لا تتوقفا.. لأننا عطشى.. و وِردكم أشد عذوبة من العسل.. المزيد.. فضلاً.. أبداً ؟ مع كل الحب والتقدير لكما 🌹 |
اقتباس:
فشكراً للمنصتين ... ذوّاقة الحرف و الشعور شكرا لكِ يا جليله ... و لسليمان عباس رحابة قلبه و حرفه و بكم نكون أكثر ... |
الساعة الآن 11:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.