![]() |
ما أن تقع عيني على حروف اسمكِ إلّا وأبتسم تلقائياً
لعلمي المُسبق ببلوغي حدّ الإرتواء من معين نبضك ثم لبراعتك المفرطة في سبك الكلمات وسكبها في بوتقة الحِسّ جميلتي ؛ لوهلة خِلتُني أقف خلفك وأُشاركك ذات المعزوفة وأجترُّ من وتر الـ ليتِ دمعاً وحنين ؛ ؛ أنتَ ارتباكاتُ صَبٍّ لاعَهُ جَلَدٌ إذ ألجَمَ الوجدَ بالإطراقِ والحِيَلِ كثيرُ محبتي |
قديرتي الشاعرة حقا وصدقا رشاااااااا
كما هي عادة نصوصك الشعرية والنثرية هذا نص شاعري لا يكتبه ألا شاعر مرهف أو بالأحرى شاعرة مرهفة مثلك ولا يمل من قراءته أبدا. العنوان (كلك لي) ناهيك على أنه قافية أيضا ملفت جدا ويدل على ذكاء عال في الاختيار وهذا ليس بغريب عنك أو مستغرب منك وقفت مطولا عند كثير من الأبيات – سأذكرها بعينها هنا لجمالها- وهالني المستوى الخرافي في صياغة المعنى وتركيب المبنى طبعا ولا أقلل من بقية الأبيات الأخرى الجميلة لكن هناك جميل وهناك أجمل. .... يا مُوجِدَ الضوء في عيني بـِ رؤيَتِهِ أعِد بـ رؤيتك الإبصارَ للمُقَلِ أرى الصّبابةَ مِشكاة الوصالِ وما رَهافَةُ الوصلِ إلا فيكَ يا أملي آتٍ إليك وفي عينيّ أمنيةٌ أن تحضنَ الروح حتى يَنزَوي خَجلي كُن دافئ الضلع واضمُم فيك قافيةً كمْ راوَغتْني بـ أبياتٍ من الغَزَلِ ..... الله عليك كم تألقت بهذا النص واجتزت المنتهى.. وفرق بين من يحاول أن يصير شاعرا وبين من يخلق الله شاعرا.. وأنت ولله خلقت شاعرة وناثرة وابنة بارة بلغتك.. ويبدو أننا سنتساجل مرة أخرى بعد قصيدة السندريلا فقد نشرت قبل أيام مقطعا من قصيدة - لم انتهِ منها- بعد على نفس بحرها البسيط وقافيتها اللامية وهذا سيكون من دواعي فخري وسروري. أن أساجل سيدة الشعر العربي الأولى. تعرفين دائما جملتي التي أنهي بها تعليقي على شعرك ونثرك (لله يا أنت) |
اقتباس:
ولست أهنّئني إلا بمثل حضورك وأثرك الـ يستنبت في روحي من السعادة جنائن شكراً السطر السطر والشطر حين يُكرمنا بحضور الكبار امتناني وباقة عطر |
يا لهذا الترف المبهج في نصّك ايتها الباذخة..
آسرة معانيك بحقّ . دمت جميلة محبتي |
اقتباس:
ما لك شبيه الأستاذة القديرة الشاعرة/ رشا عرابي نصك فاق الروعة بجماله وعذوبته كنت هنا وزرعت وردة شوق في إنتظار سكب شعري جديد إن شاء الله |
اقتباس:
سوى قراءتك وقربك النور يا جليلتي لقلبك الزهور وعطرها |
اقتباس:
الانبهارُ لنا رشا ولكِ التّفرُّدُ لا مُحال لنا التّنطُع والتّسكُعُ بينَ أفنيةِ الحُروفِ وبينَ أقبيةِ الخيال نُغوي دراويشِ الكلامِ لِنستَرق مَدَدَاً لنا وبهِ نُسَجِّلُ موقِفا ونحُثُ ياءاتِ النّداءِ لعلّها في رحلةِ الإشفاقِ تستدعي الفواصِلَ والنّقاط ستراً لعورةِ حرفنا رَُبما يُزيلُ الإرتباك وبهِ يُفَكُّ الاشتباك بينَ الإجابةِ والسّؤال والأمرُ لك ولكِ التّحَكُّمُ في احتمالاتِ المآل والفصلُ في استئنافِنا والنّظرُ في استرحامنا واللُّطفُ عندَ البَتِّ في هذا السِّجال فحروفنا ما أوغلت في الوحل إلا كي تُسجلَ موقفا ولتغتفي أثرَ الجمال و تحتفي بعرائسِ الحرفِ البهاءِ وموكب النّورِ الجلال |
بسم الله الرحمن الرحيم
نص لا يمل !!
من العنوان يدهشك بالشاعرية والعمق والبساطة كلك ! بدون تقويس ولي بين قوسين !! مع علامة الموج في الأصل ! لله در الإبداع ما عساني أقول أجدني عاجز عن التعبير اللغة متناسقة وعميقة ورفيعه جداً والنص متماسك جداً وشاعري جداً . وبعد كل هذا العشق والشعر جل القول لم يقل !! وهذا الشطر يجعلك تعيد القراءة لتجد نفسك في دهشة اخرى وكأنك لم تقرأه قبل قليل ــــ يتغير عليك الشعر وكأنك تقرأ نص مبهر آخر بالصفات ذاتها ــ فـ تجد نفسك أمام نصيين بلغة واحدة وكلمة واحدة الحرف له أكثر من دلاله والكلمة تأخذ أكثر من معنى , نص مبهر للغاية ماشاء الله تبارك الله لله درّ الإبداع لله درّ الإبداع الله يعديك عيون الحاسدين , |
الساعة الآن 09:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.