![]() |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته موضوع النقاش لهذه الليلة مهم جدًا وحساس. فشكرًا لكم عرضه للنقاش. شكرًا أستاذتنا رشا، شكرًا إدارة أبعاد. الأصل، أنها الصداقة علاقة إنسانيَّة وسامية، بغض النظر عن النوع، ذكرًا كان الصديق أو أنثى، لكنه النوع في حالة الصداقة بين الرجل والمرأة يبقى حاضرًا وعبئًا إضافيًّا لاعتبارات عديدة ومتنوعة، منها مراعاة الخصوصية والفوارق الطبيعية بين النوعين. تختلف صداقة الرجل للرجل عن صداقته للمرأة، كما تختلف صداقة المرأة للمرأة عن صداقتها للرجل، من دون أن يُعدَّ ذلك الاختلاف عيبًا في الصداقة ذاتها ونقصًا، أو مانعًا لوجودها وبقائها، تجاهل الاختلاف عمدًا وإغفاله له عواقبه، والمبالغة فيه والإفراط له -أيضًا- عواقبه. إنها علاقة طبيعية ومتوازنة في حدودها الآمنة، لها ما للعلاقات الإنسانية كافة من حسنات وإيجابيات، وعليها ما على سائر العلاقات الإنسانية من ملاحظات وتحفظات، ووحدنا من نتحمل حسن أو سوء اختيارنا. أما التأثيرات الخارجية والتدخلات والتوجيهات والأوامر والإملاءات، فهذه شأن آخر، لا تمنع نشوء الصداقة، لكنها تنقلها من السطح إلى العمق ومن العلن إلى السر، مما يساعد على نمو الفطريات والطفيليات وحدوث التشوهات والانحرافات. تحياتي للجميع :icon20: |
اقتباس:
محاذير الصداقة بين الجنسين كثيرة ولا تَكاد تُحصى ... فإن رام يكن ثمّة صداقة مُطلقة بين الرجل والمرأة وفقاً لتعاليم ديننا وعرف مُجتمعاتنا إلا أنها ليست منقرضة وأؤكّد هذا إذ أننا ضمن مجتمعات متعدّدة الثقافات وتختلف الأسر فيما بينها بطريقة التفكير ونهج التربية ومستوى الثقة الممنوحة للفرد منها سواءً كان ذكراً أم أنثى جميلة الحضور سيرين قلّدت المكان بجميل حضورك ممتنة لقلبك |
اقتباس:
حييت كاتبنا الفاضل حسام الدين ريشو وأسعد الله مساءكَ. هذه النقطة الهامة التي سأتطرق إليها ..أيقبل الأخ او الأب الشرقي السماح لأخته \ لإبنته بإقامة علاقة صداقة برضاء كامل غير ناقص كما يُحلل مثل هذهِ العلاقات على نفسه. سأكون صريحة في مجتمع أعيشه لا يمكن لصاحب صلة الدم تقبل الأمر بسهولة ... |
اقتباس:
عدت لأقتبس هذه بمفردها وأتساءل، هل من شروط الصداقة بين الرجل والمرأة أن تكون مشروطة بمشاركة الأمور الخاصة جداااااا ....! وباستثنائها لا تصح الصداقة برأيي الصديق هو الناصح الأمين المحافظ عليّ كنفسي المُحترم لخصوصيتي المُلتزم حدود الوصل النبيل وجهة نظر أبنتُها :) شكراً سيرينة |
موضوع شائك ومجتمعاتنا
تنظر اليه بعين الشك والريبه وحتي الرجل والمرأه يتحرجان من لفظة صديقي وصديقتي لبعضهما احيانا خوفا من سوء التفسير لهذه الكلمه اما دوافع هذه الصداقه فهي حسب شخصية الطرفين يعطيك العافيه علي هذه المواضيع المميزه والطرح الرائع |
اقتباس:
وما كان يقيني إلّا أن سيأتي ردّك وافياً شافياً فليس علينا إنكار هذا النوع من العلاقات وإن أنكَرنا انفتاح أفقها بالمُطلق فكما قلتُ سابقاً ديمومةُ الصداقة الصدق والثقة الممنوحة من كِلا الطرفين فإن كنتَ لي ناصِحاً مُرشِداً مؤازِراً فوالله إنها صفات الصداقة بأسمى صورها ولا حاجة للخوض في غمار الممنوع لنبلغ مرمى أبعد ما يكون عن سِمَة الصداقة أستاذي المعطاء ذو القلب النبيل محمد البلوي لك الشكر أدثّره احترام |
اقتباس:
حين تكون التربيه من العائلة صحيحة ومبنيه على الثقة والصدق ستكون موجوده وحتما هي موجوده ..ليس الجميع لهم نفس التفكير حين يسمو العقل بثقافة عالية وعائلة حقيقية ستكون الصداقه النقية والطاهرة من ارجاس الغرائز |
اقتباس:
ما أجمله من مجلس ثقافي نير يجمعنا فهذا الوعاء الثقافي في تبادل الاراء لا ينقص أبدا . بل يفيض بحرية التعبير ...وهو كذلك أديبنا الفاضل الممنوع والعيب في التربية الشرقية مجتمع مُحافظ مُقيد جدا وجداا بسائر أفراد المجتمع .(يعني شو بدهم يقولوا الناس ). نعم يا سيدي المخافة من جلب العار ..ومن ثم تجفيف بذرة الثقة في الطرف الآخر. خرجنا بنتائج سلبية من وراء الممنوع في تربية الصغار . |
الساعة الآن 02:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.