![]() |
اقتباس:
كقنديل أنت تنيرين دهاليز نفسي ... ليتني شوكلاتة ف أسعد روحك الغالية جداً على قلبي ... ممتنة جدا .. لو تعلمين ! |
اقتباس:
و أرجو أﻻ أكون ثقيلة الظل على أرواحكم النقية ... ❤ |
اقتباس:
لكن مثلي ﻻ يملك سوى شكراً ... فشكرا لك محملة بباقات امتنان .. |
2. روح .. و .. زجاجة !
-من النادر فعلاً أن يعيش بمن مثل حالة ابنتك .. لكن الله قادر على كل شيء .. - و نعم بالله ..! -عليك بالصبر و الدعاء أما نحن فقد فعلنا كل ما نقدر عليه .. -شكراً ..دكتور .. نظر إلى المخلوق الصغير المحبوس في صندوق زجاجي تحيطه أنابيب من أنفه إلى رجليه .. و الجسد الصغير غير المكتمل ينتفض تارة و يهدأ و ينبض قلبه بكل جنون .. يهز رأسه و هو يراها أقرب للموت منها للحياة .. يستغفر و هو يتجه إلى سيارته .. لماذا يحدث هذا بأوﻻدي؟ لقد فقدت اثنين منهم فيما سبق و اﻵن هذه الخديجة؟ كيف ستعيش؟ و ماذا أقول ﻷمها؟ دخل المنزل و هو مطأطئ الرأس ينظر لزوجته و هي حزينة فيطمئنها بأن الطبيب قد أكد له أنها ستعيش بإذن الله و أنها ستكون في صحة ممتازة .. فرحت اﻷم و انفرجت أساريرها و دبت فيها الحياة من جديد ... و كل يوم يذهب للمستشفى ليراها .. فيجد من حولها يموتون و هي ﻻ زالت تقاتل .. فيبسم و يحمد الله و يطمئن اﻷم .. و بعد مرور ثلاثة أشهر جلباها إلى المنزل بتعاليم طبية صارمة بأن يلبسا الكمامات و الكفوف عند التعامل معها أو لمسها و بحليب طبي معين و جرعات مدروسة .. حتى تخطت كل توقعاتهما فهي طبيعية جداً لدرجة نسيانهما معاناتهما معها..و شبت عن الطوق .. و دخلت المدرسة.. مع وجود أخوات ثلاث أكبر مني ...في نفس المدرسة ... شعرت بأمان ﻻ مثيل له ... فأحيانا يجلبن لي الطعام و طوال الوقت يراقبنني خوفاً علي ... بحجم صغير كنت شيئاً قابلاً للكسر ... حتى إني ﻷذكر أننا كنا في الحافلة المدرسية و داس السائق على المكابح فجأة فتدحرجت من آخر الحافلة ﻷولها وسط صراخ أخواتي ... ربما كنت في الصف اﻷول ... كنت هادئة جداً .. مسالمة .. بشعر وﻻدي قصير فعلاً و نظارات عملاقة تحتل نصف وجهي .. ببنية ضعيفة جداً .. و في أثناء حصة الرياضة .. وقعت .. فنقلت إلى المستشفى و كان أول عناق بيني و بين مرضي المزمن ... |
جليلتي الحبيبة القريبة
علمي بالمجريات لم ينف الشوق والتوق للإنصات جليلة روحي تملكين أسلوباً روائيا ماتع لقلبك الفرح بحجم ما أحبك بالقرب جداً أتأملك وأنصت |
فعلاً .. اسلوب مميز ومشوق جداً
اسأل العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك . جليلة لا أخفيك .. ضحكت كثير وانا اتخيل دحرجتك في الباص :) وجهة نظر : " غالباً من يعيش بدايات صعبة خصوصاً بطفولته ~ يصبح له شأن عند الكبر وتجده مميز ومختلف عن البقية " * بانتظارك ... |
اقتباس:
ربما أجرب الرواية يوما و قد وعدت صديقا لي بأن يرى اسمي يوما ما على غلاف إحدى الكتب ... أحبك جداً .. ! متأملة .. أو صامتة .. أو عطرة بأعذب كلم .. |
اقتباس:
أشكر الله على كل لحظة عشتها و أعيشها ﻷنها جعلتني ما أنا عليه ... ف الحمدلله أبداً .... ممتنة لعذب حرفك ... و مثلي بسيط .. صادق و حسب .. لكنها النفس تحملنا على ما ﻻ طاقة لنا .. شكراً ! |
الساعة الآن 10:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.