![]() |
نص شعرى فاخر من طرز شاعرة تحلق فى فضاء جمال الكلمة
أحتوى النص على مفردات الجمال و الحب و الأمل فجاءت فى ثوب شعرى بقلم شاعرة فاخرة: من المفرادات(النجوم -الناعسات -اللحن- النسيم- يشدو- الأغنيات- الأمسيات...؟ الوردة البيضاء -الأمنيات- الأحلام- والفجر هوانا لوحةً- الألوان -والأماني- فؤادينا - حياة - عيون) لذا جاء النص على سفينة العظمة و الجمال دمت سيدتى رشا فى ابداع مستمر كل التقدير لسمو روحك |
اقتباس:
سلمت يا طلال ودام حضورك بالطّيب يندى يا أخي شكراً لك عظيمة |
اقتباس:
عمرو بن أحمد امتناني الجمّ لحضورك الألِق مُترفٌ بك الحرف يا أخي ما تُنجبه الروح ذات صدق يجدر به أن يصافح االروح طيباً سعيدةٌ وربي إذ ان حرفي المتواضع لقيَ تلك المنزلة في ذائقتكم شكراً صادقة يا اخي وشكراً تليها لذاك المسمّى الجميل جنائن جوري تليق بك |
قصيدة مسكرة وتصوير أنيق
قصيدة مترفة بالجمال وكل الأبيات فيها لا ينقصها شيء من الجمال لكنني اقتبست هذا البيت فقد رأيته في مخيلتي كشريط سينمائي لحفلة الزهور هل رأيت الوردة البيضاء في غفلة الوردات توليك إلتفات..؟ دام هذا الهطول الشعري أختي رشا |
اقتباس:
دائما ما أقرأ لك وأستشعر الرقة خلف أبياتك. أريد فقط أن أشير إلى أن ما يجوز في عجز البيت لا يجوز في صدره أحيانا إلا في حالة التصريع. انظري إلى هذه النهايات: أعناق النجوم، سمع النسيم، يحتويك، عيون. ثم انظري إلى هذه: العلياء في، البيضاء في، أسرى بنا، من هوانا لوحةً، بأعقاب النوى، الأوراق إن. ستلاحظين أن هناك صعوبة ووقفة في قول الأبيات التي وردت فيها كلمات المجموعة الأولى، أما الأبيات التي وردت فيها كلمات المجموعة الآخرة فهي سلسة ورشيقة. لا أعلم كيف أشرح هذا الأمر لأنني لا أعرف اصطلاحاته، ولكنني سأحاول. انظري، حين نقف على آخر الشطر الأول (آخر الصدر) من البيت الشعري يجب أن نقف على حركة مشبعة كالتنوين أو المد أو السكون الأصلي كما في كلمات المجموعة الآخرة، ولا يجوز أن نسكن الحروف ثم نقف عليها كما في كلمات المجموعة الأولى، فكلمة يحتويك مثلا حين نقرأها بوصل الكلام ستكون هكذا نحتويكَ، والذي فعلتيه أنت هو تسكينها قسرا فصارت نحتويكْ، وكذلك فعلت في كلمات المجموعة الأولى كلها، نأخذ كلمة النسيم أيضا كمثال، هي في الأصل لو وصلنا الكلام ستقرأ هكذا النسيمِ بالكسر هنا لأنها مضاف إليه _أو غيره من الحركات في موضع آخر حسب موقعها من الإعراب_، ولكنك قمت كذلك بتسكينها قسرا فأصبحت النسيمْ، انظري الآن إلى كلمات المجموعة الآخرة واقرأيها بوصل الكلام، ستجدين أنها لا تتغير، فـ في مثلا تقرأ هكذا بالوصل أيضا، ولوحةً حين تقرأين بالوصل تكون لوحةً، وإن والنوى وبنا كذلك، أنت لم تسكني هذه الكلمات أبدا بل هي تقرأ هكذا بالوصل، أما يحتويكَ وأخواتها فقد سكنتهن قسرا دون رغبة منهن. نستطيع أن نصل إلى قاعدة هنا وهي أن الشطر الأول من البيت الشعري يجب أن يقرأ بالوصل مع الشطر الآخر وليس بالوقف عليه، أو؛ حركي آخر كلمة في الشطر الأول فإن تحركت معك وكسرت لك الوزن فهي لا تصلح أن تكون كلمة أخيرة في الشطر الأول، وهذه القاعدة تنطبق على كلمات المجموعتين، ستجدين أن كلمات المجموعة الأولى كلها ستتحرك معك، أما كلمات المجموعة الآخرة فلن تتحرك معك مهما حاولت تحريكها. اقرأي أي قصيدة ودققي في الشطور الأولى ستعرفين حينها ما أرمي إليه، أنا أجزم بأنك ستلاحظينه بسهولة. لا أعلم إن كنت استطعت أن أفيد بشيء أم لا، ولكنني حاولت دون خوف منك بنت المها، فشكرا لرحابة صدرك. |
هل رأيت الوردة البيضاء في
غفلة الوردات توليك إلتفات..؟ اقتباس رائع وإشارة ذات ذوق رفيع من زميلنا الشاعر م. رضوان، حقيقة يالله ما أجملَ هذا البيت!! النص من بدايته إلى نهايته مضمخ بالشعر ومحمل برؤى شعرية تعصف بكلام كل من يزعمون أن الشعر العمودي لا يتماشى مع العصر ومتغيراته وهنا يلفت الإنتباه الزميل الشاعر زيدون السرّاج /، إلى حقيقة ماثلة قد وقعت فيها شاعرتنا الجميلة المتألقة رشا عرّابي، ألا وهي ضرورة مراعاة واقع الأمر واختلافه من بحر لبحر ومن الفصيح إلى الملحون. ولقد شرح شرحًا مفصلاً وواضحًا وأجاد في مجمل الشرح وتفصيله. ومع الإشارة إلى أن البحر المتقارب -على سبيل المثال- يسمح لشاعره بالوقوف على المتحرك في الشطيرة الأولى من البيت -الصدر-. هذه القصيدة كتبت على البحر الرمل (رَمَلُ الأبحرِ ترويهُ الثِّقاتُ) هنا وهو من البحور الصافية ذات التفعيلة الواحدة بعدد ست مرات داخل البيت الواحد ونصفها للشطيرة الواحدة. التفعيلة هي: فاعلاتن .. إذن لكل تفعيلة هنا نهاية يجب أـن تكون ساكنة لا متحركة والسكون يلزمه أن يتماشى مع قواعد اللغة نحوا وصرفا، فالوقف ونهاية الشطر الأول (الصدر) من كل بيت شعري (العروضة) يجب أن لا يكون حرفًا متحركًا بل ساكنًا نحوًا وصرفًا لا جبرًا وعسفًا. وللتسهيل أبين من خلال الأمثلة كما يلي: الشطيرة الأولى من البيت الأول: كم تعلقنا بأعناق الثريا: البيت الآن تام على ميزانه بعد إبدال كلمة النجوم بأخرى الثريا، فـآخرها ساكن لا متحرك. واقتفينا اللحن في سمعٍ وروحٍ : ننزع عنها كلمة النسيم ونبدلها وروح وتجر بالتنوين هي وماقبلها سمع. هل شعرتَ النبض منّي ياحياتي: ننزع عنها كلمة يحتويك ونبدلها بأخرى مثل يا حياتي أو... كم تناولنا قصيداً يا حبيبي : ننزع عنها كلمة عيون ونبدلها بأخرى أتم وزنًا وأجمل وقعًا مثل يا حبيبي، ويمكن أن يقال يا عيوني مباشرة لتمام الوزن أيضًا فالأمر سيّان وبيد الشاعرة بكل تأكيد. وفي حقيقة الأمر لقد حضر ماء الشعر هنا عذبًا رقراقًا .. تقبلي كل التحية وخالص المودة يا رشا |
اقتباس:
يُقال: ولنا في الخيال حياة فكيف لا نحياها كم هو جميل لأن نتقاسم الحرف كتابةً وحسّاً وقراءةً وعُمقاً تمنحين الحرف ومن أوجدته ثراءً لا يُنكر يا حبيبة دمتي يا نادرة ولك في القلب محبةً وافرة |
اقتباس:
وجلّ الإمتنان لحضورك الأنيق أخي الحكم شكراً عظيمة يحجم السماء عِطرها جوري :34: |
الساعة الآن 05:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.