![]() |
يوماًما ستحكينا الحياة وتقول :عِند ذاك النّبعِ كُنّا نمزجُ الحرف بماءِالنقاء,نغرِسُ الحقل سنابلَ مِن شوقٍ وعندالبيادرِ كان اللقاء حيثُ الزمن يغفو تاركاً لناحُرّية الغِناء |
في الرمق الأخير للصبر
جاء من غياهب القدر دس في يدها نصف حياته فتننفست روحه ولفظ هو آخر آخر أنفاس اليأس |
عاشا قصة حب جميله طاهره , وحين بدأ الإستعداد للزفاف ... جاءت من تقول إنها اختــه ؟!
آخاهما ثـدي واختفى زمنــا , ليظهر في ساعة حددها القدر , و.... اختلف طعم الحب . |
السماء لاتُمطر ذهبا ..
قد أمطرتها هموما جعلت أخاديد الشيخوخة تتوغل شبابها ولفظتها الحياة على رصيف الحاجة قبل أن تمد منديل كرامتها للشارع أمطرت السماء كان على كتفها وريقات من ذهب لم تعلم بعد من أي سماء هطلت ورفعتها لأي سماء |
كان مابينهما اكبر من الحب ذاته , هكذا كان يعتقد , حمل باقته يوما وجاء يسبقه قلبه ليجدها في احظان آخر !؟ فأصابت رصاصة الموقف قلبه , وتناثر اشلاء يبكي تلك اللحظات المنصرمه المخدوعه , العابثه بوريد احساسه . |
فتح نوافذ الحبّ على مصراعيها
فتسربت رائحة الحلم حيث خدر توسد به القهر ذراع القمر وقبل انبلاج الفجر قتلها حلمها وعاش بعدها يلوم يدّ القدر لا يديه |
باحتقار شديد نادى خادمه : ألقِ هذا الحذاء خارج المنزل
فاستقر على قدمي معدم كان له هدية السماء التي تفوق أحلامه يالعجائب الزمن |
فوق كرسي الحديقه رآها لأول مره
بثّــها حبه وغليان وجده قالت ورموشها تتلاكم خجلا هل تحبني ؟ قال اكثر من عينــيّ للأسف كان .... أعمـى . |
الساعة الآن 01:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.