![]() |
جَاءتْ صَباحيَّة :) صَباح الشَّمس مَن عِينَك ، إلَى آخَر . . . حُدودْ الضَّحكة الخَجلىَ عَلى شَفاتَكْ ! صَباح الطُّهر حَنينْ الشَّعر ريحَة عَطر تَجي تختَال بأنفَاسكْ ! تمرَّ الذّاكَرة ويصْحَى هَذاك الطّفلْ . . يمْشيّ شويّ ، يتعثَّر . . ! يطيِحْ بوَسَط هَذا الحَضنْ . . . و أنا ألمَّه . . أنا أشمَّه ! حَياة / و حَلم . . صَباحَكْ وجهٍ بَصُوتَك يحبْ يفْطَر ! ويتْعطَّر . . . . ! |
الحَنينْ هَذا كلَّه . . قُولْ ليِ بس أنتَ ، مَن لَه ؟! أنتَ ناسيِ ؟ أنَّها عَيونَك بِلاديِ . . وأنّ صَدركْ موطَن أحلامَي ومَناميّ . . ! أنتَ ناسيّ ؟ قلَّبيِ اللي صَار لكَ نَاسْ و أمَانيِ ! عَطركْ الليّ مَن وأنَا طفلَة صَغيره أحتَفظ بَه . . مُو كانْ لَك هالحبّ دَنيا فيِها كل الليّ اتَّمنى . . ؟! ولا نَاسيِ . . يُوم جيِتْ تطَرقْ أبوَاب المَنافيّ . . ! قَلتْ لك " اسَكنْ ضَلوعيّ . . لكَ وطَن ، وبكلّ طُوعيِ " طيَّب انْسَى . . كلّ حاجَة ترتَبطْ بيّ . . وانْسَى إنيّ فَ يُوم أهَديتكْ وطَنْ . ! بسْ قَبلْ تنسَّى رجَّع المَاضيِ الليّ كَان . . حَلمْ باكَر . . الصّور . . حتّى الرَّسايلْ . . ! رجَع أبيَاتيِ الحَزينَة . . وقَلبيّ الليّ كانْ لكَ مَثلْ الوَطنْ . . وارجَع ارجَع .. . . للمنَافيِ ، صَرتْ أنتَ انْسان عَاديّ . . ! ما أحبَّك . . ومَابيّ مُوتَك . . . . ارجَع القَلبْ البَليدْ . ! اللي بَس يحيَى لذاتَه ، ولا تحاتيّ . . كلّ شيّ فِينيِ بخَيرْ . . ! ونَبضْ قَلبيّ بسْتَعيده . . . يمَكنْ إنيّ بعَدكْ أعشّقْ . . ويمَكنْ إنيِ أكتَفيِ أنثَر شعُوريّ فُوق مفَرقْ ! |
بعضُ الأشْخاص يُجيدُون حقاً دفعَك للأمَامْ ، بمَعنى آخر منحَكْ خطوَّة نَحو طُموحِك ! قَليلُون جِداً . . لكنَّهم كُثر بنَواياهُم البيّضاء ، وقُلوبهم التيِ تَحوي دُنيا بأكمَلِها . . يهدُونَك رغَم آلامِهِم ابْتسامَة صادِقة حدّ تمنيِّك لو أنّك تستَطيع بروزَتها وتعْلِقيها في جيِدْ الأيّام دَليلاً علَى طُهر محبَّتهمْ . . لا تَعلمُ كيفَ تُكافئُهم عَلى صدْقهم مَعك ، علَى إخلاصِهمْ لَك ، وعَلى وجُودِهم بجانِبكَ أكثَر من وجُودهمْ بِجانبِ أنفُسِهمْ ! فتَكتفيّ بأن تصْمِتَ في وَجه ما يقدِّمون لكَ مِن خيّر ْ ! هُم يعلَمونْ بأنَّك قد حاوَلت كَثيراً أن تردّ لَهمْ شيئَا مِن جَميلهمْ عَليكْ ، ويعلَمونْ أيضاً أنّك بحثتَ في كلّ الكَلماتِ عَن شيءٍ يليقُ بأرواحِهمْ . . وهَذا في نَظرهمْ أجمَل ما قدّ تُقابله بِهمْ . . كنْ فقَط عندَ حُسن ظنِّهمْ بكَ . . فهَذا فقطَ ما يُريدُه الصّادقُون مِن أمثالِهمْ . . ! * كُتبِت هَذه الأسطُر لَهمْ فقط ! :) |
الليّ اسوأ مَن غَيابكْ . . دَمع عيِنَك ، ! </b></i>ليِه تبْكَي ؟ هَذا أنا جيتَك . . كليّ . . وهَذا قَلبيِ ، سوّ فِيه الليّ تَبي . . إلا دمَّعك . . لا تهلَّه ، هَات همَّك . . ! والله بصدريّ بضمًّه ، مو قَلتْ لَك . . ؟ أتعَب أنا . . لا شَفت دمْعَك ؟! ابْتَسم ليّ . . خاطَري عَاف البَشر . . بس جَاكْ يغنيّ . . ابتَسم ليّ يا بَعدهمْ . . يا فرَح دَنيايّ وأكبَر يا بشَر . . يختَلف عن هَالبشَر . . يا كلّ حاجَة . . أنا أحبَها يا بَحر . . أو يا مَطر . . ! يا كلّ اشْيائيّ الجَديدة . . وكلّ اشْيائي القَديمة . . ! ابتَسمْ ليّ . . خلّك بدَنياي طيِر ، وقَلبيِ لك كنَّه فَضا . . مهمَا تبْعد . . تبْقَى فينيّ . . مهمَا تُوصل ليييينْ اطراف السّما قلبَك يبينيّ . . ! لا اتّكدر . . ابتَسمْ لَي . . ! هَذا دَمعكْ . . لَيه يُهدَر ؟! مَن بَهذا القَلبْ يغْدَر . . والله يخسَر ! |
أوَّل الصَّبحْ / أمْنِياتْ . . ! إنَّك تَجيِ ، وتصلَح الليّ كسَّره ليلْ الغِيابْ ، إنّي أشُوفَك ، وارتَمي في وسَط قَلبَكْ ! ودَّي أبْكَي . . ليِنْ دمعَي يُقول يكفَي . . ودَّي أشكي لَك ، وأبُوح ! عَن غِيابَك ، عَن قلبيِ ، الليّ والله من رحَلتْ وهُو يبْكَي ! عن طفَلة . . جرَّح اللِّيل بجَفنها ، عَن سَهرها . . وحلَمها الغَافيِ بصَدرها . . و عنّك أنتَ . . ! و أوَّل اللّيلْ انْكَسار . . احتَضارْ . . ! انتَظرْ يمَكنْ تَجي . . ! بَسْ أنتَ وَينَك !؟ أنتَ أبَعد مَنْ سَما العُصفُورْ . . واحْلاميِ كُثَر . . إنَّك تَجي . . ؟ شيّ مَن خَيالْ ، وإنَّك تعوَّد لي تَبينيّ ما قَبلْ هاليَومْ صَار !! كَنتْ مُدركْ . . إنَّك أنتَ في حِياتَي . . كنتْ ليِ مثَل السَّرابْ أو قُول شَمعَة . . بَس طَفتْ . . ! ومَن بَعد هالانْطِفاء . . أنا ضَعتْ . . ! كَان بِيديّ . . أهَجر دُروبَك وأعَيشْ أقتَل طُيوفَك . . . وأحبْ مثَلي جَريح ! غرَّني احْساسَك . . وجَيتكْ أحمَل الحَبْ الصَّريحْ . . ! بَس للأسَف . . حمَّلتنيِ هالحَبْ جثَّة . . ! وصَار صدريّ لَه ضَريحْ . . |
لا تَكْثَر أعذَاركْ . . ما للغِيابْ أسبَابْ ! واقَف عَلى بابَكْ . . كنَّي مِن الأغَرابْ . . ! وشْ يَعنيّ لو شَافُوك . ؟! مُو معَترفْ فينيّ . . ؟! إنيّ مَن أحبابَك ؟! لا تَكثْر أعذارَك . . قَلبيّ تَرا عَافَك . . ! كَنت الوَفا كلَّه . . كَنت العَمر كلَّه . . ! والحَينْ تتعذّر !؟ ما للّقا فَرصه ؟!! |
إيه عَاديّ . . لا انكَسر فينيّ فَواديّ ! وشْ يهمَّك ؟!! جرحيّ الليّ كان منْ سكِّينْ غَدركْ ؟! ولا همَّك !! والله عَاديّ . . هالعَمر يمْشّي بَدُونك ! أنتَ أصلاَ مَن متّى حزْنيّ تَحاتي ؟! كانّ حبّك . . كانّ قدَركْ ! وللأسَف هالحظّ خانَك . . كنتْ متوَّقعْ أجيِلكَ ، أحمَل بإيديّ أنكسَاريّ واهمَس بخَيبَه " حَبيبيّ ، أجبَره هالخَاطَرْ الليّ . . ما يَبيّ فالدّنيا غِيرك " يلاا روح !! ولا بَقى لكْ منّي حتّى . . أيّ جَروح . . ! كنْت غَاليّ . . بَس خَسارَة . . طاحْ قَدرك ، إيه عَاديّ . . هالعَمرْ يمشيّ بَدونَك . . ! |
مسَاءْ الشُّوق . . لَعيُونَك . . / أو صُوتَك . . ! مسَاءْ الـ " أنتَ . . لأحْبَابَك " . . مسَا وجْهَك . . مَسا ضحْكَك . . !مسائَكْ كلَّ / . تَفاصِيلكْ ؛ ! |
الساعة الآن 09:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.