![]() |
|
ما تزال المنافي مرافيء لك يا جمال الشعر والشعور قد يكون في الأمر هدم لبناء وفناء لبقاء هي هي مقاصل النبلاء على عتبات السمو والعلو والتسامي هو ما يشبه تنامي الوحده والتوحد مع الذات مبهج وفارق يا بهي |
جمال
ان للشعر هنا امتدادا في الــسماء الشعر بجماله كان هنا تحياتي |
كم لي وانا اسند في حجر زاويتيِ المستبسله=قصيدة التكوين.. واطناب الوجود قلامتي
معْ شمس أخاديد النفوس البايره ما لي صله=شبّت وذابت شمعة الأحداث.. وآنا بعتمتي هي العزلة يا جمال فتيل يشعل السكون يذّوب كل شيء جامد ليسري في الشرايين كالدم لتسيل بعد ذلك قصيدة الوجود وتخرج شاعرها من كهوف العزلة يا جمال : ليست رسالتك فقط تهذيب " بل حتى القصيدة ذاتها قل لي.. إذا في نحرها بارت فصوص السلسله=من وين أصوغ لفاتنة عمر الأماني حرمتي؟ تماما كما تفعل الان يا صديق سياجك منيع منيع لذا تظل الحرمة .. بكامل قدسيتها تسبّح ونحن صامتين صامتين يا جمال اجلالا لها .. حتى تطبق الشفاه صمتها وتصك الوجوه جمال / فارع انت للغايه مهذّب مذهب هذا الغضب لك الشكر حتى ترضى خ |
اقتباس:
" أخي الجميل نواف.. أطاب الله حياتكـ بالخير واليُمْن والمسرات كنت إلى الوقت القريب أتناقش مع إخواني وأساتذتي الشعراء أمثال حمد الخروصي، أحمد السعدي، وصالح الرئيسي، والأبيضين الحربيان قايد وخالد. أتحدث معهم حول حاجياتنا نحن كأهل ذائقة كنا أم من أهل الاختصاص، تلك الحاجات/ الاحتياجات التي فيما لو حدث وتظافرت على واقع الحراك الشعبي لكنّا قد حظينا بفضل وفرتها على قسطٍ ولو بسيطٍ من راحة العمل الصحافي، أو أننا سنفوز ولو بضربة حظ ترجيحية بما يمنحنا الأداء الأدبي المتزن من شعر وما شابه ككتاب أو شعراء على حدٍّ سواء في هذا الكوكب المدعى ثقافة وفكر، والذي يسكن فيه الهواة وأهل الاختصاص جنباً إلى جنب. مع الإسهاب من قبل الأطراف المتحاورة، والفحص والتمحيص في محور الحديث اكتشفنا بأن الذي يدور حولنا هو من الأساس خليط عجين مسكوب في قارورة كبيرة تسمى الساحة، وأكثر مكونات هذه الخلطة العجيبة قد اجتثّت أكوازها وسنابلها من مزرعة النقاد، الشعراء، الكتاب، المنظرين، المؤطرين، المبخرّين، الطباخين والنمامين والأبطال وغيرها من عناصر مشعة وخافتة، فلزية الذوق أو لا فلزية، ولكننا لم نجد في عمق هذا الخليط مكون رئيسي يمكننا دون الحاجة إلى كل تلك المكونات من الخلاص، و التي هي ـ أي المكونات الأخرى ـ عاشت أبد الدهر قاب قوسين وأدنى من درجة التعفن والترمم في أكثر حالاتها، ينقصنا ذلك المكون الحساس، الذي يحمل قيمة لا تقل أهمية عن قيمة ومقام الأوكسجين لدى الحيوات الطبيعية بمختلف أجناسها، ينقصنا هذا المكون لأنه يلغي الفارق اللفظي بين الرصاصة والشعار، ويذيب المتون والأمهات الأدبية وما تفرع عنها من أمصار وتواريخ ليصهرها متساوية مع قصص الهواة النعّمّ الأغضاض في كفة واحدة تميل إلى صف عدالة المعرفة واعتدال خلقها. هو المكوّن أو العنصر الذي يساعد كثيراً على إزالة الكلس المستدير حول أنصاف من البشر ادعوا منذ زمن تحدّرهم عن نسب السحاب وانزلاقهم عن سلالةٍ ملائكيةٍ عفة، وما هم في الحقيقة إلا إمعة البرك والمستنقعات، وحاملي مزمار النقيق الذي ادعوا أنه مزمار داوود في إنشادهم، و فيما لو حدث وتفحضنا الذي أنشدوه بدءً من (إرمهم ذات العماد) إلى (وا حسرتاهم على قرطاجاه) ووصولاً إلى (أتسكت مغتصبتهم التي يعتقها النوّاب وحده) فإننا نجده في حقيقة الأمر أنه نشيد نشاز، ولا يعود خروج صوته عن مسار التناغم وسقوطه في هوة الغوغاء إلى أسباب ضعف الإنشاد، ولا هو وليد نقصان قيمته المعنوية عروبياً أو أدبياً يا نواف ويا عالم، وإنما يرجع السبب الوحيد إلى كونه إنشاد يخرج من سرادب حنجرة الذين يفتقرون حدّ التسرطن إلى دمِ العنصر المذكور، والذي تحدثت عنه سلفاً بين الأسطر أعلا ه. يفتقدون إلى ماء وأوكسجين وطعام البقاء الأنيق، وهي الركائز التي لا يعرف لها سبيلاً إلا العنصر المفقود الذي أعنيه يا أصدقائي في الرسالة، ويا أخواتي وإخواني في الأصالة.. إنه عنصر بسيط يسمى الرجولة! نواف.. ممنون لكرم حضورك سيدي " |
جمال السقصي
كلي سعادة وسرور على ردك الجميل والدال على عبقريه الفكر والرقي والثقافه والاصاله لديك أخي جمال أننا في هذا نتناول النتاج الأدبي والمعرفي في شتى المجالات بغض النظر عن منتجه وناشره فالتقييم لما تخطه الانامل وما يسطره معرف كل فرد وأنا دوماً أقف وقفت أجلال أمام ما تسكبه لنا من شهد لا يضاهى والدال على شخصك الرائع والجميل فكل الاصاله والعظمه لهامتك وشخصك الكريم جمال لا تنظر لمن يتعامل مع الشخص ولا يتعامل مع خلقه ونتاجه ورقيه فهم اصحاب مظهر خارجي يصنفون الناس على أهوائهم بلا معرفه و بكل باطل وتظلم سيكتب لهم الفناء وسيبقى كل ماهو أصيل وجميل وتذكر البيت القال : إذا نطق السفيه فلا تجبه ــــــــ فخير من اجابته السكون فإن اجبته فرجت عنه ــــــــ وإن تركته كمداً يموت أن النظر والالتفات لهؤلاء تعظيم لشأنهم ورفعهم درجات لا يستحقونها لأنك أنت التاريخ وهم الأقزام و ماتكتبه يا جمال سيخلد وسيبقى وهم الفانون أخي جمال بك الشعر عظم وثقل وجزل لك كل الود والأحترام |
جمال الشقصي وتسمو أكثر فأكثر وتبين لنا غضب الحليم كيف يكون فارع ٌ أنت ولا تأتي إلى بالفارع من الشعر والخلق وتكبر يا جمال ليتصاغر كل من يعاديك وهم صغار ٌ مهما كبروا إذ من يعادي الغمام لا يكون إلا بمرتبة القحط وأكثر جدبا ً للأعلى يا شعر |
اقتباس:
" وردة الغيم.. سـ/ـماء غازي مثلك ومثل حضوركـ يزمّل في داخلي ثورة الحرف، ويقودني إلى سلام الصمت داعياً، ومتضرعاً لله أن يهبك نعمة الأمان والطمأنينة والفرح. شكراً يا سماء، وإنك هنا تفلّين عُقَدَ الأعواد عن حزم الأكاليل، ليصبح الورد ملكاً أبدياً لكل عابر حياة، ولم يعد كما عهدناه حكراً على أروستقراطية الأحياء المالية. كل عامٍ والعيد إسوارتك يا سماء والقلادة. " |
الساعة الآن 06:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.