![]() |
اقتباس:
بِنتُ دحيم : أهلا وسهلا ً بِـكِ إثارة الأسئلة - أيا ً كانت - بِ لا شك هي إثارة للـِ الفكر وتوفير مساحة كافية تلتقي و تختلف خلالها وِجهات النظر , ومن هُنا سأحاول جاهدا ً أجابة الأسئلة أعلاه بِ النقاط التالية : - هناك عدد لا بأس بِه في الساحة الشعبية من النُقاد غير القـُراء , الذين يقدمون أعمالهم النقدية على غِرار ماتم تقديمة سابقا ً من أعمال أدبية - قصائد كانت أو روايات وغيرها - وهنا لا أعني الكيف بل الكم الذي سئلتي عنه وسأتي بذكر بعض الأسماء خِلال جوابي على السؤال الثالث. - لن يكون ناقدا ً مالم يشرح النص ّ ويُفسر مُفرداته ف تِلك العمليات هي أساس النقد فعلا ً , ف الناقد يحاول تأويل المادةُ الأدبية وتفسيرها - جمالا ً أو قـُبحا ً - مُبررا ً ذلك ومُعللا ً رأية بكل ما أُوتي من عـِلم ودِراية مُستندا ً على فِكرة وذائقته الشخصية في النهاية , ولن ينجح مالم يُقنع القارئ بما يـُقدمه من عمل نقدي. - الأسماء موجودة وقد نظلم بعض الأسماء بعدم ذكرها ولكني سأذكر بعضا ً منها بناءا ً على طلبك : و سأبدأ بـِ الدكتور غسان الحسن ( عضو لجنة التحكيم في مُسابقة شاعر المليون ) , الإستاذ إبراهيم الخالدي , والإستاذ محمد مهاوش الظفيري .. وهؤولاء أعمالهم وقراءاتهم موجوده في أكبر الصحف والمجلات الشعبية. أخيراً : أتمنى أن أكون قد أوجزت وأصبت في إجابتي السابقة ولا أضن أن من المُفيد أن يتم الإسترسال في الإجابة. شكرا ً جزيلا ً |
أرحب بك مجددا ًأخي عبد العزيز الرميحي . وإليك بعض النماذج .. يقول الأستاذ إبراهيم الخالدي في كتابة ص 154 عيوب القافية "يكون الاستقباح أكثر فداحة إذا اعتقد الشاعر أنه يمكن استخدام الضمائر المتصله كقوافي ..." ومثال ذلك للشاعر الكبير خلف بن هذال : ول ياحمامه شتت الله شعبكي ........... ماكان غنيتي مجارير ولحون حيثُ نجد أن قافية الباء هي قافية الصدر وما كاف المخاطبة إلا ضمير زائد ... فيأتي بكلمات مثل ولعكي _ فعلكي ...." انتهى .. يقول الأستاذ جمال الشقصي الشعر ليس هذا الوعاء المصفح الذي عشنا نملأه بكلامٍ عابر، لنصبح الأحق باتهام الآخر لنا كوننا العابرون فوق الكلام العابر، إنما الشعر ـ كما أعتقده صواباً ـ هو أن نتحول بكيفيةٍ ما.. وبين طرفة عين وانتباهة إلى مخلوقات أخرى تخرج عن طور الإنسان العادي، نصبح بأجنحة، نتأوه، نعيش ولو لوهلة ضئيلة مدداً من الأخيلة والشعور والحس غير المرئي، انتهى .. الأستاذ /ابراهيم الشتوي وموضوعه الساحل الرؤية والرؤيا أضعه أمامك من خلال هذا الرابط http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=9648 ويقول الأستاذ خالد الحربي حول ما أثير عن أن كلمة حِمار من المستقبح من الشعر كُلّ مُفْرَدَة هَابِطَة من المُمْكِن أنْ تَسْمُو بِسيَاقِهَا .. وَ كُلّ مُفرَدَة سَاميَة من المُمْكِنْ أنْ تَهْبِطْ بسيَاقِهَا .. أيضاً.. ويقول الأستاذ قايد الحربي بعد كثرة من نادى بأن التكرار من معيبات النص ,,أضع أمامك المقطع كاملاً خَطَأ نَقْدِيّ : [ التّكْرَار ] لَيْسَ كُلّ تِكرَارٍ خَاطِئ التّكْرَار ، إذْ يُنَاقِضُ القَائِلَ ذَلِكَ عَظَمَةَ أعْظَمَ نَصٍ وَ هُوَ القُرآن ... وَ مَا بُحُورُ الشّعْر وَ مُوْسِيْقَاهُ ، إلاّ تِكْرارٌ لتَفاعِيْلِه ، فَكِيْفَ يُنْتِجُ الْخَطأ صَوَابَاً ! يَقوْلُ الدّكْتُور [ أحمد زهير المنصور ] : " إنه يعكس جانباً من الموقف النفسي والانفعالي، ومثل هذا الجانب لا يمكن فهمه إلا من خلال دراسة التكرار داخل النص الشعري الذي ورد فيه، فكل تكرار يحمل في ثناياه دلالات نفسية وانفعالية مختلفة تفرضها طبيعة السياق الشعري، ولو لم يكن له ذلك لكان تكراراً لجملة من الأشياء التي لا تؤدي إلى معنى أو وظيفة في البناء الشعري ، لأن التكرار إحدى الأدوات الجمالية التي تساعد الشاعر على تشكيل موقفه وتصويره .. " من برنامج رؤى أدبيه الذي قدمه في قناة المرقاب تحدث الشاعر والناقد مشعل الفوازي عن الخلط الواضح بين الحداثة والتجديد وان هناك فرق بينهما... يقول الأستاذ فهيد العديم "الموغل في التحديث والمتشبث بالتقليدية كلاهما يفسد الرغيف فالأول غالباً تأخذه العجلة فيقدمه نياً,, والآخر عابه البطء فيقدمه محترقاً .." ,, سيدي الكريم قد نختلف في اتفاقنا حول الناقد فلان والناقد وقد نختلف في مقولة الناقد فلان ولكني لازلت أرى أن الباب مشرع بالكامل لأِقول رأيي وتقول رأيك وبالتالي نتفق أو نختلف ليأتي الأساتذه ويقولو الناقد عين أخطأ في كذا والناقد نون أصاب وأجاد في كذا وبالتالي نصل لاستخراج أساس نقدي هذا ما أريد الوصول إليه سواءً كان النقد المباشر أو القراءة الانطباعية هي نقطة للوصول إلى أو الابتعاد عن .. للتوضيح أكثر, النقد يتعلم منه الجميع وفي رأيي ما يجعلك لا تقع في أمر وتحاول الاقتراب من أمر بمقولة أحد النقاد أو أساتذة الشعر أعتبره تعلماً ودراسة تستحق الوقوف عندها .. والهدف الأساسي للنقد هو أن يتعلم ويرى الجميع الخطأ أو موقع الصواب ويبين مواقع القبح والجمال ,, النقد هو عدسة مكبرة للنص لتراه بصورة أعمق وأدق .. ويا سيدي الكريم قد يسقط الناقد لدي بسبب مقوله أثارها وأخذ يرددها " لا أقصد الأستاذ محمد مهاوش الظفيري " أو الأستاذ مشعل الذايدي فلهما كل الود والاحترام .. وسأعطيك أمثلة ناقد كبير يقرأ لشاعر أحد قصائده ولم يجد ما يعيب النص سوى أن قال أنه على أحد أسهل البحور الشعرية طرقاً وهو الهزج وأنا أسميه بحر النساء ..!!! ناقد آخر يقول لا توجد شاعرة في الساحة وإذا وجدت فهي لا تكتب إلا الغزل .. !!! ناقد آخر يقول بحر المسحوب أسهل البحور طرقاً ولا أسميه إلا بحر المبتدئين ...!!! أن تلغي بحر يُكتب عليه منذُ مئات السنين وتأتي أنت ومن تكونُ أنت لتسميه بحر النساء والعجيب في الأمر أن انتشار هذه المقولة كالنار في الهشيم مع الأسف الشديد, أو تسمي المسحوب بذلك وقد يكون سهل الطرق في نجد مثلاً ولكن لو تعدى بنظرته القاصرة لوجد أنه قليل الطرق في أقاليم آخرى والشيء بالشيء يذكر كان الهلالي من أكثر البحور طرقاً في السابق وحالياً لا يُستخدم كثيراً , فهل لأنه سهل الطرق سابقاً والمسحوب كان صعباً سابقاً !!,, غريب .. وهذا ما يُثير حنقي وغضبي فإذا كنت سأتدارى من بحر قبل الكتابة وأهرب من قافية,, فسأخرج من الشعر والشعور إلى النظم والمنظوم.. عموماً هي كما ذكرت هي وجهة نظر لا أكثر ولا أقل .. لك الودُ أيها الكريم وللأستاذ عساف الشكر بعد الاعتذار على تطفلي دون إذن .. تحياتي |
عفوا ً عساف المقبل : فلقد أنسدت ُ ردّي السابق للأخت منيرة بنت دحيم ضنا ً مني أنها كاتبة الموضوع لذا أعتذر مِنك أخي , ومن الأخت منيرة وعموما ً لن يختلف ردي في الحالتين إلا في بعض الزيادات الغير مُخلة في معنى العام.وشكرا ً |
للأسف اصبح النقد الآن نقد الذات لا نقد المحتوى
أصبح يتعدى إلى أن يصل للكاتب / للشاعر. أنا أعتبر أن كل شخص ناقد .. لأن كل شخص يمتلك ذائقة خاصة به وكل كلام غير كلام الله منقود. وبالنسبه للشعر بالذات / فهو بالنهاية شعور لا يحق لي أن أنقد شخص يحاول أن يبوح بإحساسه فهذا احساسه. له ُ أن يبوح به ِ كيفما يشاء .. كـُل شخص يمتلك أسلوب خاص في التعبير .. لا نستطيع أن ننقد طريقة كل شخص .. جميع ما سبق .. لا يعني سوى وجهة نظر شخصيه .. وشكرا ً عساف للمَدى |
اقتباس:
وَشُكراً تَصِلُك ياقَايد .. على كُلِ ما أوردت مِنّ كَثيرُكَ الوافي .. |
اقتباس:
الجميل دوماً عبدالله العويمر استبشر بك كـ النور .. وبوعيك المدرك لكل حضور يستحق الحضور صديقي عندما تقول [ أصْبَح النّقد وللأسَف الشّديد فِي غَالِبِه تمْجِيدَا ً ، ولايُعْطِي اي دَرْس ِ يُسْتَفَاد] اذن لا يجب تصنيف ما يُطرح ضمن ادوات النقد لماذا لا نسميها مقالات ادبية فـ لا زالت هذه الاغلبية التي تُطرح تحمل سمة المقال وهئيته .. ونواياه المخبئة . نحن بحاجة النقد .. فما منا انسان الا ويحتاج من يوقد له شمعة تضيء ناصيته ولكنه ليس بحاجة من يعتّم عليه الرؤيا فـ هي لا تحتمل المزيد من العتيم بصدق . اسعدني هذا الحضور جميل شكري وامتناني |
الساعة الآن 01:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.