|
د. فيصل حين نحب من أجل الحب نحرص عليه كقيمة سامية ومبدأ أصيل فحتى حين يقترف الغياب ذنبا بحق العاطفة أوحين نُطعن بجحودٍ أو رحيل نظل مرتفعين عاليا بمشاعرنا لأنها الأغلى الذي يهبنا الشموخ والأنفة ويعدنا بالأمل في العودة أو اللقاء أو الصفح |
نبض الحروف
بالرغم من ارتفاع المشاعر بالرغم من تعاظم الأمل بالرغم من الحب النقي نبقى أسرى لما لأن المشاعر عالية تسبح والوفاء في سماوات الأمل أما منابعها القلب اليدين الدماء التي تسيل على الأرض قطرة ... قطرة ... كلها تبحث عن مداد تناظر السماء العالية ترتب الدمع شعرا ونثراً تخاطب من خلالها الغيوم والسابحين في سماوات الأمل تبحث عن حب جديد قديم لايهم ..... المهم من يجمع السماء بالأرض ؟ ً |
د. فيصل وهل هناك أسر أجمل من أسر المشاعر فوق الغيمات ؟ قيودها رقيقة على الروح والقلب والعقل سجنها أسمى من الأسى أو الانكسار أو اليأس فقط نحلق عاليا والأمل رفيقنا نسافر واقعا أو حلما .. نعبئ أقلامنا من رذاذ المطر قبل سقوطه شعرا .. نثرا .. كيفما انساب القلم عندها فقط نجمع السماء بالأرض ما رأيك ؟ |
دعيني أولا أمسح الدمع
كي أرى جيداً هذا الصباح |
دعه ينهمر وبغزارة د. فيصل ليغسل ما ألم بالروح وما أحزن الوجدان بعدها .. أهدي صباحك رؤية مشرقة بالأمل والحب |
الدمع هنا غاية في الثمالة والضياع
نبض... لا أدري كما أن الدمع لايدري أين الطريق يداي تبحث عنها ترسمها عند كل جزء مما رسمت بقايا من دموع وبعضها قد أضاع الطريق فارتمى على جبين القلب كأنه بقايا الندى من صباح قديم فأشعل في القلب احساس الشتاء وبرده القارس اللئيم ..... ياحب .... الى متى تظل أشيائي تشتهيك ؟ كم يلزم عطفك من بكاء ؟ لاأدري .. كما أن الدمع لايدري ... |
يناجي الطريق خطوات الثبات بصوتٍ هادئ يعلن دخول فصل الربيع برؤية متجددة جمالا بالحياة .. يترقب شعاعا من داخلك .. د. فيصل ينطلق بقوة - من ركام التعب - نحوه مرفأ البوح يدعوك .. لتنفض عن مشاعرك غبار السنين .. لتسقط من حسابك أرصدة الحزن - ولو مؤقتا - دع السكون يسترخي على أريكة العمر .. ليخبر عن الشتاء الذي استوقف مراكبك في مدن الأماني |
"دع السكون يسترخي على أريكة العمر " أريكة العمر تنادم من أرخى السكون تسقيه من هون الملامة مداماً ...... أودعتني غناءها فأكملت عنها اللحن والبكاء هل يستريح ههنا من أضاع غيثه ذات شتاء ... كل مالدي بقايا شموع وصوت شاحب لايعرف الغناء كل مالدي أنتي وهذا الدعاء : يارب ... لمن أشتاق هذه الليلة ياترى توسلتك العفو عن دمعي في غير حضرتك ..! توسلتك العفو عن جرائم الحرف وقد أريقت من ظلمه كل أنفاس الهيام الحب من دوافع الحياة فهل نأي الصمت عن جرحي دمعاً تدعو به العين غيابها ؟ يارب ... توسلتك الصمت أو دمعاً يليق بغيابها ... |
| الساعة الآن 06:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.