" الذاكرة الحية تنبذُ المكرور دائما ً " !
أو هكذا أعتقد ..
" مي " لم تكن مختلفة كثيرا ً , كما أنها أيضا نفذت من المدار الرتيب ,
هي الآتية من علية النبض صعودا ً نحو فسحة السماء ,
السائرة عكس السائد , وقوانين التوقع , والظنون المُعتادة !

جُمان , وجودك هُنا يُرتب للكلم ِ حفلة فرح ,
طبت ِ أبدا ً

الكريم الحربي قايد

لا أخفيك أني أتردد كثيراً في تحرير رد يليق لكرم كهذا ,
الطيبون أمثالك , حين نتشابك معهم الشعور , يختل بنا
نظم الكلام , ورد الجميل ..!
أشعر بأن أحرفي قاصرة تماماً أمام فيضٍ جارف لهكذا شعور ,
و من جملة اللطف الذي سطرته هنا لشخصي البسيط ,

ياشاهق الروح لم أوفيك شُكرك بعد ,

الأخ الجميل صالح العرجان ,

هذا لإنك اعترضت وهج المُذنب فيه بضوءك أيها المذواق ,
ذلك المقطع بالتحديد هو الذي قرر بإن كل السنين
" دون مرورها الخاطف "بائسة كبيسة !

صالح , فاض عطرك ياصديق
لروحك باقات ٌ من غيم تستحقك ..

أهلا بالجميل الثائر مروان ,
قرأتك في أكثر من مناسبة , ووجدتك رقما ً صعباً ,
وعصي عن المقاربة !

أنت الذي تتشرف به المساحات ,
دمت في خير ورضى ..

قيد من الورد ,
ياراقية الحس والفطرة ,
لطالما كانت كلماتك مصدرا للإلهام لكل من يقرؤك ويتابعك ,

شكرا ً لك بحجمك ياعظيمة

الكريم الشاهق سعد المغري ,
وليس أجمل من هذا , سوى تفاصيلكم الجميلة المتناثرة هنا وهناك ,
غمرتني أيها الجميل وأخرست فيّ مشاعل الأحرف ,
كي أرد هذا الوهج بوهج أدفأ منه ,

طبت كثيرا ..

الأخت العزيزة منال ,

يحدث أحيانا أن يلقننا الحب شيء من خرافاته , عندما يبدأ الإيمان به بالتناقص !
يحدث أن نتعلق برقم , أو بـ حرف ..
بكتاب أو أغنية ,
بأي شيء كان متواجدا في ذروة الأيام الجميلة التي خلت ,

منال , تُهندمين الأماكن كلها حينما تعبرين
أسعد الله روحك أبدا وفي كل حين ,