![]() |
منذ فترة لم أقرأ نصاً كهذا يكابد الغامر والخافق من خاطرنا يا نهلة ! لم أجدّ نفسي إلا مسيّجة بدوّاركِ الإضافي معتلّة بدورانه ، أكتم سهو المرور به وأخشى بأن لا أحظي بأحقية وجودي ولا بأولوية اقترابي ! نهلة .. بوسع الطاولة العرجاء أن تدير الكؤوس أحياناً فلا تشغلي بالكِ إلا بالنخب ! جميلة جداً .. |
صالح العرجان... الدوائر مأزق هندسي بالنسبة لكاتب.. فكيف لو جعلتني مأزق ياصالح..؟ من يفك لغز النهاية فيها إلا قاريئ متفحص ..! حرفك مدينة ورد...وحضورك عبير شاسع المدى.. |
نهلة محمد دوار اضافي كانت اضافة لنا هذه اللغة الرائعة وهذا الفكر الجميل الذي استطاع ان يخذنا الى ابعد مما نريد اسبارك في الصور وألتفافك من حولها منحها الحياة من خلال هذه المشاهد المتحركة وهذه الايحاءات المذهلة التي تجبر القأري على الدوران وليس الوقف على اعتاب هذا النص . شكراً يانهلة استمعت كثيراً .. بما يسمو به فكرك .. وتزهر به حروفك كوني بخير |
الْقَدِيسةُ نَهْلة ., كُنت قَدْ قَلتُ عنكِ مُسْبقاً - بيني وَ بين الْمَاءْ - بَأنكِ تَسْتطَيعن أَنْ تَجْعلي الْأَذْرِعة طَويلة وَ هَا أنا الْآن أُخْبرك بَأنك تَسْتَطيعين أَنْ تَجْعلي الْأَعيُن طَويلة | عَمِيقة تَمْتَدُ أَمْتِداد شَهقة الْعُمرْ وَ قَرصة الْزَمنْ. نَصُك حَضنْ عَاري | تَكتُمْ عُري وَ حَرب تَجْمَعُ أَوتَار الْمُحَاولَات وَ حَمَاقاتُ الْسَقُوطْ ., حَملْتِي أَسْفَار الْعُمر وَ حَكْمَة الْثَخَانة الْمُتَلمْلِمة بين طَيات نَائِمة . أَعْلمي بأن كُل قَارئ لَنصك سَوف يَخْرجُ باحثاً عن كَتِفهْ وَ قَدمهْ. |
وريث الحرف.. النقلة الفعلية من شعور لآخر تكلف الكثير .. في العتمة يمكن لي الانزياح لتغيير مساري فليس هناك ماسيبخر جهدي على الأقل... وليس هناك كواشف ستبلغ عن سير حركتي المعاكس ... صالح... غواية الليل ألذ من أن تقاوم.... لحرفك رقة الندى...ولحضورك ماهو أكثر... |
الغشام... البقاء على الأرصفة مطولاً يعلمنا كيف نسخر كوراً صوفية من الأمل لنلبس ثياباً تضمن لنا القليل من الدفء... ثمة طرق ملتوية تجبرنا على البقاء مفعمين بأحلامنا.. السجون ليست الوحيدة التي تجبرنا على ذلك...هناك الفضاءات المديدة محرض أقوى للانطلاق بروح تستوعب الكثير من الأحلام.... ياصديقي... جاذبية النص أقل بكثير من جاذبية حضورك.... |
مروان ابراهيم... الصمت لغة الرقي الأخرى... طريقة لبث الكثير من الكلمات مغلفة بأثير شفاف كحضورك يا صديق... أنيق بصمتك..وبالكلام أنيق... |
المشي لمسافة طويلة في صحراء يخولنا لمعرفة الطريقة المثلى للتخاطب مع الرمل ,الريح , الزواحف وحتى شتى أنواع الصبار... الجوع في طريق موحش كذاك ,يأقلمنا على شد حجر على البطن لاسكات تضورنا ,الفارق الحقيقي بين مقعد ترف ومقعد حاجة يكسبنا مهارة لم يكن في حسباننا أننا قد نتقنها يوماً... إذا من العناء تنبثق رؤانا الخاصة , من تجاربنا الموجعة نصبح أكثر منطقية في التجاوب مع أزماتنا اللاحقة... عائشة... يكاد النص ينطق ويشي بي ياصديقتي وأنا أكاد أخرج يدي من شاشة الحاسوب لأصافحكِ بأيدٍ كثيرة ..كأنتِ وأكثر... |
الساعة الآن 11:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.