![]() |
نادية المطيري أمنيتكِ بتحفظاتها هي دلالة على تقبلك ل آدم كصديق ولكن بحدود ومالم تقتنعي به عائدٌ في البداية والنهاية لكِ ولطريقة تفهمكِ لما قرأتي ولكن الواقع يقول أن الرجل لو لم يكن يستحق الأنثى لما ارتضته زوجاً / أخاً / أباً / حبيباً الرجل جزئنا الآخر الذي لاتستقيم حياتنا إلا به عدم إخلاص آدم وسوء نواياه وعدم ضمان استمراريته في علاقة صداقة مع حواء هو ماجعلني أكتب ماكتبت أعلاه واتسائل لماذا ينحرف عن المسار الحقيقي والمفهوم العميق للصداقة مع حواء بالذات ؟ وبعيداً عن ماكتبته الشاعرة / سعاد الصباح وماإذا كان حُلماً متاح أم حقيقة مستبعدة تظل صداقة الرجل للأنثى شيء كان موجود وتلاشى مع اختلاف نظرة آدم وحواء لتلك العلاقة وتأويل نوايا الآخر تأويلات سيئة تجاربك في النت يانادية إضافة جيدة وفي جانب آخر غير إطار العمل وبما أني جديدة نسبياً على المشاركة في النت وليس لي علاقات في الشبكة أرى أمكانية إقامة علاقات صداقة بين الرجل والأنثى من خلال الشبكة والدلائل أراها واضحة في تعامل بعض الإناث مع الرجال وتقاربهم بطريقة توحي بأنهم أكثر من مجرد تزامل في موقع أم ملتقى ما ولكنها أعمق بغض النظر عن خلفيات تلك العلاقة هل هي ناجحة أم لا ؟ لأني وللأمانة أرى أنها تسير على مايرام حسب ماألمسه من تقاربهم وتفاهمهم والدليل على ماأقوله أتيتي به في صداقتك مع أبا سليمان ومدى افتقادكِ له وكيفية كان تعامله معكِ كأنثى . لتنجح علاقة صداقة آدم ب حواء لابد أن ينظر آدم ل حواء نظرته لأخته لاأقل ولا أكثر عندها فقط ستنجح تلك العلاقة نادية منحتي أناملي قدرة على الثبات والانطلاق تشكركِ العشر بكل حرف خطته هنا محبتكِ / أمسية |
يوووه ضجه
مساء الخير على الجميع قليلاً ما أتواجد في المقال ولكن الطرح أرى بأنه أثار ضجة وتحفظات سأخبركِ برأي شخصي جداً يا أمسية بعيداً تمام البعد عن التشنج الحواري بعيداً عن العموم علماً منا بأن لكل قاعدة شواذ وهناك الصالح وهناك الطالح بإمكان أنثى واحده إسقاط عشرة اهرامات واثبة من الرجال الصامده في وجه المغريات ! والعكس صحيح ! المشكلة لا تكمن هنا .. المشكلة تكمن في الضوابط والقيود والحدود وخط السير المستقيم الأنثى تملك القرار بــ إشارة إصبع إما خير وإما شر والرجل كذلك إما شر وإما خير وكلاهما قادران على الإلحاح والتقفيه ! ولندع الشيطان على بعد منا , لقد أرهق من جعله شماعة تعلق عليها الاخطاء ! الخير من الله والشر من أنفسنا وإن اغوتنا الشياطين فــ كل بإيمانه وعمله نعلم بأن هناك صنوف من الرجال ومن النساء ولسنا مرغمين على المخالطه والتنويع ليست هناك ضمانه توحي بأن هناك رجل بلا غريزة جسديه ولا انثى ايضاً ! ولكن هناك ضمانه أخلاقية تدحر هذه الغريزه إن كان من النوع الحميد القابل للقمع والإستواء وإن اختلت الضمانة الاخيرة فأعملي بأننا نضع النار بــ القرب من الحطب ليرتفع الدخان ! بــ الإمكان إحسان الإختيار والإقصاء لكل ضار وضارة ! نعم يوجد صداقات بين الرجل والمرأه في المجال ( النتي ) وكل ذلك رهن الخطوط الحمراء .. أجد بأن ليست كل الكفوف سوداء وليست كلها بيضاء ! هناك صداقات أخويه نتية ولا زالت مستمره بعيدة تمام البعد عن المعتقدات الغريزيه الهوجاء ولكنها ذات نسبة ضئيله جداً اقتربت من حد التلاشي لفلاتان الحبال من الطرفين في هذا الزمن و نحن لا ننكر وجود الأيادي القابضه ! كل ذلك ذات مسؤولية أولى على الأنثى لأنها قادره على التحكم في خط سير أي علاقه مهما كانت أكثر منها للرجل إما أن تمنحه إشارة خضراء وإما حمراء تمنعه من المضي في إرهاصاته واحتياجاته .. أيضاً الحياة لا تتوقف عند رجل بلا إمرأه ولا إمرأة بلا رجل ! ولو كان الأمر بيدي لأخترت أن أبقى بلا أصدقاء اطلاقاً :) لا تروق لي فكرة الصداقات الوظيفية القريبة حد الامتزاج اطلاقاً لأن الخلوه فيها معاقده محتمة مع الشيطان ونتائجها غير محمودة والسيطره فيها معدومه مقارنة بالصداقة النتية ذات الطابع القيادي البعيد لــ نبتعد عنها درء للمفسدة يا صديقتي الحياة دونها أجمل :) وأهلاً بكِ في الأبعاد يا سوكره |
اقتباس:
عزيزتي أمسية ... أخبرني طبيبي النفسي في إحدى المرات بأن فوبيا الرجال أهون ألف مرة من الإزدياد الطفري في هرمون الرغبة بهم ! مالعمل برأيك ؟؟ |
*
ما عليك منهم، صادقي من شئتِ بعيداً عن المعقدين |
الرجل موجود في حياتنا
في الأسرة .. في العمل .. في الدراسة عن تجربة أقول نحن درسنافي مدارس مختلطة وتعلمنا أن الرجل كالمرأة وصداقة الرجل غالبا أفضل من صداقة المرأة ولايجب تعقيد الأمور فالرجل عادة وبشكل خاص الرجل العربي لايبدأ بتحويل الصداقة إن لم يجد الخط الأخضر من حواء وحواء هي المسؤولة .. وهي الأقوى .. همسة .. هل هناك مانع أن تتحول صداقة ما إلى حب .. أقول صداقة واحدة هل تشوه البقية ؟؟ |
عزيزتي / امسيه انا اؤمن بصداقة الرجل للمرأة ولكن بحدود .. الرجل مهما كان يختلف عن الانثى بالتفكير والمنطق لذا وجب لنا ان نأخذ بأرائه واقتراحاته انا صداقاتي بالرجال لا تتعدى حدود الكيبورد حيث لا جسد فقط منطق ، عقل ، مشاركه هناك الكثير من الرجال الذين افخر بوجودهم معي لكن الدين يفرض علينا ان لا نحتك بهم او نختلي بهم والصديق عزيزتي ان كان مقربا ً ومهما كنتي واثقه منه لا تأمني ذكورته .. عند الجسد لا لغة اخرى غيره .. بعقلي وعقله فقط نجعل من صداقتنا مكان اسهل لعبور الثقافات ... شكرا ً لقلبك واعتبريني حواء صديقتك بعيدا ً عن ادم ؛) |
أرى ببساطة أنَّ الصّداقةَ نادرةٌ في زمننا هذا , سواءاً كانت بينَ الجنسينِ أو بينَ أفرادِ الجنسِ الواحد , لأنّ علاقاتنا تحكمها المصالح بالدّرجةِ الاولى و في غالبِيّةِ الأمر , و لأنّ الانسانَ الّذي يبحثُ عن صداقةِ الآخرينَ لا يقبلُ في الغالب أن يُداسَ لهُ على طرفٍ و لو عن خطأ , و ينسى أنّ كلّنا ابنُ آدمَ ,و كلّنا خطّاءون , لذا تنهارُ العلاقةُ عندَ أوّلِ عائقٍ . أمّا طريقة النّظر للعلاقة بينَ الرّجل و المرأة فهي شائكةٌ نوعاً ما , إذ تتبعُ طبيعةَ المُجتمعِ و طريقةَ تربيتهِ لهذهِ العلاقة ضمنَ أطرٍ محدّدةٍ تابعةٍ فقط لطريقةِ بنائِهِ و لعاداتِهِ و تقاليده . فإذا كنتِ تقصدينَ مجتمعَ الانترنت , القائمِ بذاتهِ - شئنا أو أبينا - فهذهِ الصّداقةُ موجودةٌ فعلاً , و لكنّها قليلةٌ يا أمسية , قليلةٌ بعددِ الرّجالِ و النّساءِ القادرينَ حقّاً على بنائها , أمّا إن تحوّلت يوماً إلى حبّ , فلا أجدُ مانعاً من ذلك , لأنَّ الحبَّ لا يعرفُ مكاناً أو زماناً و لأنَّ الصّداقةَ اسمى درجاتِ الحبّ . عزيزتي , في وقتنا هذا يفعلُ كلٌّ منّا ما هو مقتنعٌ بهِ , و بعيداً عن قناعاتِ الآخرين , فإن وجدَ ما يُناسبُ تطلّعاتِهِ حمدَ و شَكَر , و إلّا فقد يشجبُ و يستنكرُ , و يحكمُ بالفشل , شُكراً لنوركِ يا أمسية , و أهلاً بكِ في المقال . |
اقتباس:
( إعمل بعلمي وغض الطرف عن زللي /// ينفعك قولي ولا يضررك تقصيري !!! نعم للكل صداقاته : وأمسية طرحت تساؤل يدور في خلدها ، ولم تسأل عن تجارب الآخرين ، فكان الرد على قدر السؤال ، وكما قال أحدهم : يصبح المريض طبيبا ً حينما يتعافى . ـ مؤلف كتاب ( دع القلق وأبدأ الحياة ) أنتحر ! فلماذا لم يدع القلق ويعيش .............. قد لا أكون ممن يحافظون على الصلوات الخمس ولكنني أنصح الكل بها ، وقد لا أكون ممن يصلون الرحم ، ولكنني أنصح بها ، وقد لا أكون مواظب في عملي ولكنني أنصح بالموظبة .............. وهلم جرى . يبقى شيء جيد في هذه الحياة : وبما أننا من أمة محمد فعلينا النصح ، فالتذكرة تنفع صاحبها قبل غيرة وكل عام وأنت ِ بخير سيدتي |
الساعة الآن 05:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.