![]() |
: حفلة شايك يا فيصل المهلكي ، مُترَفةٌ جِدّاً . خرجت من تفاصيلها بـِ. بهجة محاصيلها / ومن شُموعها بـِ.. دموعها و دروعها . من الحيرة والشّتات أشعلت فتيل الشِّعر ولذلك لَمْلَمتنا . نحنُ بحاجة لقراءة ما يُعيد للذائقة لِياقتها وَ لبَاقتها . كم أنا سعيدٌ والله بقراءتك يارجُل . ملاحظة غَير مُهِمّة : ياء الطريق في المطلع سقطت سهواً . |
\ إذن.. فثمة من يحفظ (شمس أبجديتك) أيها الحميدي الثقفي، بل وما المانع من أنه يذكرنا بها ولكن.. بأسلوبه الخاص الذي قد يتجاوز تلك الشمس الاولى لما أبعد وأبعد عن أرض السديم. وأنا أعلم بأنك لم تمانع من أن يصافح حواريوك ما هو أبعد من الشعر كما أنت تتمنى لهم.. يا الحميدي. : بالفعل يا فيصل.. أنت تذكرني بنص شمس أبجدية للحميدي الثقفي، وأذكر يومها أن الساحة بدأت تهوي بأهلها ـ عدا ما قل وندر منهم ـ إلى حفرةٍ متسعة للقشر والضبابية والتشويه الشعري، على الرغم من هتاف الحميدي وعافت وأشباههم القلة رغم أن لا شبيه لهؤلاء من وجهة نظري الصغيرة.. إلا أمثالك فيصل المهلكي الذي أجده اليوم يحمل نفس الراية، ولكنها بعلو آخر، وأبعد.. في حفلة الشاي هذه.. فقد كانوا يهتفون بطوق النجاة مراراً وتكراراً على مسامع أرباب الهاوية، بأن دعو الشعر يفعل هكذا: [poem="font="simplified arabic,5,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]كفاني من من حياتي لو مضيت ولا شهدت بزور=كفاني من مماتي لو أروح ولي أثر باقي[/poem] هكذا تسعفني الذاكرة بنداء الرائع فهد عافت.. يوم أن مدّ البقاء للغرقى، وأبوا إلا انحدارهم لهاوية الرخص!!.. ومضى هو، والقلة القليلة في سبيلهم نحو أرض السماء. : يا فيصل.. والله والله.. ثم والله.. إنك شاعر آخر، شاعر تأتي من زمن الندرة، ولا تذكرني بهذا الأداء الرائع سوى بالشعر وحده. : قد أعود كثيراًً.. قد أعود. / |
اقتباس:
الغالي ناصر الدهمشي زمن لم التقِ بك هنا كان لقائنا الاخير / الاول وسيستمر بإذن الله ناصر حطاب الدهمشي اسم من ذهب ود |
لن اشكرك فالمجرمين لا يشكرواعلى فعلهم فأنت مجرم شعر
ولكن سأشكر الشعر الذي هنا فقط سلّم لي على زياد |
اقتباس:
وبصمة حضورك اخذت حيزاً شاسعاً في قلب اخيك اشكرك عميقاً كل موده وتقدير لك |
اقتباس:
وفي كل مره تثبت بأنك الاجمل اشكرك على حسن المتابعه وعطر مرورك الجميل ود اخيك |
فيصل بن عسكر المهلكي .. طينَةُ حرفِك مغسولةٌ بِنهرٍ من دهشة .. / مغموسٌ بالشّعر إلى أخمصك في كُلّ مرة تهَبُ لنا من شموسِك خصلةً تنسدِل في أرواحِنا وتمنحُنا الحياة مكتظٌّ بالشعر كـ ما انت دائماً شُكراً لا حدّ لها . . |
اقتباس:
/ مليح الرويلي مازلت ارفُل بـ سعادة حضورك و[ جمال روحك ] ممتنٌ لإطرائك العذب كن بسعاده ود |
الساعة الآن 09:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.