![]() |
اقتباس:
في ذاتِ تلكَ اللّحظةِ يا سُميّة , حينَ نبضَ قلبكِ , كنتُ أنا هناكَ أتلمّسُ طريقي بعصا الحلمِ و جدرانِ الامنية , كنتُ أتوكأُ على جرحي لأخيطَ بهِ ثوباً على مقاسِ الذّاكرةِ يسترُ فرحي العاري مُنذُ عمرٍ و بعضِ عمر .. شعرتِ بشيءٍ مختلفٍ , لأنّكِ كنتِ قريبةً من روحِ النّصِّ , شعرتُ بكِ يا سُميّة . محبّتي أيّتها الرّاقية . |
اقتباس:
أمّا أنا يا فقد , فكنتُ أتلمّسُ رؤوسَ الأشجارِ بحثاً عن ظِلّي , و قد وجدتكِ هُناك , شجرةً بعمرِ النّورِ , أغصانكِ احتضنت أوصالي يا فقد , فامتلأتُ بكِ حُبّاً , شُكراً يا غاليتي . |
|
نُقطتين وَ نُقْطَة
: عِنْدَمَا تكون الوَرَقَة مَسرَحاً ، وَ سَرَاح الرُّوح مُورِقاً ، يحدُث الآتي : تُصبِحُ السّماءُ أقرَب والعصافِير أطْرَب وَتعُود كُلّ ثَمَرَة إلى غُصنِهَا ويأخُذ الجَدْب قِسطاً وَافراً من الخُضرَة على بُعْد نغمتين مُوسقيّتين من الرُّوح . قرأت قبل أيّام هذه اللوحة و خَرَجت على أطراف أصابعي من الدّهشَة لسببٍ بسيط وهو أنّ الشَّجَن والتماهي بين كُلّ سطرٍ وَ عِطْر ــ أفقدا أوتاري الصوتيّة مقدرتها على الكلام . منال عبدالرحمن في هذا البوح تترك نفسها وَ تأتي بـِ..نفيسها وَ فوانيسها . |
جدران القلب وسقفه مطلية برائحتك ،، انبهار قديم لا ينضب ،، سكرة مشعشعة النغم ،، أنظر في أي مستقر من الكون تحنطت واحتفلت ،، لـ سقيا نبع وألوان تنبض ،، تردد في أنفاسك ،، بـ الرؤية تروي لآخر مشهد راقص ،، تخلق من ترنيماته صورة جامعة لرموز المعنى ،، يناجيه العشق في سهرته الطويلة ويستنجد به الوجد في وحدته ،، تجسد له مرات فحاوره ودعاه ،، نثر الخطى وخاصر النظرات ،، أشرت إلى الزمان أن توقف ،، وأضعت مكاني ،، بصمت الحواس وهمس بيتهوفن ،، أخطأت الحياة بالتهجئة ،، منال عبدالرحمن ،،، تشخيص الأحاسيس على إيقاع العثرات والأحلام فن عظيم ،، قلم منبعه رشاقة فكر ،، وثراء أغصان دائما مبللة بإبداع مورق ،، فلن أملّ القراءة ولن أحلم بالضفاف ،، تقبلي تحياتي |
منال الابداع ينبعث بريقاً من وهج حرفك المستعر تألقاً ما أسعدنا بنقاء سريرتك وما أجملها تلكَ المساحات وهيَ تزدان ببصماتك هل يكفيكِ حبي ...؟؟ |
.. منال عبدالرحمن.. أهو رذاذ المطر الذي جرستهِ من رحم السماء..؟ أم هو رضاب مسك.؟ نصكِ كـ.ما الحلم. لا غريب عليكِ فـ.أنتِ غيـمة المطر.. دام غيثكِ ياغيمة. .. |
اقتباس:
أهلاً بأخي الكريم فيصل الشمري , الكتابةُ عصفورٌ يا فيصل , يرفضُ الأقفاصَ حتّى لو كانت من ذهب , هيّ حرّة هكذا كما الطّبيعة و لذا فهي تدخلُ الفِكرَ و القلبَ من زوايا مختلفة , و لذا يقرؤها كلٌّ منّا بحسبِ رؤيتِهِ للأشياءِ من حوله , و هي ميزةٌ لا تستغني الكتابةُ عنها . أهلاً بحضوركَ , أسعدتَ قلبَ أختكَ بهِ . |
الساعة الآن 07:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.