أمجاد


ستضوي هذه المليون نجمة على آخرون إن تلحفتي النور لتنامي

فكيف تركتيها دون ما يميزها عن غيرها


فهي تضي حتى وإن علت الشمس فوق راسها



أبعاد سهرك وثيرة بالجمال لصباح اليوم

نجوم السماء عطشى لا يرويها إلا تذوق كأس حبك

السديم



اتعلمين ما معنى اسمك


هو كون عائم بين مجرات الفلك أبطنت في مخيلتي ان السديم

دعمٌ عائم يضع النجمات حيث تلهث نظرات السهر للأعلى



سعيدين بحضورك

شظآيا


كالعاديات في الضبح لنقعها أثر في تلاشي الظلام

الجلاء


وطن النور فما يحده من الشمال وما يحده من الشرق

الليل وما أدراك ماالليل....

أمل المشتاق..

رفيق العشاق..

تتخلل ساعته راحة البال
.
.

وصفاء يتيه في زحمة اضواء
النهار..

ولربما شهد ميلاد حروف أقلام
مبدعة ..

بين هذه وتلك...
ما زلت هنا ..
أعانق ظلمة الليل ...
واحتسي نبيذ السهر...

يبدو اني لست الوحيدة
التي يروق لها طعم النبيذ...

أشكرك اخي صالح العرجان
على هذه النافذه الجميلةالتي تطل

على خبايا مرتادي ..
حانات القمر ...
ولربما قرأت بدهائك المعهود
ما بين السطور..

مع التحيه

يلومني ذلك النجم على طالعي في مذاق السهر

بل يعاتبني على شيخوخته مبكراً فقد قال لي آخر مره

أنت لم تبلغ الفطام من أعوام السهر أو انك أكبر عمراً من طفولة السهر