|
نحب من الليل صدق الحنين .....................ونغزل فيها الخيال الضنين ونكتب حين يغني الصباح .................. ..على ضوء شعر نقي الجبين فبعض المحابر عشق الكبار ........................وفيها نسامر حلم السنين |
ورمش الحسود عدو لعين ........................إذا ما علونا تعد الخناجر فلا تنكروا نظرة الحاسدين .......................تشوه حسنا نقي البصائر ولا تجعلوا في نفوس الكبار ......................،دمارا وخوفا لتهنى النظائر أنا من قديم أحب الجمال .....................مقاما وعرفا .. ومدحا يناصر أحب الرجال التي قدرته ...............،،،.أعز الشموخ ... و نبذ الخسائر ونبل الغريزة فوق السحاب .......................وأرفع من كل عاري الضمائر أبي سوف تبقى دليلي وعيني ............................فقبر ظليل .. فلليل آخر إذا كان في الجود شيء عريق ......................فأعرق ما فيه.. هيل .. وشاعر |
شَادِنٌ يَسْحَبُ أَذْيَالَ الطَّرَبْ يَتَثَنَّى بَيْنَ لَهوٍ وَلَعِبْ بِجَبينٍ مُفْرغٍ مِنْ فِضَّةٍ فَوْقَ خَدٍّ مُشْرَبٍ لَونَ الذَّهَبْ كَتَبَ الدَّمْعُ بِخَدِّي عَهْدَهُ لِلهوى وَالْشَّوْقُ يُمْلي مَا كتَبْ ما لجَهْلي ما أَرَاهُ ذاهِباً وَسَوَادُ الرَّأس مِنّي قَدْ ذَهَبْ إبن عبدربه الإندلسي |
لَيت صدري ضفةً أيّ شيءٍ سحبك أَحزين لم تجب أم عدوٌّ جذبك أَم تجلى بكَ ما بان في الفجر النسك وَالخطايا رصدٌ لِلهوى حَيثُ ملك أيّ شيءٍ كذب للنسا لَم يكُ لَك كلّ ليل جارحٌ حينَ يقسى عملك راح ما قَد قلت في غيرِ سر غزلك إِنّ وغدا فاتناً عَن جمالي شَغَلك سَأسلي النفسَ إِذ لَم تُجِب مَن عشقك لَيتَ شعري ساعةً دربهُ عَنك سلك لحظية 3:20 ص 28 نوفمبر 2020 |
وَيُشاكِلُ الشَمسَ المُنيرَةَ وَجهُهُ نوراً وَبُعدَ تَناوُلٍ وَأَديما وَيُقايَسُ المِسكُ الذَكِيُّ بِعَرفِهِ فَيَكونَ أَطيَبَ في الأُنوفِ نَسيما |
إذا اِمتدّتْ إليه يَمينُ نَفسي ثنَيْتُ عنانَها بيَدي الشِّمالِ وإنّي فتىً أميلُ بلحْظِ طَرْفي لمَنْ أهوى ويُغْضي عنهُ بالي وإنْ قامتْ إلى الفَحْشاءِ يوماً بي الشّهواتُ تُقعِدُني خِصالي |
بمُهجَتي دَعجاً يجري بمُقلته لا أعرفُ الموتَ إلّا حين أنظرُهُ وبالجُفونِ جَمالاً تحت بُرقُعِهِ لا يُسفِرُ الصبحُ إلّا حين يَسفِرُهُ في بيعةِ الحُسنِ منه ينجلي صنمٌ دينُ المسيح به يَقوى تنصّرُهُ |
وجلَتْ لنا من تحت مِسكةِ خالِها كافورَ فجرٍ شقَّ ليلَ العنْبرِ وغدَتْ تذُبُّ عن الرُضابِ لِحاظها فحمَتْ علينا الحورُ وِردَ الكوثرِ |
| الساعة الآن 03:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.