![]() |
فنجاني هذا المساء متنكه بعطر هال أنفاسك...
رشفة و أخرى و يثمل الكون بنا عشقا... |
في المقهى،
موعدٌ أرتّقهُ بانتظار واسترسالك في الغياب يجعله رثٌّ أكثر من المُحتمل ~ |
في مقهى القرية .. ؟
اللعنة لهذا المتمدن ذو الوجه المحشو بالدهشات والمزهو بالإنتصار كأنه لا يعلم أنه في مقهى .. سأضع هذا الكرت على طاولته الآن وأخبره أن يأت بحزنه وهزائمه أو لا يأت .. القروي يتعثر بالروث و يسقط على الأرض العطنة قبل أن يصل .. |
لفافات تبغ تنفث دخانها في مساحات اللا حضور لينتشي فنجان قهوة بأنغام اللهفة والحنين ..
|
كما تولد الحكايا من فنجانك
ها نحن نولد بالقرب من ضفاف تشي عني وعنك \..:34: |
لكل رشفة من فنجان شفتيك ألف نشوة و حكاية....
|
جاءت من الجامعة مثل العارية
صدرها متوثبا للانقضاض على الأفئدة بنطالها "الجنز" يُجَسد نصفها، وكعبها العالي يعزف على الاسفلت نبض القلوب حقيبتها تعج بالعطر، والماسكرا، وقلم الشفاه، والبودرة كلها يقول لك هذه أنا.. لا شيء غير ما تراه بريئة من كل علوم الجامعة بريئة حتى من "الأدب"، والشعر، والفكر، والفلسفة قهقهاتها عالية، ونظراتها تقول لك إنها ليلتك الحمراء القادمة. |
منحني فنجانكَ الليلة
دوراََ مميزاََ في روايته لأكتب على رشفته أني خارج المساء \..:icon20: |
الساعة الآن 08:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.