![]() |
: الْهَدِيَّة : عَوْدةُ نُوْر الْفَيْصَل . |
الْهَدِيَّة * : غَرزْ الـ مُعرف خَاصتِي بـ أبعادْ الهَدبْ ـــــــــــــــــــــــــ * : كَانتْ لي ! |
اقتباس:
. . ماذا أقول لأرواحكم الريحان لا عدمتكم نـور |
" مَشْهَدْ 1 " ـــــ سَألَتْ وَأنَا أنْظُرُ إلَيْهَا : - مَا الْحُزْن ؟ حَوّلْتُ نَظَرِيْ إلَى الْفَرَاغِ بِجَانِبِهَا . فَتَأكّدَتْ بَأنّ الْحُزْنَ أنْ لا أرَاهَا . |
" مَشْهَدْ 2 " اسْتَيْقَظَ الْعَاشِقْ ، فَرَأى النَّافِذَة مَفْتُوْحَةً مَعَ يَقِنِه بِإغْلاقِهَا . نَظَرَ إلَى زَاوِيَةِ سَرِيْرِهِ فَإذَا بِوَرْدَةٍ نَائِمَة وَ آثَارُ قُبْلَةٍ عَلَى جَبِيْنِهْ . لَمْ يَفْعَلْ .. إلاّ أنِ ابْتَسَمْ . :) |
" مَشْهَدْ 3 " ابْتَسَمَ حِيْنَ رَآهَا تَبْتَسِمْ ... سَألَتْهُ : - لِمَاذَا ابْتَسَمْتَ ؟ أجَابَ بِعَفْوِيّةٍ طُفُوْلِيّة : - لأنّكِ ابْتَسَمْتِ . قَالَتْ : ابْتَسَمْتُ مِنْ شَرّ الْبَلِيّة ، فَرُبّمَا تَكُوْنُ هَذِهِ آخَرَ مَرّةٍ أرَاكَ فِيْهَا لأنّنَا سَنَنْتَقِلُ إلَى بَلَدٍ آخَرْ !! عَادَتْ شَفَتَاهُ إلَى بَعضِهِمَا بِبُطْءٍ جَافْ ، وَ لَمْ يَشْعُرْ بِبَلَلِهَمَا إلاّ حِيْنَ رَآهُ عَلَى شَفَتَيْهَا . |
اقتباس:
مَشْهَد: مُدْهِش..! |
مشاهد (1) سألته حين رحيل منها كيف الأخر؟ قال: صور وكيف الماضي؟ قال: بقايا صور وكيف نحن؟ قال: حزن بقايا (2) أهدته كتاب في أول مرة اعترفا بسقوطهما .. حبا كان مشغولا .. لم يقرؤه الا اليوم في الصفحه السابعة عشر تركت حرف أفي أولها وفي الصفحة الأربعين تركت حرف حاء في وسطها وفي الصفحة 206 تركت حرف الباء في أخرها أكمل الكتاب .. ووضعه جانبا . . بعد عمر قرأ اهدائها عليه ذيلته بحرف كاف !! كتوقيع لها تعودت عينه أن يراه في توقيعها دائما كان أسمها هند !! (3) تعودا أن يلعبا الشطرنج كل لقاء الأبيض لونها ..والأسود لونه كانت دائما تغلبه .. ويجعلها وتعرف . . اتفقا منذ عمر أن يُقبل المنتصر المهزوم!! |
الساعة الآن 12:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.