![]() |
يقول وزير الخارجيه الأمريكي الإسبق
كسينجر في مذكراته : أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م .. في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول .. رآه متجهما ً, فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه فقال : " إن طائرتي تقف هامده في المطار بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ؟ وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟! يقول كيسنجر : " فلم يبتسم الملك , بل رفع رأسه نحوي ! وقال : وأنا رجل طاعن في السن ! وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه؟! بلاغة وعظمة الله يرحمه \..:icon20: |
فالقراءة والتعلم شيئان يستطيع أي إنسان أن يزاولهما بمحض رغبته ، أما الفكر فلا . فالتفكير يجب أن يقدح كما تقدح النار في تيار من هواء . ويجب أن يهيأ له الاستمرار عن طريق الاهتمام بالموضوع الذي يتناوله ، وقد يكون اهتماما ذا طابع موضوعي بحت ، أو مجرد اهتمام ذاتي ، والضرب الأخير من الاهتمام لا يتضح إلا بالنسبة لما يعنينا بصفة شخصية. شوبنهاور |
عندما تكون الأيام تشبه بعضها بعضاً،
فهذا يعني أن الناس قد توقفوا .. عن ملاحظة الأشياء الطيبة التي تخطر في حياتهم طالما أن الشمس تعبر السماء باستمرار ! باولو كويلو ، الخيميائي |
“لشدة رغبته فيها ، قرّر قتلها كي يستعيد نفسه ، و إذا به يموت معها .
فسيف الساموراي ، من قوانينه إقتسام الضربة القاتلة بين السيّاف و القتيل . كما يأكل القط صغاره ، و تأكل الثورة أبناءها ، يأكل الحب عشاقه ، يلتهمهم و هم جالسون إلى مائدته العامرة . فما أولَمَ الحبّ لهم إلا ليفترسهم. لسنوات ، يظل العشاق حائرين في أسباب الفراق ، يتساءلون : من يا ترى دسّ لهم السّم في تفاحة الحب ، لحظة سعادتهم القصوى ؟ لا أحد يشتبه في الحب ، أو يتوقع نوايه الإجرامية . ذلك أنّ الحب سلطان فوق الشبهات ، لولا أنه يغار من عشاقه. لذا ، يظل العشاق في خطر ، كلّما زايدوا على الحب حبا” " الأسود يليق بكَ " أحلام مستغانمي \..:icon20: |
فإنه يكون من الشروط الجوهرية للقيام بأي عمل عظيم ، أي بأي عمل يكتب له البقاء ، إلى ما بعد العصر الذي يظهر فيه ، ألاَّ يلقى الإنسان بالا إلى معاصريه ، وألا يعير آراءهم ووجهات نظرهم أدنى اهتمام ، أو يهتم لما يتبرعون به من تقريظ أو انتقاد لشخصه ولأعماله ، وهو شرط يتحقق ، على أي حال ، من تلقاء نفسه ، عندما ينتج الإنسان أي عمل ذي قيمة حقيقية ومن حسن الحظ أن تكون الحال كذلك ، لأن المؤلف إذا انصرف إلى الاهتمام بآراء زملائه وتقصي أحكامهم وهو بسبيل إخراج عمله إلى الوجود ، سيكون ، بذلك ، قد أتاح لهم الفرصة كيما يضلوه سواء السبيل في كل خطوة يخطوها . ومن هنا فإن الكاتب الذي يصبو إلى صيت باق يتعين عليه أن يجتنب تماما مؤثرات عصره ، بمعنى أن يكف عن محاولة التأثير في معاصريه أو التأثر بأحكامهم ، وأن يكون مستعداً لشراء أجيال طويلة من المجد الأدبي بثمن بخس هو الاستغناء عن تقريظ معاصريه له . شوبنهاور |
- أن تتألم أن تكون أنت ذاتك تماماً ، أن تبلغ حالة عدم تطابق مع العالم . - نصيب الذي أفرط في التمرد أن لا تبقى له من الطاقة إلا القدرة على الخيبة . - أن تتألم يعني أن تنتج المعرفة . - لا وجود إلا لعلامة واحدة تشهد على أننا فهمنا كل شيء : أن نبكي بلا سبب . - ترياق السأم هو الخوف . ينبغي أن يكون الدواء أقوى من الداء . - على المرء ، عندما يبلغ عمراً معيًّنا ، أن يغيًّر اسمه ويلجأ إلى مكان مجهول لا يعرف فيه أحد ، ولا يخشى فيه رؤية أصدقاء أو أعداء ، وهنالك يعيش حياة رضيًّة وهادئة ؛ حياة شرِّير منهك . - اللا شعور وطن ؛ الوعي منفى . - ما إن تكف الحيوانات عن الخوف من بعضها بعضًا حتى تسقط في البلادة وتبدو لنا بمظهر الوهن الذي نلاحظه عليها في حدائق الحيوانات . ومن شأن الأفراد والشعوب أن يقدموا المشهد نفسه ، لو توصلوا ذات يوم إلى العيش في تناغم ، وإلى عدم الارتجاف خوفًا ، علانية أو في الخفاء . - كنا ذات يوم نتحلّق حول المائدة ونتحادث في " اللاهوت " . كانت الخادم ، وهي ريفية أمية ، تستمع إلينا واقفة . قالت : " أنا لا أومن بالإله إلا عندما أشعر بألم في أسناني " . بعد مرور حياة كاملة ظل تدخلها هو الوحيد الذي أتذكره . - المادح : كثيرًا ما يكون عدواً مستقبليًا . - يوم الحساب لا تُوزن إلا الدموع . - " أعيش بما يموت منه الآخرون " ( مايكل أنجلو ) . لا يمكن أن نضيف شيئًا حول العزلة ... - من أنت ؟ أنا إنسان يزعجه كل شيء ، أريد عدم الإزعاج ، عدم الاهتمام بي . أجهد كي أجعل الآخرين لا يُعيرونني أيَّ انتباه . ومع ذلك ... الكتاب : لو كان آدم سعيداً الكاتب : إميل سيوران |
وبالفضيلة تتحقق السعادة ، لا بالرذيلة ولا بالنار المقدسة أو الغريزة ، فلن يصل الانسان إلى السعادة بأي وسيلة من تلك الوسائل التي لها صلة بالشر . الكتاب : الجحيم الكاتب : هنري باربوس |
وصدغ احدهما إلى جوار الأخر أمام وجهه مباشرة يشاهدان المنظر الأخير ، ولفظ ك . آخر انفاسه وهو يقول : - ها أنا أموت مثل كلب حقير . وكأنما أراد بذلك أن يخلد العار الذي لحق بالبشرية . الكتاب : المحاكمة الكاتب : كافكا * ملحوظة : ترجمة جرجس منسي سيئة جدًا لهذه الرواية ، ومن أراد قرأتها فليقتني ترجمة إبراهيم وطفي . |
الساعة الآن 11:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.