![]() |
|
لا أدري كَيف يجتمع ذلك .. قَرأت ما يُثلج الصَدر .. بـ حُرقة .. ! ! |
الحزن اصبح هوايتي المحببة ، هوايتي اللطيفة ، أغنيتي المفضلة ، كردائي الأنيق هُو ، غربان الألم فوق اشجاري و أصواتها أنغام صباحي ، الحزن لا يخذل كالبشر ، حتى الصدى المنبعث منه ، عميقٌ كالمطر ، لا يُغادر ارجاء قَلبي و يزرع من تربتهِ حصاد العام القاحط من محصول الفرح ، كُل التأملات خائبة ، كُل الأمور التي تُؤدي اليكِ مغلقه ، كالسنجاب الذي كان يداعب نوافذ غربتي ، كالثلج الذي كنت أشّكل بهِ ملامحك التي تهيأتها من نبرتك ، انا كرجل الثلج ، بسيط التشكيل ، هادئ صامت ، اذوب متى ما اشاء و اصنع القوالب كيفما اريد ، مع الحفاظ على مضمون حبّات ثلجي لتكون نقيّه كالبياض ، رسالة لعناوين قلبك الذي اعتاد البكاء ، رسالة لنفسي ، وللرحيل الذي سيحل يوماً ، و للصدى الذي احدثه ضجيج صدري ..
|
. . . الحياة مركب بلا أشرعه .. جدف أيها النابض .. فلا زال للموج حديث .. ولا زال لـ الريح أسئلة أخرى .. لا تدع الملح ينفض الذاكرة .. ولا تترك لـ الليل فرصة الهرب .. أنظم منه أطياف الماضي الأجمل .. وابتسم في وجه الماره .. كلهم بمراكب مشابهه .. ويدعون الفضيلة في بحر لن يهدأ .. أمواجه عابثة بكل ماهو هاديء .. لهذا .. مت وأنت تجدف ولا داعي للموت البطيء ..! . . . |
تلك الغيوم التي طالما حلقت فوق رأسي و الهواء نسائم ٌ ,ٌ يطرأ لها أن تهب في وجهي , كل صباح , و وجهك ِ حولي هل آن لنا أن نسكب َالضحكة َ في الفراغ و نبكي على لا شيء , فقط لأن مخزون الضحك قد نفد بإرادتنا ولم تعد الأسباب المختلفة كفيلة بتسريب البهجة إلينا .. يا أنت ِ : لك ِ مكان ٌ في القلب لا يهترئ بغبار السنين .., وإن هجرتـِه ! . |
لو حكينـا ما وصفنـا لسماعين..! صدق وصف ٍ يفهم ُ اللب العنيـد..! كم لعبنـا تحت أمطار السماء..! وبكينـا حينهـا قسوة الدنيـا علينـا..! كم تركنا قلبنـا خاليـا دون سواد..! حين يرجع يمتلي بالحقـد من كل الجهات..! اسمعوني وافهموا إني لي قصة مع تلك الحياة..! تأبى دوما أن تنهتي بسعادة وصفاء.!! يا حكايا أفهميهم أنني ماعدت كما يشتهون.!! ماعدت كما يشتهون.!! |
:
[ تُمَرْجِحُ الْمَسَاءَ فَـ تَجْرَحُ السّمَاءَ ] .. ! |
اقتباس:
وتُمَرجِحُ ال سَمَاء فَ تَجرَحُ ال مَاء .. |
:
[ تُؤَرّخُ قِبْلَةً وَ تُجَغْرِفُ قُبْلَةً ] .. ! |
الساعة الآن 04:16 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.