![]() |
كتب فرانز كافكا الى "ميلينا" يقول :
تتوهمين ، فلن تستطيعي البقاءَ إلى جانبي مدّة يومين .. أنا رخوٌ، أزحفُ على الأرض. أنا، صامتٌ طول الوقت، انطوائيٌّ، كئيبٌ، متذمرٌ، أنانيٌّ وسوداويّ. هل ستتحملين حياة الرهبنة، كما أحياها ؟ أقضي معظمَ الوقتِ محتجزاً في غرفتي أو أطوي الأزقَّة وحدي. هل ستصبرين على أن تعيشي معي بعيدة كلياً عن والديكِ وأصدقائكِ بل وعن كل علاقة أخرى, ما دام لا يمكنني مطلقاً تصور الحياة الجماعية بطريقةٍ مغايرة؟ لا أريدُ تعاستكِ يا "ميلينا" .. أخرجي من هذه الحلقةِ الملعونةِ التي سجنتكِ فيها، عندما أعماني الحب ! فردت عليه "ميلينا" : " و إنْ كنتَ مُجرّد جثّة في العالم .. فأنا أحبّك " |
العطش إلى الماء جُوعُ البشريّ إلى أصله، جميعنا نعطش، ولكن ماءنا ليس واحدا. أيمن العتوم |
إلى كل امرأة تزرع في الحُب أكثر مما تحصد ..
تنازلي عن هذا الجُهد عبثًا .. فالفساد في التُربةِ لا في بذرتُكِ. |
ما أجهل الناس الذين يتوهّمون أن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة.
إن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي وإن لم يتم هذا التفاهم الروحي بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل. -- جبران خليل جبران -- |
"يمضي قطار الصيف نحو أيلول،
أمشي، فلا أقابله، وحيدةً أكنس رصيف المحطّة، وألوّح بيد مكسورة للعابرين! توقّف قليلاً، واحمل معي نصف بهجة، ونصف انطفاء! إن لم يعلّمك أيلول الحبّ، فلتلملم العجائز أطباق التين عن السطوح. إن لم يعلّمك أيلول الحبّ، فلنقم الليلة جنّازاً مهيباً لهذي الحكاية!" (جميلة راقت لي ) |
" قصة المرأة الحكيمة "
صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم .فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم .فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير) .فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر .ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل \..:icon20: |
الوحدة تعلّمك أن تكون صلباً وقاسياً
ومنذ أن خرجت إلى هذه الدّنيا وأنا أسير وحيداً كالموت لا عجب أن تقسى قلوب من تقتاتهم الوحدة. عبده خال |
قال أحد السلف :
يا أخي إذا ذكرتني ادعوا لي .. وإذا ذكرتك ادعوا لك .. فإذا لم نلتقي فكأنما قد التقينا .. [ فذاك أروع اللقاء ] \..:34: |
الساعة الآن 06:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.