![]() |
يجلس أمامي دون إهتمام ويرتب أعذاره على الطاولة
ويأتيني صوته من بين رشفات قهوته : هل غفرت لي ؟ وأنا أهز رأسي والنشوة تغمرني وأقول في نفسي : لولا بلاهة أعذارك لما سحرت قلبي .. |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...d22620b284.jpg
تعال نتقاسم ابتسامة صباحنا وارتشاف قهوتنا علي مرافيء ملتقانا في حضرة الشوق ضيفنا المدلل ولا تنزعج من تعسف شعوري المتدفق اليك ان تخطي الحدود فالشمس تدعونا الي الشروق تتبع وريدي كطيور ايلول وانتظر ربيعي لأغدو رهينة عري السؤال و شلال ضوء يتوسط النوافذ لهيبا لوعة ولهفة تهدينا جنة من زنابق الياسمين \..:icon20: |
في مكانه المعتاد في أقصى المقهى حيث
الشباك والشارع الخلفي يلتقط المارة بطريقة محددة مرت إمرأة تمسك بطفلتها سأل نفسه : ماذا لو كانت طفلة الجيران ؟ مر قط سأل نفسه : لماذا قط ماذا لو كانت قطة ؟ وثمة بقرة تمشي وتتغوط في الطريق وخياله الذي يزين أحاديثها وضحكتها نسي الفنجان ونسي الحساب و بقشيش النادل وقفز من الشباك يلحق خياله .. |
في يدي حفنة شوق
وفي الأخرى خطى تلوك التردد ونداءان من روحي لروحك "كن معي" الكل أنت وأنا في حضرة "الأنت" ككل !! |
ما ذنب ليلتي
أنكَ والفنجان أخوة حرف في رواية لا تُقرأ إلا في نهاية الحلم \..:icon20: |
جاءت إلى المقهى تحمل كلها /
الربيع / الأحلام في مقلتيها، والمطر الأسود، والصباح المصلوب على خديها، وجعبة القبلات في شفتيها، ومنبري فرحةٍ على بحبوحة صدرها جاءت بكلها لتأخذ كلي، وتمضي. |
عند باب المقهى يقف بشكل دائم ولا يدخل
داخله يشي ببرد قارس وقبعته المتدليه على عينيه تخبئ الكثير .. يقف وقفة بطل الفلم المتسمر في زاوية الحي الغارق في سحابة سيجارته .. وعند أول صرير لفتح الباب يدفع ريالين لصاحب الكشك ويتأبط الجريدة ويمضي .. _ هذا المشهد ترويه كل يوم لمن يشاطرها فنجان قهوتها .. |
وفي منأى عن ضجيج الحضور ،
ظلك يفترش الموائد والمقاعد ووجوه العابرين في المقهى |
الساعة الآن 05:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.