![]() |
مساء الخير :
تفكِّرُ بي قهوةُ المساء .. أستدعيها على مكتبي ، أرتِبُّ لقائي مع قصيدة ، بينما يُلِحُّ عليَّ ضيفٌ غيرُ طارئ ، يجلسُ على حافة الفنجان . أستمهلُهُ : " المشغولُ لا يُشْـغَل " ثمَّة حضـورٌ لا يغيب ، وَ غيابٌ لا يحضــر.. أقلبُ الفنجان ، أقرأُ طالِعَهُ . تحْلِفُ لي تقاسيمُهُ المنقوشة في جدران الفنجان : أنَّهُ : الأولُ في حيـاتي ، وأنِّي : الأخيـرة في حياته . هل أصدِّق طالِعَهُ أمْ قراءَتي ..؟! ــــــــــــــ مرفق مع القهوة : " إني لأفتحُ عيني حينَ أفتحها ــ على كثيرٍ ولكن لا أرى أحدا " " البيت لـ دعبل الخزاعي " |
مَسَاؤُكِ : طِيْبٌ : صَدِّقِيْ [ نَبْضَكِ ] ـــــــــــــــــــــــــــ فَـ هُوَ الْمُمْسِكُ وَ الْقَارئُ وَ الطَّالِعُ - أيْضَاً - |
نُوفْ العَبْدالله [ الـ أشَدُّ إيلاما ً مِنْهُما ] ! |
|
: الأبْوَابُ : مُصَافَحَةٌ أُوْلَى / أَوْلَى . |
، لاشيء يحدث في النفق سوى كثافة العتمة ، |
: بَالَغَتْ ــــــــــــ ، فَبَلَغْتُ [ الْبُلُوْغَ ] - الآنْ - |
فِلســ / طِين |
الساعة الآن 10:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.