ما بال فنجانك هجر آداب ملة الهوى
وأنا لا أبتغي منه سوى ما يكفي لأكون في أجمل حالاتي !!

\..:34:

...

في المقهى
طيفك واحلامنا

...

فنجان الروح المملوء بك .. أرتشفني عشقا كل خفقة...

من نفس الكرسي ونفس الزاوية تلك يجلس في خشوع .. يحرك الفرح في فنجانه
ويعدد فضائل المطر كلما لاح بريقها من الشباك .

سأجفو هذا المقهى لا تعجبني التنانير الضيقة ولا الجاكيتات الفخمة ولا يعجبني لوبي الفندق
أريد أن أحتفي بفنجاني في المقهى الشعبي المقهى المعبوق برائحة الصفو والبعيد كل البعد
عن لعبة التنافس هنا وحسب أستطيع العثورعلى أجزائي المفقودة .

مبتورةٌ أطراف المقاعد،
مقصوصةٌ حواشي الستائر،
كل ما هنا منقوص !
أو أنني أترجم إحساس فقدي بـ وزر [ الإنابة ]


قد يكون ~

في المقهى فكر عقيم في برواز عتيق
وصدر صلد تَلقُونهن في مقهى وتدفعون ثمن فنجان القهوة
لتستبدلوا المال بهن في جيوبكم
واذا آن الليل واسدل ستائره ريبة
تجاوروهن على اسرة الضياع تفاصيل عابرة
فمتى يتجلى فيكم الانسان بني ادم

\..:35:

ما زال طعم رشفة شفتيك يثمل فنجاني مذ ألف ألف خفقة...