![]() |
ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻛﻠﻤﺔ } ﺍﻟﻤﺨﻠَﺼﻴﻦ { ﻭ } ﺍﻟﻤﺨﻠِﺼﻴﻦ { ؟
[ ﺍﻟﻤُﺨﻠَﺼﻴﻦ ] : ﺗﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺧﻠَﺼﻪ ﺍﻟﻠّﻪُ ﻟﻌﺒﺎﺩﺗﻪ ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ، [ ﺍﻟﻤُﺨﻠِﺼﻴﻦ ] : ﻓﺘﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺧﻠﺺَ ﻧﻔﺴَﻪُ ﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠّﻪِ ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ . |
لطائف
جاء في «أخبار الحمقى» أن رجلا تؤلمه ركبتاه،
فقال له صاحبه: لجرير بيت نسيت أوله: .................................... وليس لداء الركبتين طبيبُ! قال: لا بَشَّروك بالخيـر، ليتك نسيت هذا أيضا ^^! |
معرفة العربية وحِذقُها
والتوغُّل في شِعرِها وبيانها وأساليبها أصلٌ من الأصول لا يحِلُّ لمن يتكلَّم في القرآن أن يتكلَّم فيه حتى يحسنه ويحذقه . محمود محمد شاكر |
من المأثور في الجناس النثري :
إنّ الدُنيا إذا أقبَلت بَلت ، وإذا أدبَرت بَرت ، وإذا أطنَبت نَبت ، وإذا أركَبت كَبت ، وإذا حلَتْ أوحلتْ ، وإذا أبهجت هجَتْ ، وإذا أسعفت عفَتْ ، وإذا أينعتْ نعَتْ ، وإذا أكرمت رَمتْ ، وإذا عاوَنت ونَتْ ، وإذا ماجنَتْ جنَتْ ، وإذا صالحَتْ لحَتْ وإذا بالَغتْ لغَتْ وإذا ولّهتْ لهَتْ ، وإذا سامحتْ محَتْ ، وإذا واصلَتْ صَلَتْ ، وإذا وفّرتْ فَرَتْ ، وإذا توّهَتْ وهَتْ ، وإذا بسطَتْ سطَتْ. \..:34: |
:)
يُقال : جاءنا بأُفْكوهة ، وأُعجوبة ، وأُمْلوحة ، وأُضحوكة ، وأُحدوثة ، وأُلعوبة ، كذا كلام العرب إذا جاء بما يُضْحَكُ منه. |
بلاغة ...
يقول أبو العلاء المعّري : إذا ضَحِكوا لزَيدٍ أو لعمرٍو فإنّ السّمَ يُخبأُ في العمور (العمور: لثة الأسنان). |
قال المستشرق ألفريد جيوم Alfred Guillaume عن العربية :
" ويسهل على المرء أن يدركَ مدى استيعابِ اللغةِ العربيةِ واتساعها للتعبير عن جميع المصطلحات العلمية للعالم القديم بكل يسرٍ وسهولة ، بوجود التعدد في تغيير دلالة استعمال الفعل والاسم ." ويضرب لذلك مثلاً واضحاً يشرح به وجهة نظره حيث يقول :" إن الجذر الثلاثي باشتقاقاته البالغة الألفَ عَدّاً ، وكلٌ منها متّسق اتساقاً صوتياً مع شبيهه ، مشكّلاً من أيّ جذر آخر ، يصدر إيقاعاً طبيعياً لا سبيل إلى أن تخطئه الأذن ، فنحن -الإنجليز- عندما ننطق بفكرة مجرّدة لا نفكر بالمعنى الأصلي للكلمة التي استخدمناها فكلمة (Association) مثلاً تبدو منقطعة الصلة بـ ( Socins ) وهي الأصل ولا بلفظة (Ad) ومن اجتماعهما تتألف لفظة ( Association ) كما هو واضح وتختفي الدالّة مدغمة لسهولة النطق ، ولكن أصل الكلمة بالعربية لا يمكن أن يَسْتَسِرّ ويَسْتَدِقّ على المرء عند تجريد الكلمة المزيدة حتى يضيع تماماً ، فوجود الأصل يظلّ بَيّناً محسوساً على الدوام ، وما يعدّ في الإنجليزية محسّناتٍ بديعيةً لا طائل تحتها ، هو بلاغةٌ غريزيةٌ عند العربي " \..:34: |
لُغتي على شَفةِ الخـُلودِ بلابـلٌ
نهرُ الجَمالِ يفيضُ مِن أنغامِها باللهِ .. هل تخبُو على أفواهِنا لُغةٌ كلامُ اللهِ .. رُوحُ كلامِها؟! . |
الساعة الآن 08:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.