|
أحببتُكِ بالطريقة التي أحببتِ أنتِ أن أُحبكِ بها فلا تُلقي باللوم على قلبي فقط |
ما زالت تلك الذكرى تسكن في حُجرات قلبي
وما زال ذلك الوجع والإحساس بالظلم وكأنه البارحة وليس من أعوامٍ مضت وانقضت |
وإني برغم الفراق الأليمِ ورغم المصيبةِ والفادحة رضيتُ بأمر الإله القديرِ لهُ الأمر والكفّةُ الراجحة |
هل تذكريني ؟ أنا لم أعد أذكر نفسي هل تعرفيني ؟ أنا لم أعد أعرف نفسي هل كنتِ حقا تنتظريني تتشوقيني تتذوقيني وترعديني وتمطريني هل كنت ؟ هل كنت ؟ هل كنت ؟ أم كنت وهماً ويعتريني |
أريد أن أخلد إلى عينيك فقد شعرت بالنعاس يا سيدة الإحساس |
ولكن لعينيك التي سرقت مني النوم سأبقى لأبوح وأبكي ما مضى من جروح |
أنا لم أكن في إقامة دائمة بل كنت في سفر دائم ولكنك يا حمقاء كنت معي وبرب النبيين والأتقياء والأنقياء والأوفياء كنت معي |
كل جروحك التي قمتِ بوضعها في طريقي لم تكن سوى مطبات هوائية ولم تحُدَّ من تحليقي |
| الساعة الآن 01:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.