منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   {☼♥☼} آلــً‘ـف ليــً‘ــلة وليـــً‘ـلة {☼♥☼} (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=6668)

صالح الحريري 08-21-2007 03:10 PM



الليلة الخامسة ..!

بعد أن مزق أوراق ألمه ..
ألقى بجسده المتعب على سرير أفكاره ...
ليضع رأسه على وسادة الحنين لتلك الأنثى التي غابت عنه ...!
بدأ يتثاءب بشكل يرسمــ ملامح التعب على ملامحه ..
وما أن أغلق ثغر تساؤلاته ...!

حتى أشرق فجر يومه ...
قبل أن تغفو عيناه للحظة ...!


وكيف له ذلك ..
وهي ما زالت تسكن المساء صمتاً ...!!


ربمـا بالليالي القادمة ..
يستطيع أن يغمض عين انتظاره حين تضع رأس عودتها ...
على ساعد أمنياته المعطرة بأريج أنفاسها ...
فلا يستيقظ أبداً ...
لعله لا يفقدها من جديد ...!!


شكري وتقديري
للجميع ..


تحياتي

نوف عبدالعزيز 08-23-2007 03:29 PM

~**الليلة السادسة**~

نار الألم تحرق أحشائي والقلق يشوب أيامي

حتى الدموع التي ستطفي لهيب الحشا جفت و تبخرت

مافائدة البكاء أصلا في من مثل حالتي، أعلم بأن الكثير يتألمون أكثر

مني ولديهم هموم ومصائب أكبر مني ولكن كل شخص لديه قدرة

تحمل تختلف عن الشخص الآخر لا أنكر بأنني قويه

وسأتحمل وأتابع حياتي مهما واجهتني من مصاعب ولكن كل منا تمر عليه

أيام حزن وأيام فرح وأيام الحزن أكثر وأمر

بالرغم من كل هذا الكلام ..................

هلا أعارني أحدكم دمعتين رجاءا حتى أطفيء لهيب صدري :(

عبدالله الدوسري 08-25-2007 03:25 AM

* الليلة السابعة *



إنه يشتعل ،، النار ترعى روحه من جذورها حتى هامتها المحلقة في الأحلام ،،


وقد تراءت له الدنيا من خلال نظرة ملهمة واحدة كمجموعة من نور باهر ،،


فاحتواها بقلبه وشد عليها بجنون ،،


وتلبية لإغراء لا يقاوم ضحك بأعلى صوته ،،


فجال بخاطره أنه دخل التاريخ ،، وأنه يحظى بالمثول في معبد للجمال ،،


وخيل إليه أنه يسمع همهمة من نوع عجيب ،،


لعله يسمعها وحده ،، ولعلها صوت القدر نفسه ،،


ولأول مرة شعر بأن ثمة زرقة تخضب الجو ،، وأن رائحة طيبة غريبة تجول في المكان ،،


وقال لنفسه أنه يستطيع أن يحارب جيشا بمفرده فينتصر عليه ،،


والحق أنه ارتفع وارتفع حتى غاص رأسه في السحاب ،، وثمل لدرجة العربدة الوحشية ،،


كان دائما يحلم ويرغب ويريد ،، ولكنه هذه المرة يشتعل ،،


وعلى ضوء النار المقدسة لمح معنى من معاني الحياة ،،


أما على الأرض فقد تقرر مناداته بحبيبي ،،


لم يهمه كيف يبدأ فالحياة بدأت من خلية واحدة بل من دون ذلك ،،


وهبط إلى مقره الجديد وجناحاه ترفرفان ،،


حتى الغوص في العشق لم يوقظه ،،


كالوليد عليه أن يذرف الدمع الغزير قبل أن يملي إرادته ،،


أحاطت نظراته بكل شئ وقال لنفسه اللانهاية هي ما ينشد الإنسان ،،


قالت له : أنت عمري ،،


فقال في نفسه ولكنه رغم ذلك لا نهائي ،،


وهفت عليه ريح خفيفة مجهولة مليئة بجميع الاحتمالات فقال إنها لا نهائية ولكنها في حاجة إلى إرادة لا نهائية كذلك ،،


هذه هي القوة المحبوبة وهي الجمال أيضا ،،


هي سر من أسرار الكون ،،


على الأرض تطرح أسرار إلهية لا حصر لها لمن له عين وبصيرة ،،


إن الزمن قصير في كلمة عشق ولكنه لا نهائي أيضا ،،


الويل للذي ينسى هذه الحقيقة ،،


ثمة أناس لا يتحركون ويترنمون بحكمة لم يعلم منها شيئا ،،


ليس كذلك من مست النار قلوبهم ،،


هناك طريق يبدأ ولا ينتهي متألق بالسعادة ،،


أما الساقطون في وسط الطريق فلا حصر لهم ،،


إن النظام الفلكي لا يطبق على العاشق ،،


والزمن يستكن بين يديه كطفل وديع ولكن لا يمكن التنبؤ بغده ،،


إنه يشتعل ،، هذا كل ما هناك ،،


ويخيل إليه أن النار المتقدة في صدره هي التي تضئ النجوم في أفلاكها




تحياتي للجميع

نوف عبدالعزيز 10-08-2007 03:31 AM

الليلة الثامنة

بعد كل هذا اسأل نفسي أين أنا

الضياع ينهش ما تبقى من روحي

والأمل يعلن تخليه عني

واليأس ينافقني بقولة انه يقف بجانبي

أحاول ألا استكين

لن ولم انهار

لا تخف الم تقل أن بي قوة

تكفي أهل الأرض

عبدالله الدوسري 02-03-2008 12:49 AM

* الليلة التاسعة *


هاج البحر الذي يتراءى من نافذة المقهى ،،
فعلوت مع موجة وسفلت ،،
ثم درت في دوامة من قرار وسلت في الأركان ألسنة تنطق في الضوء الخافت لغوا ً وهذرا ،،
وتند عنها غمزات رائقة في ضجة كضوضاء السوق ،، حتى الغناء جرى في أثيرها ،،


وأعجب من هذا أن الحياة تدب في الجمادات ،،

الأصص تترنح هامسة والأركان تتناجى ،،
السماء ترنو إلى الأرض بأعين النجوم الناعسة وتتكلم ،،
وبيني وبينها رسائل متبادلة تفصح عن المكنون ،،
في جو مشحون بالأضواء المنظورة وغير المنظورة ،، يبهر الفؤاد ويتعب العين ،،

وفي الدنيا شئ يدغدغ الحواس فلا يتركها حتى تغرق بالضحك ،،
أما الصمت فقد خلا له الجو فتاه ونشر جناحيه ،،
أقطفي من لآلئ النجوم ما ترصعين به جبينك ،، وغني في أذني وحدي ،،
فإني أحيا تحت نظرتك كما تحيا اليابسة بمقلة الشمس





نوف عبدالعزيز 02-11-2008 10:09 AM


،،،~ الليله العاشره ~،،،

ضيااااااااااع يحيطني

وألم يسكنني ... أبحث عن توهان ليكمل

ما نقص في هذا الوقت ..!!

كل المتناقضات تجتمع في ...!!

يأس ... مقاومه .. سخط ... رضا ... خوف ... طمأنينه

والقادم مجهول ..!!

في غيابك ... لم تعد لدي رغبه بكتابة الليالي ..

فمن سيقرأها على أية حال ..

أصبح لدي هواية جديده ألا وهي مشاهدة التقويم ..!!

يوماً بعد يوم بعد يوم ..

فأتساءل إلى الآن مرت مدة منذ غيابه ولم يسأل عني ..؟؟!!

ألا تزعجه نبضات قلبي التي تناديه ..؟؟

ألا يزعجه تحنان الروح الذي يرتجيه ..؟؟

ألا تزعجه أمطار عيني التي تهطل عليه ؟؟

وتتصارعني الأسئله طويلاً حتى أسلم جسدي للتعب

ولا أحد منا يربح ..

ويظل الحنين يعصرني ... والشوق ينزفني ..

ولا زلت أسكن الأمل بان تأتي تلك الليله التي تجمعني به

مرة أخرى فاللهم أستجب


غسان الحكيم 02-14-2008 06:42 AM

سلاااااااااااااااااااامز

الليلة الحادية عشرة ..

يقولون أن اليوم هو عيد العشاق !!
لذا سأخلد للنوم مبكرا ..
و ألتزم الصمت ,,


غسان الحكيم

عبدالله الدوسري 08-18-2008 02:43 AM

الليلة الثانية عشر ،،


أن تعذر الصمت تحت دفعة تيار جارف ،،
الكلام اللذيذ فيه نضب ،، ومنه الأحاديث اختصرت ،، والمداعبات تمضي متأثرة بلا أثر ،،

ليلة تترنم بأهازيج الغرام والطريق أبكم ،،
تتطارد أحداق المعنى والقمر شارد اللب ،، ليلة حذرة والحزن بليد ،،

يتكلم كعادته ،، بل لا أسمع له صوت ولا زفير ،، وساءلت الرغبات الدفينة ،، راجعت الأحلام وأشياء تود الفرار منها ،،
ولكن إلى أين ؟! ،، عليك أن تجيب الظلام بلا تردد ،، كأنما كتب على الصبح أن يناطح نفسه إلى الأبد ،،

السطح عذب ،، ولا يدري بأنه أداة من أدواة التعذيب ،،
ثمة صدمة ،، عثرة ،، سوء حظ ،، ولكن الشهيق يستحق الحياة بكل جدارة ،،




الساعة الآن 08:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.