منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   " مابعــد الطبـــــــول ".........!! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=5696)

شهيق ورده 06-11-2007 08:55 AM



الحُبْ الحقيقي .. لا ينْوَلِدْ لا قبل الزواج ولا بعده !

الحُب الحقيقي ينبع من الأنا ..

إن كانتْ النرجسيَّة المُعتدِله طمعاً في أرجوزة حياةٍ زاخره ..

فبمقدورها أناي أن تُحَلِّقَ بي نحو جِنانِ الهَوى ..

وإن كانتْ الذات يُمارَسُ عليها القَمْع عصْراً لتفاصيلها الأنثويَّة العابقه بالنسيم

فلنْ تتنَفَّس رُوحها بعضاً من إكسير حياة ..

لا بتواتر ِحُبٍّ .. أو إنعدامِه من الطرف الآخر ..


هذا منْ إناءٍ يعنيني وحسبْ ..







الناطِقَةِ بالمُأطَّر المحْظُورِ شغفاً لإستِفاقةِ أناهُم مِنْ عتْمِهِ ديْجُور/ صُبْح



تَبارَك الخلَّاقُ إذ وَهَبَكِ رُؤيةً سرديَّة أدبيَّة ثاقبه ..


أجدني أتَزَمَّلُ خجل إراقةٍ هُنا ..

لأُقارِعَ معكِ خواء شعوذاتِهِمْ ..


صباحُنا أسمى ..كـ صُبح ..

قايـد الحربي 06-11-2007 05:26 PM

صُــبــح
ــــــــــ
* * *


ما بعد الطبول : [ طَبْل ]
لا يُصدرُ الصوت إلاّ فراغه من كلّ شيء
وامتلاؤها بكل شيء .

صُبح
كالصبح حرفك وفكرك .

أسمى 06-11-2007 05:47 PM

أُريد..أنــ...أُحدد..ماأُريد..
.
.
صُـــــــــــــــــــبح..لا شكـ..بروعة..نقشكــ...أبدأً..عذوبة..واختيـــــــار. .ألفاظ..يفوقانـ..
الروعة..ذاتها..روعةً..
بالإضــــــــافة..إلى..كونها..قضية..مهمــــــــة.. تحكيـ..إستبداد..وظلم..بعضـ..الأعرافــ..
.
.
لستـــُ..هنا..ناقدة..لكنــ..من..ضيم..الحرف..تعريته ـ..ومن ظلم..المعنى..توضيح..الفكرة..أكثر..
.
.
أيضاً..أنا..لاأريد..التوضيح..أكثر.
.
.
دمتيـــ...زاهيةً...مبدعةً..كأقحوانة..عانقتــ..ديم.

صُبـــح 06-12-2007 02:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الحربي (المشاركة 92122)

.
.
.


صباح الخير
الكاتبة القديرة
"صُبـح"





هنا يكمنُ اختلال الأمر
"24" فجوة ضوئية تملأ فراغات الطريق..!

زواج أم انتحار أم يانصيب تتقاذفه عيون الخاطبات
تساق لحتفها في كفنها الأبيض
وفساتين السهرة السوداء ما هي إلا زيُّ حداد

ونسوة المدينة يقطعن أشلاءها بعيونهن قبل جسده
أتت تمشي في استحياء ممزوج بشيخوخة مبكرة
تقدم خطوة وتؤخر أخرى

تساق إلى غرفة إعلان/إعدام حياتها

سكن الليل وذبلت الأنوار ومزقت صرخاتها
المكبوتة فضاء المدينة الأصم
كانت تصرخ والسيارات الفارهة لازالت
تجوب شارع التحلية بحثاً عن ما يسمى حب..!

كانت تصرخ والعيون تراقب شاشة الأسهم
بحثاً عن رزق يسد البطون لا العقول..!

كانت تصرخ وحفار القبور يهمس لأبنه:
كان دخل اليوم ضئيلاً جداً..!

كانت تصرخ ورجل أعمال مرموق يفتعل
مشكلة أخلاقية مع مضيفة تحت تأثير المسكر..!

كانت تصرخ وطالب الطب يبحث عن
جمجمة تسهل عليه استذكار مقرر التشريح..!

كانت تصرخ ومتحدث مؤتمر شرق أوسطي
يتبجح سيتم القضاء على استغلال/استغفال المرأة
في 2100م..!

قليلٌ من الحب العذري
كفيل بتحويل هذا الإعدام إلى إعلان فرح
لكنها في مجتمع يحرّم الحب

قليلٌ من العدل
يكفي لتحويل هذه المذبحة إلى كرنفال
لكنها في مجتمع يتخطفه الظلم

قليلٌ من حريّة الإختيار
يكفي لتحويل طبولهم الموحشة
إلى ترانيم كلاسيكية لكنها
في بلد لازال يتهجّى الرومانسية


\


* اعذري ثرثرة قلمي/ألمي..!
فـ كلماتك موجعةٌ...!
ومع نصوصك يحلق العقل
في فضاء آخر جديد مع كل قراءة..!




خالص الود والتقدير









ربما يعرف الأغلبية الآن لماذا نكتب !!

ولماذا ننزف دماً حيناً مع ذات ٍ لا تشبهنا !

ولماذا نبكي إذ يتوجب علينا الضحك !!

ولماذا تسحرنا المآساة !!




عزيزي البدر ...

كـل جراح الأرضْ تندمل الا جرحاً حاكه رجل بقميص طفلة !!

جمد الزمان لهول فجعتها ودمعة حيرى على خدها لم ولن تجمد !!

...


دام لنا فكرك نوراً ....



صُبــح





صُبـــح 06-12-2007 02:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد (المشاركة 92197)
كأنّهنّ
راقصات باليه على ترانيم بحيرة البجع لـ تشايكوفيسكي
تترنّم خطوات اقدامهن فوق سطح الماء يرسمون احلامهنّ
ولم يعرفن بأنها تتلاشى ى ى تتلاشى ى ى
ولا يبقى الا صوت دويّ تصفيق الحضور
فـ كأنهم هُم الحضور المصفّقين
ماأشدّ الفرق بين تصفيق الكفوف وترنيم الأقدام على سطح الماء
هل يراقص البجعة غرابٌ أخرق ؟!!
عجيب لم اسمع بأن تشايكوفيسكي سلّم احدى بجعاته لـ احد الحضور المصفّقين !


اختي \ صُبح
ووخز أنيق لـ واقع مؤلم وكاسر للقلوب
قد لايكون هنالك حبّ قبل الزواج لكنّ هنالك رغبة قبل الزواج
صُبح وحرفٌ ناغم عازف عزف ألحان تشايكوفيسكي الخياليّة على بحيرة الواقع
التي حوت البجعات
ألف تحيّة لك






شاعرنا القدير عبد العزيز ..


شكراً لكلِّ عين هزت هذا الجذع الخاوي فأمطرتـنيِ شعـراً جنيـــــا ......... !


شكراً للعقول التي تسبحُ في اخضِرارها صورُ الربيع ......


لك الوّد الذي لا يضمحلّ والأثر الذي لا يُمحى ...


أخي ..

اخبرني فقط كيف أمتن أكثر !



صُبــح





صُبـــح 06-12-2007 11:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم (المشاركة 92221)


هنا غصّة غرزت مخالبها بوحشية
هنا مشهد ... لايسأم التكرار
فالدور ليس محكور على الـ الثلاث وأربعون ربيعاً
وحتى العشرون ربيعاً له أن يلبسه ...ويؤدية بإتقان
( تعددت الأعمار ...والمشهد/الموت واحد )

:
:
الحب الذي ينجبه الزواج حباً صادقاً وخالداً

ولكن المعادلة تكمن هنا :

المصالح /النعيم / السلام/ الجنة (هو) في نظرهم = الظهر الذي سُيمتطى لإقتطاف ثماره (هي )
إذاً يجب عليها الإنحاء ....
:
:

قوانين وعادات وتقاليد هرئة/ممزقة / أكل الدهر عليها وشرب
مجبرين أن نكتسيها ... وحتى وإن ارتجفنا برداً ...

صُبح ...
لست بحاجة أن اكيل لك من المديح
فحرفكِ أثقل ساعدي الحرف
فكل الحروف التي ستنجبها يداي خفاف ....






سيدة الحلم الغافي ...

العابقة ببساتين اللغة ...



يقتلني مجرد التفكير بما (( بعد )) الطبول ... !

فلنرقد ياسيدتي ...لنرقد، مرتبكين، كما جموع المطبلين دوماً ...

منهكين من كثرة ما تكلمنا، واصغينا، وشقينا، ورقصنا (( قبل )) الطبـــــــول ......!


سيدتي ...

خلعتِ كعادتك مواسم النذور واحتفلتِ بالرماد الذي حسبه البعض إلى زوال !


أجمل نبضاتي ...




صُبــح


عبود حمام 06-13-2007 05:07 PM

دمتي صبحا..
 
الاخت صبح

سررت بعزفك..في كلماتك... في الاهات

في عذاب حياتنا... وارقه..

في ظلمه...

اتمنى ان تبقين صبحا وصباحا متالقا بيننا

لكي حبي وتقديري

صُبـــح 06-16-2007 10:24 PM




وجه السعد ...


منذ أن زفرت الألم عنوة ...

لازالت متعثرة الأنفاس ...

ترقب طريق الراحة ...

فلا تجده الا سراب

تمسك بزمام الوجع المغروس في أحداقها

تعيد رسم خارطة وجعها.. !

فتتوجع بثقل هموم كل المتوجعين في الأرض ...!!


سعد ...

أنات الألم والتوجع يطل حرفك مغرداً منشداً ...فتتسع الصفحات بالنور وتفيض الحروف بالود ... !


مرحى لأرجائي هذا الأريج العابق في مرورك سيدي ....


أبيضٌ أنت ....

تحشر خيراتك فينا قيامة ....


شكراً لك ....



صُبـــح



الساعة الآن 06:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.