فيْصَل الصَقّار |
04-24-2007 11:31 PM |
حَنِيْن / سِلْطَان رَبِيْع / زَهْرَة زهِيْر / قَيْد مِنْ وَرْد / أحْمَد الحْجِيْلاَن / لَحْظَة
الله يَحْفَظْكُم ويَرْعَاكُم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحجيلان
(المشاركة 81149)
السلام عليكم
سلمت يمينك و الله يعطيك العافية على هذا الموضوع المبارك
لكـــــــــن :
الأستدلال لا يكون بهذه الطريقة بل يكون بجمع النصوص بعضها الى بعض
أخذ هذا الحديث هكذا و بدون ضمه الى نصوص أخرى قد يسحب بعض
الجهال الى ارتكاب المنكرات بحجة الفهم المغلوط لهذا الحديث الشريف
فأين نحن من حديث فيما معناه : أن الرجل يتكلم بالكلمه لا يلق
لها بال تهوي به في النار سبعين خريفا !! أو كما قال الرسول علية الصلاة
و السلام ، أنها كلمة فقط !! هوت به في هذا السحق البعيد و العياذ بالله
من هنا تميزت طريقة اهل السنة و الجماعة في : الأستدلال بالنصوص
ومنها : جمع النصوص ورصها في المسألة الواحدة ولا يأخذون نص ويتركون
أخر .
شكرا لك
دمت بخير وعافية
|
عَلَيْكُم السَلاَم وَرَحْمَة الله وبَرَكَاتُه
جِزَاك الله خِيْر فِيْ شَأن التَنْبيه حَوْل مايُطْرَح علَى " العَامَة "
كَمَا أن الرَسُوْل صَلِّي الله عَلَيْه وسَلِّم فِيْه وفِيْ أحَادِيثِه نَبْذ للمَعْصِيَة أيّاً كَانْ عِظَمُهَا
والزِنَا والسَرِقَة مِنْ الكَبَائِر ..
أمّا الجَاهِل فلا يَخْفَى علَيِه أن الله خَلَقَهُ لِعِبَادَتِه لا لِمَعْصِيَتِه
والإسْلاَم تَرَك بَابُ العِلْم مَفْتُوْح للجَاهِل ولِغَيْرِ الجَاهِل ، قَالَ تَعَالى {{ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }}
والحَدِيْث يَذْهَب ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة زهير
(المشاركة 81171)
لإيضاح مدى وسع رحمة الله العلي القدير و مدى سماحة الدين الإسلامي ..
وإثبات أن الله غفور رحيم يغفر الذنوب بالتوبة النصوحة الصادقة ولو كانت كزبد البحر ..
|
\
/
\
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة زهير
(المشاركة 81171)
أوافقك الرأي ..
فلم ينتشر هذا الحديث أيام الرسول والصحابة والسلف الصالح الا خشية من دب الفتن ونشر المنكرات وسفك دماء المسلمين بحجة اقامة الفروض وغفر الذنوب وكأن لم يكن ..
وحين باغتت السكرات أبي ذر خشية من أن يحاسبه رب العالمين لعدم نشره بين المسلمين العلم الذي يحمله أخبرهم بهذا الحديث رغم تحفظه عليه خوفاً من الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
|
رَحِمَ الله أبِيْ ذَرْ الغِفَارِي
تَقْدِيْري لَكُمْ
|