منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   أرى بالأخضـر..! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=41923)

نادرة عبدالحي 03-13-2020 07:09 PM

هذا الحضور الوافر للمفردات انما يدل ان النص لهُ إنتماء خاص به ،
ترتبط هذه الصورة بقدرة الشاعرة اللغوية وصياغتها لهذه الصورة
استقبال يحمل جهات من الدهشة ليل يُشاكس ويترنح على حدود الصباح
إلتقاطة جميلة لليل مشاكس يسير مترنحا من فرط

اقتباس:

يشاكسني الليلُ الذي يترنّح على تخومِ الصباح ..
تمتلك الكاتبة مُعجم خاص بها ومن خلاله تستطيع صورة جميلة مؤثِّرة وموحية، معنى ومبنى.
هنا تُظهر لنا الصراع بينها وبين النوم وبينها تقول كلما شددت النوم ودعوته للمكوث
يفلت من بين يدي ، وكأن النوم مادة تستطيع ان تمسك بها في يدك ،
وهنا يأتي التنازل من صاحبة البوح لتفض الإشتباك بينها وبين النوم ،
وتُخيط لنعاسها قطعة من حرير السلام ، إذا هو الإنسان بقراراته يصنع الأمان لنفسه

اقتباس:

النوم الذي يفلتُ يدي كلّما شدَدْتهُ ..
أفضّ الاشتباك القَلِق معهُ وأخيطُ إلى نعاسي قطعةً من حرير السّـلام ..


وصورة فنية تقوم على جانب كبير من الحس التعبيري وبراعة التصوير
تأخذ الكاتبة قارئها لمشهد أخر تمنحنا تفاصيل الحال لغرفة تتثاءب
والعتمة تملأ الغرفة فتقول الكاتبة العتمة تسيل من جدرانها ،


اقتباس:

الغرفةُ تتثاءبُ والعتمة تسيلُ من جدرانها
مشهد مؤثِّر وموحي معنى ومبنى هو الواقع الأليم الذي يفرضه الحرب
ويجعل الإنسان يشعر بالكثير من الأمور من حوله فالشاعر/ الكاتب يرى
ما لا يراه غيره ،

اقتباس:

في الجوار..
يجمعون الخيبات واللاءات في غرفٍ كبيرة ويسـدّون بها عرى الهدوء.
بابُ البيتِ يغيّرُ مكانهُ كلّما سمعَ وقْعَ خُطى الحَرب .
الكاتبة الفاضلة لينا شيخو كواكب من الإبداع تمتلكينها
تُنيرين بها سماء الإبداع ،

د. لينا شيخو 03-14-2020 03:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين (المشاركة 1163683)
الاخضر يفقه دوما أي القلائد ينتقيها ليثمر اجمل اللوحات
الممتلئة بعبق الصور الابداعية وبلاغة الشذى يرنو لكل طيب وهطوله الاستثنائي البريق
رغم الشجن كان غدق يانع الابهار تعددت به مفردات الحياة
لا حرمنا هذا الغيث ودام حضورك سامق الالق مبدعتنا ذات طيب
مودتي والياسمين

\..:icon20:

سيرين الجميلة ..
ربما كان قدَر الأخضر ان ينقذ الحياة
ويهديها نسـغها ..
أشكر هطولك هنا
وارجو ان نلتقي بامتداد مساحة البوح
امتناني الوافر واطيب المنى ..

د. لينا شيخو 03-14-2020 03:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود (المشاركة 1163693)
ساحرٌ قلمك ِ مثل حلم
اردتُ اقتباس بعض من نور حرفك
وعندما يا ذات الطيب الجميلة أعدت القراءة
وجدت ان النص كله جوهرة مشعة وفريدة
نبض الحرف ،الصدق في الكتابة ،كأنما حرفك بكاء وحنين
كأنما تتحدين والعوالم كلها وتنطقين بلسان وعي الإنسان فينا
كثير ٌ من تعبيراتك أدهشتني
يا لهذا الشعور الفاره ما شاء الله
احببتُ قلمك جدا حتى أنني والله غبطتك
وأنني لسعيدة إذ أتاح لي الوقت قرائتك
لك الفرح المستدام يا ذات الطيب ولك الرضا لروحك سيدتي💖


أنا الكثيـرة بكم ياودّ
أغرقتموني بحسن استقبالكم بعد غياب طويل
ويبدو انّ المكان حافل بالقراء والكتاب الأجمل ..
قد نخيط مشاعرنا حنينا وانينا بذات الخيط
حتى ان الابرة تخزنا في ذات الموضع ..
لروحك الحانية
شتلات القلب وعطر لا ينفد ..
محبات ..

د. لينا شيخو 03-17-2020 02:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 1163744)
النداءات تكادُ تبتلعُ مساحة السطور من كمّ ازدحامها،

المَشاهد تتعامَد على طول السّرد وترسمُ ملامحاً أقرضَها الحال
وجهَ الوَبال

بابُ البيتِ يغيّرُ مكانهُ كلّما سمعَ وقْعَ خُطى الحَرب .
السّـقف الذي طارَ تحوّل إلى سـماء تتسـع لهدير النداءات ..
الجدران تميلُ عليّ وأصابعي مضفورة بالعجز ..


احتُشاد الرؤى في قِلّة الحيلة يأتي بهذهِ الصورة ويؤطّرها بـ زفراتٍ طِوال



أكثر من الدهشات تزرعين في الأحداق يا ذات الطيب
محبات ياروح

الشـاعرة الجميلة رشا
ربما لانها نداءات الغريق لتلويحة الأمل
او نداءات الغارق لغياهب التيه ..
سعيدة بقراءتك الغالية
كل الحب ووافر التقدير ايتها الشعر الحيّ
محبات ❤

د. لينا شيخو 03-28-2020 01:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم (المشاركة 1163803)
ـ النومُ الهانىء الذي يغفو على وسائدَ ليستْ لي ..
ـ بابُ البيتِ يغيّرُ مكانهُ كلّما سمعَ وقْعَ خُطى الحَرب .
ـ السّـقف الذي طارَ تحوّل إلى سـماء تتسـع لهدير النداءات ..
ـ الجدران تميلُ عليّ وأصابعي مضفورة بالعجز ..
ـ حتى جارتي ـ التي تشـبه هذه الحرب ـ كلّما قدّمتُ لها القهوة بابتسامةٍ عفويةٍ لا تقرأ اكتمال البدرِ في فنجان المساء وتصرّ بحيادٍ تام على أنّهُ عرجونٌ عتيق يغيبُ في منتصف الشهر ويترك مكانهُ وجه أبي ..
ـ أمّي تلكَ السّـاقية التي لا تتوقفُ عن الجريان في أوردة حياتنا ..
ـ أمّي ذاك العطرُ الذي كانت تذرفهُ
الفُلّة سـباعيّة الطّرحِ في شرفتنا ..

.......

كف حرفك مورقة
وحزنه شفيف كقطر الندى
وقعها في الشعور نهر لا يتوقف هديره ...
مدهشة جداً ...

نلتقي في ساحة الحرف نستمطر الحياة
وحضورك محض حلم جميل
لأيامكِ عطر الندى



د. لينا شيخو 03-28-2020 01:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلسبيل (المشاركة 1163809)
تبارك الله
على أي السطور أعلق إعجابي!
وكله مطر
رائعة
الله يحفظك

شكراً ياسلسبيل
مرورك العذب
كل الامنيات الطيبة

د. لينا شيخو 03-28-2020 01:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 1163909)
هذا الحضور الوافر للمفردات انما يدل ان النص لهُ إنتماء خاص به ،
ترتبط هذه الصورة بقدرة الشاعرة اللغوية وصياغتها لهذه الصورة
استقبال يحمل جهات من الدهشة ليل يُشاكس ويترنح على حدود الصباح
إلتقاطة جميلة لليل مشاكس يسير مترنحا من فرط



تمتلك الكاتبة مُعجم خاص بها ومن خلاله تستطيع صورة جميلة مؤثِّرة وموحية، معنى ومبنى.
هنا تُظهر لنا الصراع بينها وبين النوم وبينها تقول كلما شددت النوم ودعوته للمكوث
يفلت من بين يدي ، وكأن النوم مادة تستطيع ان تمسك بها في يدك ،
وهنا يأتي التنازل من صاحبة البوح لتفض الإشتباك بينها وبين النوم ،
وتُخيط لنعاسها قطعة من حرير السلام ، إذا هو الإنسان بقراراته يصنع الأمان لنفسه





وصورة فنية تقوم على جانب كبير من الحس التعبيري وبراعة التصوير
تأخذ الكاتبة قارئها لمشهد أخر تمنحنا تفاصيل الحال لغرفة تتثاءب
والعتمة تملأ الغرفة فتقول الكاتبة العتمة تسيل من جدرانها ،




مشهد مؤثِّر وموحي معنى ومبنى هو الواقع الأليم الذي يفرضه الحرب
ويجعل الإنسان يشعر بالكثير من الأمور من حوله فالشاعر/ الكاتب يرى
ما لا يراه غيره ،



الكاتبة الفاضلة لينا شيخو كواكب من الإبداع تمتلكينها
تُنيرين بها سماء الإبداع ،

أشكرك على هذا المراس
في التجول بين غابات المعنى
وقراءتك المغايرة ..
إنها مناورة بيني وبين كل الأشياء
الصامتة لصناعة ما يشبه نصاً عابراً
في مساحة الكلام ..
كل الحب والاحترام
ودّي وَ ورد
:icon20:

زايد الشليمي 03-29-2020 09:07 PM

ذات طيب
 
؛
هذا النص،،، الكامل
بارعة وأدهى وأمَر
((وأمْر)) جاري القيد،،،،
عندما تتساوى الأصابع
تفقد حاسة اللمس،،
الا أنني اشك لدرجة اليقين
ان هذا النص ،، مُنزل
من جهة الشمال وعبقرية المكان

كتبت ماتعيش حتى
عاشت ماتكتب
حقيقةً،،، ان الشباك عدو
الغرفة،، والأحساس عجوز
والستائر تمنع النفاق
والجدران سجن ،،،(( السجن،،))
والوسادة ورم
الا انني لازلت اترنح
في سكّر ،، ((السكْر،،))
؛
((ذات طيب))
تذكرني بشيء،،،كنت أظن اني
نسيته،،، نبشته ببراعة
جعلت من الموت حياة
ومن الحياة حلم
حسبنا الله ،، من هذا النص
؛
ذات طيب
أشكركِ على اعادة
حلم
لم يولد بعد
؛


؛


:
زايد..
:


الساعة الآن 01:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.