أزدواجية الشخصية
الأنسان عبارة عن مثلث هرمي متكامل مبني على ثلاثة فصول
فصل يسمى الأنا الأعلى
وفصل يسمى الانا
وفصل يسمى هو


..
الانا الأعلى عبارة عن مجموعة من الاخلاق ومن الصفات الحميدة التي يحملها الانسان بالفطرة وبالتعلم
تكون لا أرادياً يتحكم بها النمط حيث ماكانت الشخصية
وفصل (هو) مبني على الحياة التكاثر الرغبة بشكل عام
وأيضا العدوانية الموت ...

والأنا تكون الأوسط الموشر المهم للفصل بين الانا الأعلى وال هو فلذالك ترى أشخاصاً لم تستطع الأنا
بأن تفصل بين مازاد بشخصية من أصيب بالانا الأعلى فأصبح مثالي بشكل مرضي
مثالا على ذالك :
شخص مسالم في كل الأمور

أو لم تستطيع الانا ان تفصله عن مازاد في شخصية هو العدوانية
فتراه ينتحر بسبب الاكتئاب .

فتجد شخص لدية حالة مرضية بحيث أنه يتعاطى المخدرات ويصلي
أو انه يبكي ندماً ويقسو حتى العنف الخطير .

هناك خلل فالمثلث لدى المريض أصبح فالنهار الأنا الأعلى بمعيار الانا الأعلى او الفاصل الانا
وفالليل أصبح ال هو الحياة بأفراص بتدخل بسيط من الانا او عدم التدخل

وتحديدها فالليل قد يكون المريض أعتاد ذالك قديما ثم تاب عنه .

طرحك رائع وشيق ..
اعتبرني من المتابعين بشغف شديد ..
كوني أنجذب لأي شيء يحث على فهم النفس كما في الآية .. قال تعالى : ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) ..

عموما لدي 4 أسئلة ..

الأول : هل ينطبق وصفك لمفهوم ( الأنا الأعلى ، الأنا ، الهو ) كما في المثال الذي ذكرته على مفهوم جلد الذات ، هذا ما فهمته من خلال المثال .

الثاني : كيف يكون الشخص اعتبار وتقدير للذكريات والأشياء ؟!

الثالث : هل هناك فارق بين الشخص الذي يهتم والذي يفعل نفس الأمور دون أي يهتم ؟!

الثالث :هل كل الأمراض النفسية تعتبر مشكلة ، أم أن بعضها قد يكون ميزة فريدة حتى وإن كان لها جانب سيء ، لكنها تجعل صاحبها مميز واستثنائي ؟ كما مر في التاريخ من أسماء استثنائية برغم كونهم أرواح معذبة إن كان هذا الثمن ؟

شكرا لك ..