![]() |
ان شاء الله ياسعاد
حضورك عنى لنا الكثيررررررر- شكرا لقلبك وروحك ياطيبة :) |
اقتباس:
... |
...
لا أزال أتنفس ...ولا تزال الروح ............( أكملي منى:) ) ... |
حاضر ياغالية
|
لا أزال أتنفس ...ولا تزال الروح تصارع الجزع بلاحول ولاقوة إلا بالله - وحسبنا الله ونعم الوكيل , في كل مرة تسقط قذيفة بالقرب من بيتي أتلو آيات الذكر الحكيم فيهدأ كل شىء حتى أصواتهم وهم ينادون على المنابر وضجيج أقدامهم هنا وهناك وأصوات الندب والسب والنواح أكثرت من الصيام وقراءة وحفظ القرآن فلقد كان ذلك بلسما لكل مايعتريني وكنت أحمد الله أن هداني لذلك وأنا في عز الحاجة اليه وحالما يهدأ كل شىء أخرج من بيتي ملتحفة عباءة الاخفاء لعلي أصل الى المكان الذي تم افتتاحه مؤخرا سوقا لكل شىء بعد احكام القفل على الطريق الى سوق المدينة الاساسي وأتعجب حين أجد ماأحتاجه ولكن بأسعار خيالية - من أين يأتي كل ذلك وكيف؟؟؟؟ قيل لي أنها معونات تدخل فيتم بيعها للناس - وقيل ان الدولة تدخل شاحنات من المعونة تضعها للناس فيأخذونها ويبيعونها وقيل الكثير الكثير ولااحد يعلم حقيقة كل شىء سوى الله وحده .!! باتت التجارة تتحكم في كل شىء حتى في مصير البشر وقوت يومهم - أبتاع لنفسي بعض ماأحتاج وبعض ماتحتجنه بعض النسوة اللواتي يلجأن الي عند الحاجة ومن ثم أهرول الى بيتي مسرعة وكأنني بذلك أفر من كل هذا التشوه الذي حاق بنا لأدخل بيتي بكلي لعلي أنسى ماشهدت من حريق - وحده يذكرني بماسبق من حياة كنا نحياها بخير وأمان ..!! في احدى مرات خروجي رأيتهم يحملون مناسف اللحم والرز الى مركزهم فلم أستطع الا ان اقول لهم - أخفوها فهناك جوعى يشتهون كسرة خبز ..!!! لم أعد أرغب الا في شىء واحد وهوأن أحمي بيتي من خراب قادم لامحالة - مالذي جاء بهم الى هنا ولماذا هنا ؟وإلى متى ؟؟؟ أسئلة كثيرة تؤرقني ومامن إجابة شافية - لملمت مخاوفي وأسئلتي وحيرتي وعدت الى تجاهل كل مايحدث خارج أسواري لأقضي يوما بعد يوم بذات الروتين وذات الصبر - وحقيبة خروجي المفاجىء الصغيرة عند باب المنزل تنظر الي بعتاب شديد وانظر اليها برجاء أشد أن تصّبري فمازال للأمل في صدري بعض وجيب كنت كالمرأة التي ناءت بحملها تتوقع (لاتنتظر) ولادتها المفاجئة بحقيبة أصغربكثير من أحلامها - مخاوفها الا أنها لاتتعجل الخلاص الصغير فالخلاص الأكبر غايتها لعل الحرب تضع أوزارها ويبقى ماتبقى بخير ...! |
شكرا لك الجميلة منى...سنكملها بإذنه تعالى
...
هل كان علي أن أستيقظ من حلمي حين رأيت ذلك السويدي الموجه إلي بندقيته؟... إنه الكابوس الذي يرافق عيني المغمضة كل ليلة... هل كان علينا أن ندفع ثمن الإاتفاقات المتهورة؟ وهل كان علينا أن نكون نحن الضعفاء من يتلقى القنابل بدلا منهم؟ مؤلم وجع القلب حين تضم آخر من تبقى لديك خوفا من الفقد... وموجع ألم الرأس حين تنام وقلبك يتفقد مايحدث خارجا... والذي يدمي عينيك حين تتبع خطاك صباحا خفية لتبحث عن صيدلية تبيعك دواءا لآلامك فلا تجد المبنى ولا تجد الدواء هل تشمون رائحة الشواء لــ .......؟ لا أظن أن الرائحة قد وصلتكم... ولا أظن أن... |
...
ولا أظن أن الحظ سيكون حليفي هذه المرة في النجاة من الموت تحت إمرة الهوية... |
ولا أظن أن الحظ سيكون حليفي هذه المرة في النجاة من الموت تحت إمرة الهوية....!! الهوية التي لم تعد تشي بالدين او الطائفة لعقود اتقاء يوم تتحول فيه هذه التفاصيل الى رصاصة تتوجه الى القلب بلا رحمة ولاشفقة فالملامح واحدة و قد تموه الايمان والمعتقد غطاء رأس على الحدود قد يقي النساء شر غضب لم يكن ليحدث لولا أن فتحت جهنم العباد أبوابها وأرسلت خزنتها للحفاظ على تقاليد العبور اسم العائلة بات يشكل خطرا أو أمانا لقوائم تتجدد باستمرار على حواجز أطراف كثيرة تحجز طرقات الوطن الواحد الذي بات موطنا لشر كل ذي شوكة مستورد .!! حتى الأشواك في وطني أضحت سامة بغازات تخلف مرير وأطماع لاتنتهي في أرض الجمال والسلام والشعب العريق الهوية التي كانت مصدر فخري باتت عاري الذي أحمله معي أينما توجهت كالعبء الثقيل الذي يُحمّلني ماأطيق ومالاأطيق من تهم ناهيك عن الشفقة اِن وجدت في قلبٍ رحيم يرفض الإستسلام لها فالخوف منها ومني بات أقوى وأشد... أين المفر وقد تم وضعنا جميعا في قارب صغير يحاول النجاة في محيط هاج ذات وجع ومازال متجها الى مثلث برمودا بكل اصرار وترصد ...!! |
الساعة الآن 03:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.