![]() |
للحرف فصل لا يعرفه إلا الأدباء وهنا ربيع للحرف أنيق
الاستاذ سلمان أين تجد نفسك في المجالات الأدبية شعرا ونثرا ومتى تكتب !؟ صادق الدعاء ببلوغ المراد وأعذب الود لقلبك رشا على حضورك الزاهر |
حُيّيتِ ألف يا عهد
محبتي التي تعلمين ♥ |
الكاتِب/
وإن كان معلّماً لا بُدَّ له من التعلّم والإستِزادة، إن كانَ يَرومُ سموُّ الذائِقة وشَحذ الإبداع في صُلبِ يَراعِه ما هيَ ذَخيرَة سلمان ملوح الأدبية، وعلى ماذا يَعتَمِد بِـ تَزويد ذائِقَتِه وتَشذيب إلهامه بُغيّة التعلّم ..؟ |
اقتباس:
أهلاً بعهد النور ... إنّما مثَلِي ومَثَلُ مجالات الأدب ـ شعراً ونثراً ـ كمثل نَهِمٍ بِلعام قعد بين يدي موائد فيها من كل ما لذ وطاب ... فأخذ يأكل بكلتا يديه لا يبالي أين تقعان من المائدة ! أيتها الفاضلة , أنا مهووس بالشعر والنثر كليهما , وأحفظ من عيونهما ما يجف دونه المداد , والحمد لله ... أما الكتابة فهي تأتيني ولا آتيها وتدعوني ولا أدعوها , ولستُ حريصا عليها قدر حرصي على الحفظ والقراءة . |
اقتباس:
أهلاً برشا ,,, ذخيرة الأديب هي ما يرجع إليه من علم وحفظ واطلاع , وما من ذخيرة أعظم نفعاً وأقرب مجتنى وأعون على المراد وأدل على الرشاد من القرآن الكريم وكلام سيد المرسلين |
لله أنت !
صَدَقتَ وأوْفَيتَ النّصاب بِـ رأيِك ، ما المِقياس الذي يَجعَل النّص الأدبي يَرفِلُ في حُلّة إبداع ..؟ |
اقتباس:
رشا , سؤالكِ هذا ظل معتركَ البلغاء لقرونٍ طويلة ! ولا أحسب أحداً يجيب عليه بسهولة ! وإن كانوا قد أجمعوا على أمور تهبُ النص جلالاً وجمالا ؛ وهي عذوبة الألفاظ وسهولتها وجمال الاستعارة ورقة الكناية والإيجاز في موضعه والإطناب في موضعه , وإنّ من أبلغ النصوص هي تلك التي إذا قرأتها وجدتَ كتابة مثلها سهلا يسيرا ولكن إذا أخذت في ذلك وجدت الأمر عسيرا |
وأراكَ ما أعجَزَك السؤال، وأورَدْتَ له من الإجابَة إيجازاً من لُبِّ حِكمة
زادَك الله من آلائِه ذَكَرتَ في رِسالَتِك اللؤلؤيّة من جُزئِها الخامس أنَّك تعتذِر عن قُصورك في عِلْمَي الشّعر والأدب ـــ في مَرحلةٍ ما ـــ وقد كنتَ تستَعينُ بالكُتُب وتُمضي الساعات بِها تأمّلاً واستِظهاراً لِما تستَحسِنُهُ مِنها وما أخالُكَ إلّا كَمَن رامَ الشُربَ من رَأسِ النَبع لا مِن ضِفافِه ! حَدّثنا فَضلاً عَن بِدايات شَغَفِك بالشعر وأُصولِه .... |
الساعة الآن 02:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.